دكتوري كامله بقلم سلوى ابراهيم زرد
أعيط.
إهدي يا حبيبتي مالك في إيه..!
سلوى_إبراهيم_زرد
اهدي يا حبيبتي في إيه..!
سحب منديل من على مكتبه وأنا ډافنة نفسي في زي الأطفال رفع دماغي ومسحلي دموعي بالمنديل..
اهدى كده أمال إيه بقى أنا كبرت اللى كل شوية تقوليها دي!
سحبني من إيدي وقعدني على الكرسي اللي قصاد مكتبه رن الجرس وطلب لمون عشان يهديني ورجع سألني تاني..
بابا أنا عايزه دكتور أحمد علوان يتفصل من الكلية ومن الجامعة كلها.
عقد حواجبه بعدم فهم وهو بيرجع علبة المناديل لمكانها على المكتب ورجع بصلي تاني..
دكتور أحمد ليه عملك إيه
عديت من واحد لعشرة طريقتي الوحيدة عشان أعرف أسيطر على حزني وتوتري لوقت قليل بدأت أعد
على صوابعي بدون صوت ورجعت بصتله وأنا بحكيله اللىي حصل قام وقف مكانه وهو مصډوم مشي خطوتين ورجع نفس الخطوتين وقعد على الكرسي اللي قصادي ضړب الجرس للمرة التانيه ووقتها طلب حضور الدكتور أحمد في مكتبه.
من نص ساعة قبل ما المحاضرة تخلص بنص ساعه.
المدرج كله سمع صح
أيوه.
هو ميعرفش إنك بنتي ولا إيه
هزيت دماغي بلا وأنا مازلت بفرك صوابعي ببعض.
محدش يعرف إني بنتك لإن دي أول سنة ليا في الجامعة وكمان أول شهر غير كده المدرج مليان مش هيركزوا على كل الأسماء!
مسح وشه پغضب وهو بيبص للسقف
حضرتك طلبتني يا فندم!
لاحظ وجودي فعقد حواجبه وابتسامته بدإت تقل معقول فهم إني بنته! أو إني كنت بقدم شكوى ضده!
بابا شاورله يقعد مد إيده ناحيتي وهو باصصله..
أخد نفس وهو بيقعد على كرسي مكتبه..
اللي حضرتك أهنتها قدام زمايلها وخضت في عرضها.
سمعت صوته وهو بيبلع ريقه بتوتر عينيه جت على كل حاجة في المكتب إلا أنا وبابا.
بابا كمل كلامه من غير ما يسيبه يبرر أو حتى يسمعه..
اتفضل دلوقتي إنت موقوف عن العمل لمدة تلات أيام ومتحول للشؤون القانونية.
وقف مكانه وكان لسه هيتكلم قاطعه