السبت 30 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 45 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


ياسين وقوله ايه حاجه خالتني أرجع معاك 
أدهم بتعجب _طب وعتمان بيه يارا بثقة بقوة ياسين التى يضع لها الجميع الحدود الحمراء _ياسين هيكلمه وهيفهمه ذي ما هقوله أني لقيتك راجع مصر فحبيت اشوف ياسين ورجعت معاك 
أدهم بعدم أقتناع _الكلام دا مش منطقي يا يارا ولا ياسين هيقتنع بيه
يارا بعدم اهتمام _ميهمنيش انا عايزه ارجع مصر وخلاص

أدهم _خلاص أهدى بس وانا عندي الحجه الا هتقنع ياسين 
يارا بفرحه _بجد يا أدهم أيه هي 
أدهم _مش هينفع اقولك كل الا هتقوليه انك متعرفيش حاجه انا الا ارغمتك علي السفر فهمتي يا يارا 
يارا _فهمت 
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع 
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد القضاء عليه بمخيلات لم يتذكرها ليلة واحده دفع لأجلها الكثير والكثير يتذكر عندما ظن أن أخيه يحب يارا فتوجه لأحد الملاهي وظل يرتشف إلي حد النسيان نسيان ليلة مضت عليه مع تلك اللعينه ليدفع ثمنها إلي الآن 
دلف للمشفي ثم وضعها علي الفراش بقوة كادت أن تسقطها أرضا ونظراته الڼارية تفتك بها قائلا للطبيب 
...الحوار مترجم...
عز _زوجتي تعرضت لحاډث وهي بالشهر الثاني من حملها تأكد من سلامة الجنين 
الطبيب _لا تقلق سيدي ستكون بخير 
عز بصوتا منخفض لها _عارفه لو كلامك طلع كدب متلميش الا نفسك يا حلوه وساعتها الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق 
ثم وقف ونظراته تتفحصها بطريقة ممېته جعلته ترتجف من القادم علي يد هذا القاسې فمن يلهو بنيران التمرد يتحمل نتيجة دمارها المحتوم 
أما عز فتوجه الخارج ثم جلس علي المقعد بأهمال محتضننا وجهه بيده يتذكر دموعها فيشدد علي شعره الأسود الغزير كسود الليل كحال قلبه المعتم 
جلس قليلا ليفق علي صڤعة قوية جعلته ينساب ألما عندما خرج الطبيب وأخبره أن الجنين بخير فتأكد الآن انها لم تخدعه وأنها حامل كما أخبرته فظلت الصدمة تسود به حتى شل عقله عن التغكير فلم يعلم ما عليه فعله .
مرء اليوم علي ياسين بعمل شاق أختاره لنفسه ليشغل فكره عنها فمازالت تحجره بأنين تلونه بيدها وأتى المعاد المحدد له ليلتقي بها 
بمنزل آية 
لم تستطع النوم وظلت تدعو الله أن يمرر الأيام القادمه بخير وبداخلها تشعر برابط غريب يربطها به فهل تشغر القلوب بمحبة مجهولة أو عشق مجهول سيبني علي عڈاب وأوجاع 
كانت صفاء ودينا يعدان المنزل لأستقبال ياسين الچارحي وعائلته كما كانت تظن فأعدت دينا وآية طعاما شهي وأصناف متعدده من الحلوي وعصائر لأستقبالهم بأبهي أستقبال 
بالمساء 
خرج ياسين من غرفته وتوجه لغرفة رعد فوجده يصفف شعره بشرود 
نعم كان يرى أنعكاس صورتها بالمرآة كما أرد أنها تحقق الأماني فيرى تلك الساحرة صاحبة العين السوداء ويسألها بصمت لما البعاد والقلب أسر بعين من كحيل الليل دواه 
لما الهجر وقلبي يترقص على طرب عشقك المترنم بالهوس والوجدان بقلم ملكة الابداع آية محمد تعجب ياسين منه خاصة بعدما ردد أسمه كثيرا ولكنه لم يجيب فتقدم منه قائلا بهدوئه الملزوم _مش بنادي علي سعاتك ولا حضرتك بقيت أطرش 
أفاق علي صوت ياسين فوجده يقف أمامه بطالة لا تليق بسواه فتأمله رعد قليلا ثم قال بأعجاب _لا دا بجد ولا كأنك عريس ههههههه
ياسين پغضب _أحنا هنهزر ولا أيه 
إبتلع ريقه قائلا بجدية _لا بهزر ولا حاجة انا جاهز 
ياسين ببرود _والله شايف أن سعاتك جاهز بس جاي أحذرك من أي تصرف غبي ممكن تعمله 
رعد بتعجب _تصرف غبي ليه شابفني حمزة مثلا 
ياسين _والله ساعات بحس أنه أعقل منك 
رعد پصدمه _ميين داا ! 
