رواية سجينتي للكاتبة حبيبة الشاهد
باب من أبواب جه نم مش من دلوقتي من ساعة ما فكرتي بس أنك تسبيني وتبعدي عني صړخ في وجهها پغضب عايزه ته ربي مني مش عايزة تتجوزيني
فيروز من بين بكائها بك رهك
سليم بهدوء أمك بترن أنتي طبعا عارفه أنا ممكن أعمل فيكي إية لو قولتي إي كلمه معجبتنيش
هزت رأسها بمعنى نعم فتح سليم التليفون ببرود
فيروز حاولة تتحكم في صوتها أنا الحمدلله يا ماما أنتي عامله ايه
مال صوتك يا حبيبتي أنتي بټعيطي
فيروز بصتله بړعب حقيقي وهي مش عارفه ترد تقول إية
الو فيروز روحتي فين يابنتي أنتي معايا
سليم شاور على التلفون أنها ترد بتحذير
فيروز بصوت مرتعش لا أنا كويسه بس أنتي وحشتيني علشان كدا بعيط
فيروز بدموع لا مش مقصره أنا هقفل علشان عندي مذكرة
ماشي يا حبيبتي في رعاية الله
سليم قفل التلفون تؤ تؤ قلبي كان بيتق طع عليكي
أنت ليه بتعمل معايا كدا
سليم بحد مش عارفه ليه أنتي أكتر واحده عارفه أنا بعمل معاكي كدا ليه
فيروز بدموع أنت مريض شكك وقلت ثقتك فيا هي اللي خلتني أبعد عنك ديما أوامر وتحكم أنت عندك مرض التملك وأنا مش شئ علشان تتملكه أنا روح أنت بتصرفاتك قت لت الأنسانه الوحيدة اللي حبتها م وت قلب كان عاشق للحياة كان عنده طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير
سليم بإبتسامة
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز
سليم بزعيق مسكها من كتفها بع نف لا عملتي كس رتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه
وهو بيحاول يسبتلها أنها من ممتلكاته الخاصة
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي
مصطفى بستغرب بلاش إية
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير