مملكة سفيد بقلم رحمة نبيل
القصة الخيالية عن مملكة وهمية هي ملكتها
طب ...طب ده انا وانا في المدرسة كنت رائد الفصل و في الفترة اللي مسكت فيها الفصل اخدنا اكتر فصل سييء في المدرسة والله ما بكدب كنا فعلا اسوء فضل وأكثر فضل مشاغب وبيغيب براحته لاني مش باخد الغياب وكمان مزيناش الفصل عشان مكنتش بقدر أخد منهم فلوس عشان بيضربوني
كل هذا هي تمتلك عكسه بالضبط .
لكن كل ما صدر من سالار هو زفرة عڼيفة يقول دون نقاش أو جدال
أحضروا الملكة سوف نشد الرحال للمملكة ...
اتسعت أعين تبارك تلقي بجسدها على المقعد خلفها پصدمة كبيرة تحاول أن تتلقي تلك الصدمة وتفكر فيمن يستطيع إنقاذها من هؤلاء المجانين .
وسالار راقبها من الاعلى يفرك عيونه بتعب شديد
لك الله يا سفيد ...
______________________
ماذا فعلت ضړبتي صانع الأسلحة
انطلقت تلك الصړخة من إحدى النساء العاملات في المطبخ لتتسع عيون الفتاة جوارها وهي تنظر حولها بفزع كبير ترى الجميع ينظر لهما .
أنت أيتها الغبية ما بك هيا ارفعي صوتك أكثر عسى أن يصل لذلك الاحمق ويأتي لجز عنقي
عضت صديقتها شفاهها باعتذار صامت ثم همست بصوت منخفض وهي تنظر حولها بحرص لمعرفة إن كانت هناك أعين متلصصة بهم أم لا
لكن برلنت أنت قد تعاقبي على مثل تلك الأفعال أنت لم تتجرأي على أحد الجنود العاديين بل هذا صانع الأسلحة وأحد القادة الثلاثة الذين تشيب لهم الرؤوس ړعبا
أنا لم افعل سوى أنني فقط رددت له ما فعل معي وإن لم يكن كافيا بالله عليك لقد ألقى فوق رأسي قنبلة ماذا لو أنه صانع أسلحة بارع ونجحت تلك القنبلة وتناثرت اشلائي في المكان !
هيييه هو بالفعل صانع أسلحة بارع هو من طور جميع أسلحة المملكة وحده
هو فقط يستمر في إزعاج جميع من بالقصر بأصوات تلك الانفجارات أعان الله القريبين منه سوف اذهب لجمع باقي الثمار لأجل الغداء
خرجت برلنت من المكان وعبرت من الممر صوب الخارج في الوقت الذي كانت فيه فتاتين تقفان في أحد الأركان وواحدة تصرخ في الأخرى بشكل چنوني جعلها تقترب بغية مساعدة الأخرى لكنها توقفت حينما سمعت لهجة الفتاة التي تصرخ تقول
أنت ذات عقل صلب بالله عليك كهرمان كيف تجرأتي على مثل تلك الفعلة جناح الملك هل جننتي أخبرتك مئات المرات ألا تجذبي لك الإنتباه هنا لتأتي وتستحمي داخل مرحاض الملك
صمتت ثم صړخت بعدم تصديق
مرحاض الملك كهرمان
شهقت برلنت بصوت مرتفع وهي تسمع لتلك الكلمات پصدمة كبيرة وقد انتبهت لها زمرد التي استدارت لها بسرعة متسعة الأعين فتحت فمها پصدمة تشعر بأنها سقطت في ورطة ..
عادت برلنت للخلف تحاول الهروب من نظرات زمرد المرعبة وهي تقول
أنا... أنا لم أقصد أن أسمع ما قلته و...
وقبل أن تتكلم كلمة واحدة اندفع جسد برلنت للجدار بقوة مخيفة وهناك خنجر وضع على رقبتها وعيون زمرد أمامها تطالعها بشړ وهي تفكر أن الأمر سهل وقد نفذت ما تريد دون جهد ما بالها لم تحسن ذلك مع تلك الصخرة التي قابلتها
تنفست بصوت مرتفع تهمس لبرلنت
إن تحدثتي بكلمة مما سمعتي للتو سوف انحر رأسك تلك
اتسعت عيون برلنت وهي تنظر الخڼجر تبتلع ريقها قبل أن تقول بكل بساطة
حسنا كان يمكنك طلب ذلك دون أن تفعلي كل هذا فإن كان أمر استحمام صديقتك داخل مرحاض الملك مريب فأن تحمل عاملة خنجرا وتسير به بين ممرات القصر تهدد الجميع لهو أمر مريب أكثر
اقتربت كهرمان تحاول دفع زمرد للخلف
هيييه زمرد دعي الفتاة لا تخيفيها
ابتسمت برلنت تبعد الخڼجر عن رقبتها تقول بجدية