رواية دينا ابراهيم كاملة
مستلزماته الشخصيه فقررت ان تدخلها له وتنهي هي باقي عمله... كانت تدندن وتقف امام المرأه لتختار عطر تضعه معه وكانت تضع كل زجاجه امام انفها حتي تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده ..وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها ....
ليث لنفسه اه يبقي اكيد نسيتها علي السرير ..
قليلا علي شعرها رائحتها هو الاخر فسقطت بعض قطرات الماء عليها
فتح عينيه ينظر الي انعكاس صورتهم في المرآه.. كان مشهد خطڤ انفاسه وجعله يقع في حبها مرة اخري وقلب كيانه بالكامل ...
الټفت كارمن ببطئ تجرب قدرة ساقيها علي حملها ونظرت الي قدميه وجدتها ..اتسعت عينيها لترتفع بنظرها اكتر و تجده كادت ان تصرخ ولكنه كان سريع و .
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد قبل كده ...هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ..ابتسم ليث علي سذاجتها ..
ولكنه ينوي ذلك قريبا ...رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
________________________________________
الطرق الا تنظر اليه...
كارمن اممم احممم حاضر
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه بسرعه
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه بسرعه......
استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه
كارمن ولم تفهم قصده نعم
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...
نعم !! حاضر تاني ...
اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه..
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث ..
ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..
كارمن ..
ايوة في حاجه ياليث ..
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها ...
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها...
اتفضلي