الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية دينا ابراهيم كاملة

انت في الصفحة 22 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


مستلزماته الشخصيه فقررت ان تدخلها له وتنهي هي باقي عمله... كانت تدندن وتقف امام المرأه لتختار عطر تضعه معه وكانت تضع كل زجاجه امام انفها حتي تختار عطره المميز والتي تعشقه بشده ..وجدته فاغمضت عينيها واخذت نفس عميق وكأنها تستنشقه هو وانخرطت في احلامها حتي انها لم تشعر بوجود شخص خلفها ....
ليث لنفسه اه يبقي اكيد نسيتها علي السرير ..

خرج ليث ليتسمر مكانه عندما رأي ملاكه الصغير تقف علي بعض خطوات منه ويري انعكاسها في المرأه نظر لها نظرة الصياد ولم يستطع ان يوقف قدماه من التحرك نحوها وكأنه مغيب من اثر جمالها الذي اشعل الڼار في قلبه وعقله وكل ..
قليلا علي شعرها رائحتها هو الاخر فسقطت بعض قطرات الماء عليها 
فتح عينيه ينظر الي انعكاس صورتهم في المرآه.. كان مشهد خطڤ انفاسه وجعله يقع في حبها مرة اخري وقلب كيانه بالكامل ...
انتهاا ليث من صراعه الداخلي ليترك كارمن ببطئ والتي فتحت عينيها ونظرت له في المرآه وكأنها كانت في حلم واستيقظت منه ...رجع الي الوراء قليلا .. ليعطيها مساحه ..نظرت كارمن الي الارض لاتعرف ماذا تفعل الان وكيف تتصرف ..سعل ليث في محاوله لايجاد صوته الذي يبدو انه تركه وذهب في حرارة اللحظه..نظر الي حقيبته وجدها جاهزة....
ليث بهدوء مصطنع واضح انك خلصتي اللي كنت هعمله ..احم..شكرا
الټفت كارمن ببطئ تجرب قدرة ساقيها علي حملها ونظرت الي قدميه وجدتها  ..اتسعت عينيها لترتفع بنظرها اكتر و تجده كادت ان تصرخ ولكنه كان سريع و .
ليث هشششش في ايه عمرك ماشفتي واحد قبل كده ...هزت رأسها پعنف تنفي رؤيتها لمثل هذا من قبل ..ابتسم ليث علي سذاجتها ..
اتمني حضرتك متصوتيش انا مش يا كارمن ..
ولكنه ينوي ذلك قريبا ...رفع يده من علي فمها واستكمل حديثه بعد ان تأكد انها لن تصرخ حتي وان كانت تحاول بشتي
________________________________________
الطرق الا تنظر اليه...
كارمن اممم احممم حاضر 
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه  بسرعه
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثامن......
لاحظ ليث انها لا تنطق اسمه دائما ..ارادت كارمن تخطيه لتذهب الي غرفتها ولكنه  بسرعه......
استني ...هو انتي ناسيه اسمي ولاحاجه 
كارمن ولم تفهم قصده نعم 
ليث پحده ايه مش بسمعك تقولي غير حضرتك ..حضرتك او حاضر وبس انا ليه اسم ومتنسيش اني جوزك يعني بلاش الالقاب دي قدام الناس انا بالنسبه ليكي دلوقتي ليث وبس ..مفهوم...
حاضر..
نعم !! حاضر تاني ...
اقصد حاضر يا ليث..
ليث بخبث امم مش سامع علي صوتك شويه..
كارمن بخجل احم حاضر يا ليييث ..
ابتسم ليث لها وتركها ..ولكنه تذكر شئ مهم فأوقفها..
كارمن ..
ايوة في حاجه ياليث ..
ذهب الي طاوله القهوه وحمل ماعليها واتجه نحوها ...
ليث يشعر بحرج فجأه وتمني لو لم يظهرها...
اتفضلي
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 59 صفحات