ياسين _لو خلصت كلام ممكن تحصلني تحت 
وضع البرفنيوم علي السراحه ثم قال بتأفف _خلصت أتفضل
وبالفعل غادر ياسين واتابعه رعد للأسفل لينضم له بالسيارة 
أشار ياسين للسائق بالتحرك وبالفعل أنصاع له وتحرك ليلبي إشارة الدنجوان 
عاد عز للقصر ثم توجه للصعود لغرفته بخطوات أشبه من المۏت البطئ لا يعقل له أن تلك الفتاة ستكون ورقة أنتهاء علاقته بيارا 
رفع يده ليفتح الباب ولكنه توقف وتوجه لغرفتها أرد البوح لها عما بقلبه ولكنه تفاجئ بان الغرفة فارغة
هبط عز للاسفل بزعر يبحث عنها فلم يجد لها اثر 
سقط قلبه عندما اخبرته ملك انها لم تعد منذ الصباح فخرج مسرعا بسيارته يبحث عنها وبيده الهاتف يردد يتأمل أن تجيبه والا سينقطع النبض عن قلبه 
بمنزل آية 
أرتدت فستان بلون السماء وحجابا أبيض جعل وجهها كالبدر المنير يزينه نور صلاتها الدائم فيجعلها تدلف القلوب 
وكذلك دينا أرتدت فستان من اللون الزهري وحجابا بنفس اللون أستعدادا للدلوف ورؤية زوج أختها المستقبلي بعد أن يتم الاتفاق بينه وبين والدها 
كانت صفاء تنظر لبناتها پخوف دافين لا تعلم ما مصدره ولكنها تخشي من شيء مجهول يصعب معرفته !!
دق الجرس بالخارج معلن عن وصول ياسين الچارحي فأستقبله محمد بالترحاب ثم أتابعه للداخل مرحبا برعد 
جلس ياسين وعيناه تتفحص المكان كأنه يبحث عنها باشتياق 
كان رعد يتابعه بتعجب ولكنه فضل الصمت كما طلب منه الدنجوان 
محمد _منور يا بني 
ياسين ببسمة بسبطة _بنورك يا عمي 
رعد _والله يا عم محمد المكان ما محتاج نور بوجودك 
تبسم قائلا _ربنا يبارك فيك يابني ثم أكمل بستغراب _بس فين عيلتك يابني انت قولت أنك هتيجي تتفق النهارده بس شايفك لوحدك فين أهلك 
أبتلع رعد ريقه بتوتر ونظراته تجاه ياسين الجالس بثقة وهدوء جعلت رعد يهدء قليلا ليتحدث بصوت يحمل الثقة بطيغاته _عيلتي متوافيه يا عمي من 10 سنين 
محمد بحزن _لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم يابني 
ياسين _ربنا يخليك يا رجل يا طيب 
أنا ماليش حد غير أختي ودي مسافرة وبصراحه كدا أنا كنت حابب أجي مع حضرتك صريح 
محمد _ياريت يا بني 
ياسين _بص يا عمي أنا ماليش حد غير جدي هو الا مربيني انا وأختي ليه فضل علينا كبير بعد ربنا سبحانه وتعالي بس للاسف حياتنا اټدمرت بمرضه تعبان جدا 
محمد بحزن _ربنا يشفيه يابني 
ياسين بمكر _أمنيته يشوفني متجوز وأنا خاېف محققلهوش أمنيتي خاصة انه لما يشوفنى متجوز ممكن يرتاح شوية 
فأنا طالب من حضرتك أننا نعمل الفرح في خلال أسبوع عشان أسافر له أيطاليا وأكون جانبه وجايز لما يشوفني حققتله أمنيته ربنا يشفيه 
محمد بتفكير _ الفرح فى أسبوع صعبه أوي يابني 
رعد _ولا صعبه ولا حاجه يا عمي ياسين جاهز مش ناقصه حاجه 
محمد _بس أنا مش جاهز يابني 
رعد _يا عمي الحاجات الا هتجبها مالهاش لازم لانهم هيعيشوا بالقصر 
محمد پغضب _يعني أيه أنا معنديش بنات بتتجوز بالطريقة دي 
ياسين بذكاء _طب ايه رايك يا عم محمد بالفلوس الا هتجيب بها حاجات لبنتك تجبلها بيها دهب او تحطها باسمها بالبنك 
لان ذي ما رعد قال احنا هنعيش بالقصر فالحاجات الا هتجبها حرام تتركن 
محمد بأعجاب واقتناع _خلاص يابني حل كويس بكرا باذن الله انزل احولهم باسمها بالبنك 
ياسين _يعني موافق اننا نكتب كتب الكتاب بعد بكرا والجواز بعد 3 أيام 
صمت قليلا ثم قال _والله يابني ما عارف اقول أيه بس كدا مش هلحق اعزم الناس في البلد
ياسين بهدوء _متخفش رعد هيرتب كل حاجه وهيوصلهم لحد هنا وقبل
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 96 صفحات