رواية كبرياء أعمي
التجديد والتغير انا عن نفسي بحب التجديد مثلا شوفي فستاني وفستانك فستاني فريد من نوعه لكن فستانك قديم واثري زي ما بتقولي الكل سكت وحست سهيله انها تمادت في غلطتها واتحرجت ليلي جدا لكن حمدي لحقها.
حمدي سهيله حبيبه قلبي في بنات كتير جدا زيك بيلبسوا من اشهر مصممي الازياء بس كلكم شبه بعض نفس الميك اب نفس الشكل نسخ من بعض لكن ليلي بفستانها البسيط عامله زي الشمس نورها بيشع من غير ميك اب من غير تجميل هيا جميله بطبيعتها.
كريمه كفايه كده سهر ادهم خد عروستك واطلعوا البنت جايه من سفر
ادهم يالا يا ليلي تعالي
حمدي قرب من ادهم علشان يساعده
حمدي اساعدك يا ادهم
ادهم لا شكرا ليلي هتساعدني تصبحوا علي خير كلكم.
مسكت ليلي ايد ادهم وطلعوا اوضتهم
ادهم اول ما دخل اوضته كان مجهد جدا مجهد من كتر التمثيل مجهد من الكدب والخيانه اللي حواليه مجهد من حبه لليلي مجهد من ذكريات اجمل لحظات عاشها معاها الذكري لوحدها بتتجننه لدرجه كل شويه يفكر انه يضحك علي نفسه ويروحلها ومش مهم اي حاجه تانيه بس للاسف كبرياؤه بيمنعه.
ليلي اخيرا ياامي اخيرا
الام ايه يا بنتي كسبتي اليانصيب ولا ايه ولا ابواب السما اتفتحلك
الام الاعمي ده يا بنتي
ليلي ايوه الاعمي اد ايه هو حنين وجميل من جواه ما تعرفيش انا بحبه اد ايه والنهارده طلب يتجوزني
الام يا لهوي يا ليلي تتجوزي اعمي دي اخرتهاده اللي مفرحكانتي اټجننتي ولا ايه
ليلي انا مش بس هتجوزه انا لو ينفع اديله عنيا يشوف بيها بس هو يشاور
ليلي وفيها ايه اعمي بس عنده احاسيس ومشاعر اكتر من اي حد متعرفيش اد ايه بحس بالامان .
هنا دخل عليهم جوز امها عباس
عباس ياما شاء الله مين ده يا بت اللي انتي بتكوني معاه
الفصل التاسع
وقفنا لما عباس سمع ليلي بتتكلم مع امها
عباس ياما شاء الله مين ده يا بت اللي انتي بتكوني معاه هاه هو علي اخر الزمن هتجيبلنا العاړ ولا ايه
ليلي وانت مالك انت وبعدين العاړ جالنا من يوم ما دخلت بيتنا
ضربها بالقلم اخرسي الظاهر انك محتاجه تتربي من اول وجديد.
فضل يضرب فيها هيا وامها لما حاولت تحوش من عليها وحپسها في البيت وعلشان كده ما عرفتش تروح لادهم او حتي تتصل بيه
طبعا ما شافتش المحامي لما جه واتفق مع عباس ولا عرفت اي حاجه عن حوار الفلوس ده. لان كل الكلام كان مع عباس حتي امها ماعرفتش حاجه عن الموضوع ده
لان المحامي طلب منه موضوع الفلوس يفضل سر بينهم وده شيء عجب عباس جدا.
هنا فاقت ليلي من ذكرياتها علي صوت خبط علي باب اوضتها من ناحيه ادهم ومسحت دموعها اللي اتفاجئت بيها نازله علي خدها
ليلي ادخل
دخل ادهم وسألها بتوتر
ادهم انا اسف بس مش عارف انام فقلت ممكن نتكلم مع بعض شويه ممكن ولا هتنامي
ليلي ممكن طبعا انا كمان مش عارفه انام
ادهم دخل وقعد علي الشباك الشباك كان ليه حرف يتقعد عليه
قعد وفضل يسمع ليلي وهيا بتتكلم عن اي شيئ وكل شي لحد ما اختفي جو التوتر فسكتت.
استغرب ادهم ان ليلي ديما عندها القدره انها تريحه
ادهم تعرفي انك انسانه مريحه جدا يا ليلي وده اكتر شيئ شدني ليك من الاساس
ليلي انت حاول تهدي علشان عقلك يهدي وكمان جسمك هيستريح
ادهم كل اللي حواليا عايزيني اهدي وخلاص محدش حاسس باللي انا فيه. انا وصلت لمرحله ان اقرب الناس ليا بجرحها
ضغط علي ايديه جامد.
ادهم محدش حاسس بيا نهائي محدش متخيل العڈاب اللي انا عايش فيه انا بسمع اصوات وكلمات وبسأل نفسي طول الوقت يا تري هما قصدهم ايه وبيبصولي ازاي
3 سنين وانا بټعذب من الكدب لدرجه خلتني مش بثق في اي حد
حتي انتي كنت بثق فيكي لدرجه ما تتخيليهاش بس يا خساره
ليلي وايه اللي غيرك ليه بطلت تثق فيا
ادهم لانها كانت ثقه مش في محلها لاني استعجلت ووثقت فيكي بسرعه.
ليلي افتكرت انه ندمان علشان سهيله واستعجل وارتبط فيها فسكتت ومرديتش عليه.
ادهم عارفه لما باكل بفكر ياتري طريقه اكلي كويسه ولا في اكل وقع علياكل