السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سجينتي للكاتبة حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

عنيكي حلوه أوي يا شروق 
شروق بضعف أمامه هااا. 

 بقولك أنك جميله اوى يا شروق.... 
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية 
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما 
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

ووخده التليفون معاكي الحمام ليه 
قفلت التليفون وهي بتقوم من على السرير بستعجال 
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني رد فعل مش هيعجبك 
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه 
وقف قدامها بجمود انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني 
شروق بدموع أنا فعلا تعبانه 
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب 
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير 
حكمت والدته بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي 
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر 
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف 
شفيقه پخوف شديد أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه 
حكمت بحزن شديد متقوليش كدا هتتلقيه بس مخڼوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه ب بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده 
مصطفى قام بهدوء أنا رايح الشغل مشي خطوه ووقف في مكانه وبص ل والدته ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه 
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره 
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج 
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
كانت قاعدة على السرير متقيده بسلاسل حديديه من قدمها بصه أمامها وهي تتذكر هذا اليوم جيدا منذ ثلاث أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم 
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت 
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها 
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
فيروز بړعب اقف هنا لو سمحت اقف هنا 
دخل سليم عليها ببرود وفي ايده ك رباج
فيروز بصت ل الباب پصدمه همست بضعف س سليم
سليم هز رأسه بهدوء ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان تبعدي عنه سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الك رباج أنت هتعمل إية 
سليم قرب عليها بخطوات بطيئة هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية 
فيروز پبكاء وخوف سليم اعقل واعرف أنت
 

 

انت في الصفحة 3 من 23 صفحات