السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة راااااائعة بقلم ايه السيد

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


كل حاجه... الحياه تعبتنا أوي.. 
ابتسم الجد وجلس أمامها على المقعد قائلا
عارفه يا فهيمه أنا أحيانا بحس إنك عاقله قوي وأحيانا بحس إنك لاسعه ومحتاچه تتعالچي 
قهقهت بالضحك ثم ارتسمت الجديه على ملامحها وقالت
أنا نفسي ساعات بحس كدا يا جدو
عقب الجد بحب وحنان قائلا
بس تعرفي أنا بحبك في كل حالات يا بت إنت

ابتسمت واتجهت نحوه تضمه وهي تقول
وأنا بمۏت فيك يا أحلى جدو في الكون كله
فرح فهيمه 
بقلم آيه السيد 
__________________________________
يجلس يوسف على سجادة الصلاه بعد أن أنهى صلاة الصبح فلم يلحق بصلاة الفجر واليوم الذي يغفل عن صلاة الفجر يتأكد أنه قد أذنب بشيء ما حتى منع من أجرها قام وطوى السجادة وبدأ يومه بالإستغفار ذكره قلبه بفرح وما حدث ليلة الأمس فتنهد بحسرة لأنه أطلق بصره ونظر إليها بحريه نظر في المرآه مخاطبا لنفسه
خلاص يا يوسف غلطه مش هتتكرر تاني ولا هتشوفها تاني اهدى
تنفس بعمق وزفر الهواء من فمه قائلا بندم
ربي إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
فرح فهيمه 
بقلم آيه السيد 
________________________________
وقبل غروب الشمس كان البيت ممتلئا بالرجال فهو توقيت كتب الكتاب كانت فرح تجلس على سريرها ترتدي بيجامتها وبجوارها طبق مليء بالخيار والجزر تاكل منه بطريقة تشبه الآرانب حين تقرض الجزر كان جهاز الابتوب أمامها وتشاهد توم وجيري وهي تضحك من قلبها كطفلة صغيرة دخل أخوها مع والدها ومعهما بعض الأوراق فردد أخوها قائلا
امضي يختي
كانت تلوك ما بفمها من طعام وهي تقول
اي ده
عقب والدها
كتب كتابك يلا اتفضلي أمضي وابصمي
كتب كتابك يلا اتفضلي أمضي وابصمي
مضت الأوراق وحين طلبوا منها أن تبصم نظرت لمكان صورته فوجدته فارغ فقالت
اومال فين صورة العريس
رد والدها
لسه هيحطها
نظرت لصورتها وحدقت بها پصدمه قائلة
وايه الصوره الي حطينها لي دي مناخيري طويله وعريضه دي الصوره كلها مناخير
دققت النظر وأردفت
وعيني محوله وإيه الحبوب الي في وشي لأ وكمان سمرا....
أردفت بتلعثم
دا... دا أكيد فوتوشوب صح!
ضحك نوح قائلا باعتزاز
الصراحه أنا إلي مظبطلك الصوره دي
عقدت حاجبيها قائلة
قصدك مخيبها متقولش مظبطها.... ويا ترى بقا العريس شاف الصوره دي
عقب أخوها قائلا
شافها ومضى عادي 
ضحك والدها قائلا
بس يعيني كان باين عليه منبهر بجمالك
اڼفجرا والدها وأخوها بالضحك كانت ترمقهما بغيظ حتى عقب اخوها قائلا
ابصمي يا فرح خلصي
انحنت لتبصم فغنى أخوها وهو يضحك قائلا
حسره عليها حسره عليها حسره عليها
نظر له والده قائلا بجديه
بس بقا نوح...
زفرت فرح بحنق وبدأت تبصم مرة وراء الأخرى حتى انتهت وبعد أن خرجا من غرفتها جلست تكمل مشاهدتها للكارتون لكن ليست بنفس الحماس وحين تذكرت تلك الصوره أغلقت الابتوب پغضب وأخذت تأكل الجزر لتصب غيظها وهي تمضغه تعالت أصوات الزغاريد فعلمت أن الأمر قد تم بالفعل وأصبحت متزوجه من شخص مجهول حكت رأسها بشرود وهتفت قائله
أنا حاسه إني دخلت جوه روايه!!! ولا دا حلم ولا إيه!
فردت جسدها على السرير ومازالت تمضع طعامها حتى طرق أخوها باب الغرفه ودخل قائلا
خدي يختي سجلي رقم زوجك العزيز 
أخذت الورقه من بين يديه وقالت 
وأنا مالي برقمه اسجله ليه أصلا 
رفع كتفيه كناية عن جهله وعقب
جدك إلي أمر بكده 
خرج وتركها تفكر فيما يحدث حولها من أحداث غريبة ومريبه!
_____________________________
وبعد انتهاء كتب الكتاب وخروجهم من البيت غادر يوسف البلد بأكملها ارتجل من سيارة الأجره وتذكر اسمها وصورتها زفر بحنق وهو ينطق اسمها 
فهيمه! 
خبط بيديه على رجليه بقلة حيل
قائلا
منك لله يا عمي على التدبيسه السوده دي
سجل رقمها على هاتفه فهيم وزفر بحنق قبل أن يتجه نحو سيارة الأجرة الأخرى ليركبها ويعود للقاهرة...
_____________________________
وفي نفس اليوم عادت فرح إلى القاهره مر عليها أسبوع وعادت حياتها لروتينها السابق تنام وتستيقظ لجامعتها ثم تعود لبيتها لكنها لم تنسى يوسف ولا ملامحه الجذابه التي فتنتها يذكرها به عقلها بين حين وأخر فتلمس يدها التي تلامست مع يديه وتبتسم شعرت بما تفعله فتجهم وجهها وخاطبت حالها پحده
مالك يا فرح... لأ بجد مالك إيه إلي بيحصل ده... 
أردفت وهي تحاوط رأسها بكلتا يديها
لأ أنا لازم أوقف تفكيري ده عند حده مينفعش خالص إلي بفكر فيه ده....
زفرت بقو ه مردفة بنبرة هادئة خلاص هو مشي ومش هشوفه تاني بفكر فيه لييييه!!!
نفخت بحنق وبدأت بارتداء ملابسها لتذهب لجامعتهاوعندما وصلت كليتها رأت الفتيات تهرول للمحاضره فتعجبت لأنه من المعتاد ألا يحضر الكثير من الطلاب ودائما ما يكون المدرج فارغ دخلت المدرج وتفاجئت بامتلائه وخصوصا بالفتيات لوت شفتيها لأسفل بتعجب وظلت تبحث عن مكان تجلس به فهي تهوى الجلوس بأول مقعد لكن المقاعد كلها ممتلئة ظلت تبحث عن مكان شاغر لتجلس به فأشارت لها زميلتها التي حجزت لها مكان بمنتصف المدرج جلست فرح بجوارها وسألتها ساخرة وبدهشه
هو فيه حفله ولا إيه! المدرج مليان أوي!
ابتسمت الفتاه وعقبت 
فيه دكتور جديد هيدرسلنا النهارده
عقبت فرح باستفهام
وجاين يحتفلوا بيه يعني ولا ايه!
أسبلت الفتاه عينيها ووضعت يدها أسفل ذقنها قائله بهيام
أصله دكتور قمر أوي 
نظرت لفرح قائلة بتحدي
أراهنك لو محبيتهوش من أول
 

انت في الصفحة 8 من 48 صفحات