السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سارقة القلوب كاملة بقلم سوليية نصار

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


عليك أنا عملتلك ايه عشان تكسر قلبي بالشكل ده....بس لا يا عماد مش انا اللي اتضحك عليها....
اتعصبت منها وقولت
وانا مضحكتش عليكي...أنا بحبك انتي مش هي والله بحبك انتي...بس مكنتش اقدر اسيبها يوم
الفرح...ابوها تعبان وكان ممكن يحصله حاجة !...اسمعيني كويس يا شهد والله جوازنا مش هيطول...يدوب كام شهر ونتطلق وابقي معاكي علطول... صدقيني...

بص يا استاذ عماد واسمعني كويس لو مجيتش في أقرب فرصة تتجوزني هوافق علي اول عريس يجيلي وانت حر بقا ابقي مع العامية دي فاهم....
وبعدين قفلت السكة في وشي...نفخت بضيق...ياربي اعمل ايه في الورطة دي...شهد ممكن تنفذ كلامها وانا بحبها ومقدرش اعيش من غيرها....دخلت اوضتي وقولت أن بكرة هفكر في حل في الموضوع....
غيرت هدومي ونومت علطول....
في الاوضة التانية كانت أيمان پتبكي انها مش قادرة تفك سوستة الفستان...وكان الحاجة البسيطة دي ادتها مبرر تبكي علي اللي حصلها...من قبل تلات شهور كانت مبسوطة وسعيدة....كانت بتلمع لأنها هتتجوز اللي بتحبه فجأة حياتها اتقلبت بسبب حاډثة عربية...كانت مع اخوها وعماد راجعين من فرح قرايبهم لما عماد عمل حاډثة...اخوها وعماد طلعوا بخير الحمدلله بس هي خسړت عينيها...ساعتها اڼهارت بس مفكرتش تحمل عماد الذنب...ووقتها هو كمل معاها متخلاش عنها بس النهاردة كان عايز ېقتلها پسكين بارد....بس خلاص هي هتكمل شهورها علي خير ولو
حصل ايه مش هترجعله تاني كفاية اللي عمله...اخيرا قدرت توصل لسوستة الفستان وقدرت بعد مجهود تقلعه...لبست بيجامة ليها ونامت من التعب.........تاني يوم اهلي واهلها جولنا البيت عشان يباركولنا...هي كانت هادية تماما موجهتليش اي كلام وحاولت تكون طبيعية....
بعد شوية اختها اخدتها ودخلت الاوضة معاها وانا قعدت مع باقية العيلة...بس كنت متوتر انها تقول لاختها...عملت نفسي هشرب وروحت وقفت لقيتهم بيتكلموا عني اختها كانت بتقول
طيب ما تحاولي يا ايمان انك تقربي منه...حاولي انك...
بس يا رضوي متكمليش مستحيل خلاص عماد باللي عمله ملوش فرص عندي انا مستنية الشهور تعدي بفارغ الصبر عشان أطلق منه وأشوف حياتي...
كنت متضايق منها...بقا دي هي اللي كنت مقدر مشاعرها وخاطرت اني اخسر شهد اللي بحبها....بس انا غلطان اني فعلا قدرت مشاعرها...بسيطة أنا هوريكي يا ايمان كويس الوش التاني...روحت قعدت مع العيلة وانا مخڼوق...هي فاكرة نفسها ايه يعني...ماشي يا ايمان....
....
العيلة اخيرا مشيت فقامت ايمان عشان تروح اوضتها 
استني حابب اتكلم معاكي 
قولتها ببرود...
اتفضل قالتها بنفس البرود...
ربعت أيدي وقولت
انا هتجوز 
اتجوز اعملك ايه يعني متقولش انك مستني موافقتي !
اتغاظت وانا ببصلها فقولت
لا أنا عايزك انتي اللي تروحي معايا عشان أخطب اللي بحبها!
رواية سارقة القلوب الفصل الثالث
ببساطة أنا عايزك انتي تيجي وتخطبيلي شهد...
كنت مستنيها تغضب أو تغير بس ملامحها كلها باردة وقالت
وماله اجي اخطبهالك بس أهلها مش هيعترضوا...
نبرتها الباردة صدمتني...أن واحدة من يومين بس تقولي أن كل حياتها وأنها بتحبني دلوقتي تتصرف ببرود علي خبر خطوبتي من واحدة تانية لا وهي كمان اللي هتيجي تخطبلي...كنت متضايق ومخڼوق بس حاولت مبينش وقولت بصوت عادي
لا متقلقيش هي عندها مرات اب ھتموت وتمشيها من البيت باي طريقة يعني مش هتفرق..
صحيح وكمان هنقول انك فترة وتطلقني بحيث يطمنوا علي بنتهم اكتر...
البساطة اللي بتتكلم بيها علي الطلاق عصبتني منها معرفش أنا ليه كنت متضايق بس احساس اني رخيص للدرجادي عندها كدرني بصراحة...
ابتسمت بهدوء وقالت
امتي هنروح نتقدم!
ايه الحماس بتاعك ده ولا كأن جوزك هيتجوز عليكي!
قولتها بعصبية...بصتلي هي ببرود وقالت
بس أنا مش بعتبرك جوزي...انت مجرد واحد متجوزني فترة عشان كلام الناس وهنتطلق...وانا حابة اساعدك عشان تتجوز اللي بتحبها عشان لما اطلق منك
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات