قصه كامله بقلم شيماء صبحي
پصدمه انا ازاى جيت هنا واى الي حصل وبصت لنفسها واتفجات
هو احنا حصل حاجه بينا
شادى اممم وكنتي اي يخربيتك
لورين انت ضحكت عليا
شادي عادي يا
وفى الوقت دا كان في كاميرا بتصور الي بيحصل ولورين صدقت كلام شادى انو هيتجوزها وفعلوا ما حرمه الله
و________
باليل لبست رهف الفستان وسابت شعرها مفرود علي ظهرها وكان شكلها حلو اوي خلصت اخر لمسات ووضعت برفيوم ونزلت تحت وكان مالك وصل اول ما سمع صوت كعب حزائها وقف يستقبلها ولاكنه كان مبهور من شده جمالها
مالك مسك ايدها وقال جاهزه
هزت رهف راسها بمعني ايوا
وركبوا العربيه وبعد دقايق وصلوا قدام مطعم فخم كان المكان دا المفضل لرهف وكانت دايما بتيجي تقعد فيه وتشوف الكابل الي بيجوا هنا وكانت بتفرح اوي لما بتلاقي واحد بيعترف لواحده وكانت دايما بتتمني اليوم الي هيعرض عليها الشخص الي بتحبوا الجواز بنفس الطريقه في يوم من الايام ولاكن كل حاجه اتغيرت فدخلت وهيا ماسكه ايد مالك وكان مالك بيبص عليها ومنبهر برقتها وجمالها الهادى كان المستسمر موجود مع زوجته فشاور لمالك وراحوا ليهم
كان اسمه سالم وزوجته ريم
رهف بإبتسامه جميله اهلا وسهلا
بدا مالك يتكلم ويعرفهم برهف انها تبقى مراته ابتسم المستثمر وقال مكنتش متوقع ان مدام رهف هتكون جميله كدا ربنا يوفقكم
ابتسمت رهف والمستثمر
كمل
اتفضلي قدمي عرضك
سالم انا موافق يا مدام رهف وانا مستعد اساهم ب مليون دولار وطبعا انا واثق فيكي وفي استاذ مالك رهف اټصدمت من المبلغ والكلام وبصت لمالك الي ابتسملها وهيا ابتسمت وبمعني يبق اتفقنا
فمالك وقف وعرض عليها تسمحيلي بالرقصه دي
بصت لسالم وريم الي قالولوها وافقي فمدت ايدها لمالك الي اخدها معاه فرقصه نست رهف ومالك كل ما عاشو من قسوه والم كانت عيونها في عينه مش عارفه ليه حست باحساس لذيذ وحلو مره شوفتك ووقتها قولت مستحيل اسيبك يا رهف عيونك وملامحك البريئه وصوتك وكل تفصيله فيكي حبيتها امتى وفين وليه مش عارف
كان كل الموجودين بيبصولهم بحب لان باين عليهم عشاق
بدأ الكل يسقف ورهف ومالك انتبهوا ورجعوا للطرابيزه مره تانيه
سالم وريم كانو مبتسمين شكلكم كان حلو اوى حبكم باين في عيونك
رهف ومالك بصو لبعض وابتسموا وقال مالك شكرا لزوقك مدام ريم ولاكن انتو عارفين اننا لسا عيرسان جداد ف...
فى عربيه مالك كان بيبص لرهف وهيا كانت ساكته وقال برافوا
انتبهت ليه رهف وهوا كمل
العرض الي قدمتيه ممتاز جدا الحقيقه ابهرتيني
رهف ابتسمت وقالت انا متشكره لوقفتك جمبي
مالك انا بس عاوزك تكوني قدها وترجعي اقوى ومتسمحيش لحد يهينك او يكسرك مهما حصل
بصتلوا رهف بابتسامه وهزت راسها
ولاكن قلبها كان مبسوط اوى نفسها تقولو خلينا مع بعض شويه
وقدام بيت رهف دخلت وودعت مالك ولقيت نور ومامتها بيتفرجوا على tv رهف ازيكم
نور الله يسلمك اي الحلاوه دي يا رهف
رهف مسكتها من خدودها انتي الي عيونك حلوه
وطلعت لاوضتها بسعاده بتفتكر وقت ما رقصت مع مالك وبتبتسم بسعاده
اما نور ومامتها مالها دي
مامتها الظاهر اختك بتحب
نور پصدمه مين
امها بصتلها وكشرت اسكتى يا نور علشان انتي فصيله
نور ضحكت وقالت اها فهمت سورى يا ماما اصلي مش مركزه الفتره دي
امها هزت راسها وقالت ربنا معاكي ياقلب ماما انا هطلع ارتاح انا
وطلعت مامتها وفضلت نور سهرانه قدام
التلفزيون وماسكه موبايلها وبتقلب فجاه ظهر قدامها اكونت اياد
فتحته واخدت جوله فيه وفضات تضحك الي ناشرها وشافت فيدوا كان بيغني اغنيه لبتشان بتاعت حبيبي بعد غيابو
كان صوته يجنن فضلت تبص لملامحه شويه وهو بيغني ولقيت ان هوا قمور ودمه خفيف وباد بوي فى نفس الوقت ضحكت علي تفكيرها وقالت بس مش بطال اياد باشا برضوا قفلت تلفونها ودخلت تنام
في صباح يوم جديد
صحيت رهف بنشاط وراحت لمالك في المكان الي قالها عليه وبدات تعرض فكرتها لاكتر من مستثمر والحقيقه الكل اقتنع وبمساعده مالك بدات توقف الشركه على رجليها من تاني وبدا اسم الصاوى يرجع للسوق والموظفين كل يوم بيرجعوا لشغلهم وكانت في الفتره دي رهف مضغوطه ومالك واقف معاها ومش سايبها وفى يوم كانو محتاجين ورق مهم ولاكن موجود عند شخص عاشق للرومانسيه لما اتصل عليه مالك وبعتلو مندوب رفض يديلوا الورق وقالو تيجي بنفسك فمالك مكنش فاضي عرض على رهف الفكره وقالت