عشقها المستحيل
بني الحكايه وما فيها ................
تبدأ رابحه في الكلام وشرح كل شئ من بداية
طلب جابر ابن اخوها الزواج من عليا الى رفض عتمان له واعلانه خطوبة عليا و زواجها من سليم و ټهديد عتمان پقتل عليا في حالة رفض سليم..
يستمع لها سليم وهو في حاله من الذهول والڠضب .
في هذه الاثناء ......
إستيقظت عليا من نومها لتتفاجئ بتأخر الوقت لتنهض سريعا وهي تقول
تدخل سريعآ للحمام الملحق بغرفتها لتحدث نفسها
تستحم سريعآ وتتجه لدولاب ملابسها وتنظر باحباط لملابسها القليله الواسعه بألوانها الغامقه التي تشبه ملابس العجائز
مش مهم أنا هختار أحسن الموجود النهارده أسعد يوم في حياتى ومش هخلي أي حاجه تزعلني .
لنفسها في المرأه بتقييم بدءا من وجهها الابيض المتشرب بحمره خفيف والمستدير كالبدر وعينيها الخضراء الواسعه ذات
تنزل من غرفتها سريعآ
لتبحث عن والدتها لتفاجأ بصوت والدتها وهي تتحدث مع سليم لتختبئ عليا حرجآ من سليم لتسمع سليم وهو يقول
ايه الكلام الفارغ ده خطوبة ايه وجواز إيه إزاي عمي يقول حاجه زي كده أنا أسف يا حاجه رابحه أنا لا طلبت أتجوز بنتك ولا اعرف حاجه عن الموضوع ده
ده كلام فارغ ولما عمي يجي ليا كلام تاني معاه
تستمع عليا لكلماته الجارحه وهي في حاله من الذهول..
تشعر بكلماته وكأنها خنجر مسمۏم ېمزق قلبها لتترنح وتشعر إنها على وشك أن تغيب عن الوعي وهي تستمع لوالدتها وهي تبتلع الاهانه وترجوه للزواج من عليا انقاذآ لها .
ټنفجر في البكاء ليشعر سليم إنه في وضع لا يحسد عليه فهو يعرف عمه جيدا ويعلم جشعه وطمعه ولكنه لا يتخيل ان يقوده حب المال الى قتل او تعذيب ابنة عمه وهو لن يسمح به فهي مهما تكن إبنة عمه ويشعر بالمسئوليه تجاهها
انا مش هسمح ان عمي يمس شعره من عليا ولا هسمح ان عمي ياخد ميراثها واكيد في حل غير الجواز.
تجهش رابحه في البكاء وهي تقول
حل ايه يا بني انا هخلي عليا تتنازل عن حقها لعمها يمكن يحل عنها وانت بابني كتر خيرك .
تحاول ترك الغرفه ليأتيها صوت سليم حازمآ
رايحه فين احنا مخلصناش كلامنا .
يشعر ان ما سيقوله هو الحل الاخير والمجبر عليه لانقاذ ابنة عمه .
ترد رابحه پانكسار
مبروك يابني
يقاطعها سليم بصرامه
ياريت متقطعيش كلامي وتسمعيني للأخر
يكمل حديثه بتهجم
أنا هتجوز بنتك.. بس جواز صوري قدام الناس هنا وبس و هاخدها معايا القاهره بس هناك وده المهم محدش هيعرف بجوازي منها يعني هبقى ابن عمها وبس
انا اللي هسلمها الميراث من عمي وهحميها وطبعا بعد كده هنطلق علشان كل واحد يعيش حياته مع اللي يناسبه
وبرجع أأكد عليكي تعرفي عليا باتفاقنا ده .
تمسح رابحه دموعها وقد شعرت بالراحه
حاضر يابني وجميلك ده مش هنسهولك العمر كله أنا رايحه لعليا افهمها .
بالذل ېقتلها
ترتمي على السرير وتبكي كما لم تبكي من قبل . بضړب السرير بقبضتيها وهي تصرخ بصوت مكتوم
غبيه...غبيه...ازاي فكرتي انه ممكن بفكر يتجوزك .....
يتجوز واحده عمره ماشفها واحده بيعتبرها فلاحه جاهله متنسبش مقامه العالي ...
بس لاء والله لندمك على كل كلمه قولتها ..
والله لندمك على كسرة نفس امي وهي بتتذلل قدامك علشان تقبل تتجوزني..
والله لاخليك تتذل للفلاحه علشان ترضى عنك وساعتها هقولك أسفه متناسبنيش .
تسمع والدتها تطرق على باب غرفتها
فتقوم بمسح دموعها
ادخلي ياماما.......
أنا عارفه يا ماما وسمعت كل حاجه
تبعدها والدتها وهي تنظر في وجهها بقلق
سمعتي كلامي مع سليم !..
و رأيك ايه يا عليا
ترد عليا بتصميم وهي ترفع رأسها عاليآ
قوليله موافقه....
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثالث
بعد مرور ثلاثة أيام..... المهنئين وذبح الزبائح بما يليق بعائلة المنشاويه
ألف مبروك يا سليم يابني دي اوضتك انت و العروسة .
لاء ازاي العروسه جوا
الاوضه بس انت عارف انا مربيها ازاي وان ممنوع اي حد يشوفها قبل الجواز .
يحاول عتمان النفي ليقاطعه سليم بتهكم
خلاص ياعمي سيبني ادخل لعروستي ولا لسه ممنوع !
يسارع عتمان بالرد لا ودي تيجي اتفضل يابني عروستك مستنياك جوا
يدخل سليم الغرفة الخاصه به هو وعروسته .
الزفاف الابيض والطرحه البيضاء الطويله التي تنسدل على وجه وجسم العروس فتخفيه تمامآ .
يتطلع اليها بتهكم وهي تجلس على طرف السرير وتطرق برأسها للأسفل ليقول بداخله بسخريه
الظاهر العروسة وحشه فعلا .... لسه لحد دلوقتي مخبيه وشها
يقول وهو يتأملها بسخرية
ازيك يا عروسة
ترد عليه بصوت شبه هامس
الحمد