السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سارقة القلوب كاملة بقلم سوليية نصار

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ربنا يجبر بخاطري ويخليني اقابل اللي يستاهل قلبي...
كلامها عن واحد تاني بالبساطة دي قهرني اوووي فقولت بعصبية
ياريت تحترمي اني جوزك ومتتكلميش عن راجل تاني...
ملامحها كان فيها حيرة بس انا كنت اتخنقت خلاص وقولت عشان اغيظها
انا رايح اقابل شهد عشان نتفق اجي امتي تحبي اجيبلك حاجة معايا...
وشها مبانش عليه اي حاجة وقالت

لا شكرا بس سلملي عليها...
باردة 
قولتها بعصبية وبعدين مشيت...
....
بعد ما مشي نزلت دموع ايمان...بس مسحتها بسرعة وقالت
متبكيش عليه...هو ميستاهلش دموعك دي...انتي مريتي بالاسوأ ونجحتي تتخطيه وهتتخطي عماد...
قامت وراحت تأكل هي مش هتجوع نفسها عشانه ولازم تفكر في اللي هتعمله لما تتطلق..تبدأ حياتها من فين....
....
بعد ساعة في الكافية...
مسكت شهد أيدي وقالت
بجد يا حبيبي هتيجي تخطبني 
ابتسمت بالعافية وانا بقول بتعب
ايوة حددي يوم اجي اقابل اهلك فيه...
حاضر يا حبيبي...بجد أنا فرحانة...ده احسن يوم في عمري...
وانا كمان مبسوط يا حبيبتي..
قولتها بس مكنتش حاسسها...كنت هتجنن أنا مالي بالضبط حاسس حاجة جوايا مانعاني اكمل الجوازة دي بس اتمسكت برأيي...دي شهد اللي أنا بحبها اكتر من اي حد...بس برضه أنا حبيت إيمان اكتر من اي حد برضه...بس دلوقتي ظروفها اختلفت...عايزة اللي يساعدها وانا مقدرش اتحمل مسئولية بالشكل ده...
رجعت البيت وانا تعبان...قريبي كلمني وقال إنه عاملي حفلة بمناسبة جوازي وعزمني أنا وإيمان...كانت قاعدة علي الكنبة بتعزف علي الكمان لما روحت...وقفت لدقايق وانا بسمع عزفها...عزفها بقا احلي بكتير...هي بتعزف كويس جدا...بس بطلت لما خسړت نظرها لكن دلوقتي بدأت ترجع تاني تعزف ومعرفش ده معناه ايه...قربت منها وقولتلها بهدوء علي الحفلة وقالت إنها هتجهز علي الوقت...مكنتش بتعارضني أو بتكلمني ببرود...بحس انها عادية جدا معايا كأني واحد من الشارع متعرفهوش....
... 
بالليل كنت ماسك ايديها واحنا في الحفلة...كنت مصر أننا نبان أننا مبسوطين...كنت ببصلها كل فترة...كانت جميلة اووي. مبتسمة بهدوء...سيبتها قررت اروح الحمام...
بعد ما راح عماد الحمام...
اه 
قالتها ايمان لما حست حد خبط فيها ووقع الموبايل بتاعها...
نزل مؤيد بسرعة وشال الموبايل ولسه هيدهولها اتجمد مكانه وهو بيشوف اجمل عينين شافهم في حياته....
اتفضلي الموبايل 
قالها وهو لسه مذهول من جمالها...مدت ايديها بعيد عشان تاخد الموبايل وقتها أدرك أنها مبتشوفش...أداها الموبايل في ايديها وقال
عينيكي اجمل عيون شوفتها في حياتي بالمناسبة...
بصتله ايمان بضيق ولسه هترد جيت أنا من وراها وقولت
وانت شكلك متبري من حياتك النهاردة بالمناسبة !!!
تعالي هنا...
مسكت ايد ايمان جامد ووديتها ورا ضهري وانا ببصله بضيق وقولت
اللي بتعاكسها دي تبقي مراتي...
بصلي الراجل بتوتر وقال بكسوف
انا اسف
وبعدين مشي....
بعد ما مشي مسكت ايد ايمان وزعقت فيها وقولت
بتدوري علي راجل من دلوقتي قبل ما نتطلق اومال لو اطلقنا هتعملي ايه...احترمي طيب جوزك اللي انتي علي ذمته...
زقتني وقالت والدموع في عينيها
انا مش زيك يا استاذ عماد...مش بقابل في واحد ورايح اخطبه ومتجوزة واحد تاني انا مش رخيصة بالشكل ده..
بتغيري 
قولتها بسخرية...ضحكت ببرود وقالت
انت انتهيت من حياتي يا عماد خلاص صدق او مصدقش أنا خسړت الأمان معاك فمستحيل مهما حصل اكمل...انت من أول مطب رمتني وبقيت بالنسبالك عبئ وخڼتني واحنا مخطوبين وكنت عايز تسيبني يوم فرحنا...أنا حتي بفتكر لما اتعميت بسببك مفكرتش تيجي وتقف جمبي بعدت خالص اتاريك مشغول مع حبيبة القلب....بس خلاص هانت هتتقدم لجبيبتك وبعد شهور تطلقني وكده كده انا مش عايزاك خلاص فمش هزعل عليك...
كلامها عصبني...حسسني أن ولا حاجة بعد كل اللي عملته عشانها ده...
وانا كمان مش مهتم بيكي ولا عايزك أنا اصلا كنت هفشكل الجوازة انتي اللي اترجتيني صح !.
ابتسمت ببرود وقالت
عشان اهلي لولاهم مكنتش بصيت عليهم حتي
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات