السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فأعرضت نفسي بقلم اية شاكر

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

لولا بقا اختلاف الأسماء
ضحك وهو بيقول
مره شوفت فيلم إن كان فيه إتنين توأم في ملجأ وعائلتين اتنبوهم واتفرقوا ولما كبروا شافوا بعض...
كمل بطريقه مرحه
ساعتها يا شهد الفار لعب في عبي وقلت لماما اعترفي إنك لقياني في ملجأ وأنا أخو عبيده 
ضحك وأنا ابتسمت ومركزتش في أي حاجه إلا كلمه أنه شاف فيلم! سألته بنظره ساخرة
هو إنت إزاي بتتفرج على أفلام! مش المفروض حرام وتغض البصر وكده!
بصلي بطرف عينه وقال
هو حرام طبعا لو فيه مشاهد مش كويسه وبالنسبه ل إني أغض البصر فأنا والله يعتبر بسمع مش بشوف خصوصا لو مشهد فيه بنت
ابتسمت بسخرية وقلت
للأسف كلكوا بتحاولوا تكونوا مثالين بس لسانكوا بيفضحكوا
فتح موبايلي وقال وهو بيقلب فيه
الجمله العني فه اللي قولتيها دي وراها سر بس مش هسألك عنه دلوقتي لأنه مش موضوعنا
بص لشاشة الموبايل بتركيز وقال
باسورد الفيس بتاعك ايه!
قلت پصدمة
نعم!!
دير شاشة الموبايل ليا وقال
موبايلك طالع من الفيس والماسنجر عارفه ده معناه إيه!!
سحبت الموبايل منه بعن ف وقلت بحدة وبنبرة عالية
وإنت مالك أصلا بتفتح الفيس ليه!!
بص حوليه على الناس إللي بصوا علينا وقال
اهدي ووطي صوتك
هديت صوتي وقلت وأنا بضغط على أسناني
متفكرش لما تطلب إيدي من أخويا دا يديك الحق إنك تتدخل في خصوصياتي
يا شهد افهمي
قاطعته وقلت پحده وأنا ببص في موبايلي إلي لقيته موصل نت من موبايله
أفهم إيه!!!
حسيت إنه مش عارف يقول إيه! ورجع ارتباكه يزيد وملامحه اتحولت من مرحه ل عابسه...
وفجأه أخد قراره وقال بنفاذ صبر وبنبره بيها بعض الحدة 
بصي يا بنت الناس اللي حصل إن امبارح اتبعتلي رسايل من الأكونت بتاعك وده اللي خلاني أجي أتقدملك لأني مش عايز أخسر صاحبي الوحيد وكمان.....
قاطعته لما قلت باستخفاف
رسايل إيه!!! أنا أصلا ممسكتش الموبايل في إيدي امبارح.. هيكون بعتلك لوحده مثلا!
فتح موبايله وحطه قدامي وقال
معرفش والله السؤال ده بقا أنا عايز إجابته منك... اتفضلي اقري الرسايل
صدمتي وأنا شايفه الكلام اللي مبعوته من الأكونت بتاعي وصوري لجمت لساني...
كل اللي جه في بالي في الوقت ده إن يزن هكر الأكونت بتاعي لأ دا هكر موبايلي وأخد صوري وكلم شادي والله أعلم كلم مين تاني!!!
قلت پصدمة
أنا مبعتش الكلام ده
عارف وواثق
اتفاجئت لما قال كده سألته بنبرة مرتعشه
وإيه اللي مخليك عارف وواثق مش يمكن أكون بكذب!
لا يا شهد إنت مبتكذبيش واللي مخليني واثق سببين يكفي إنك تعرفي سبب واحد منهم دلوقتي وهو إن أخت عبيده مستحيل تعمل كده
ابتسمت وقلت باستهزاء
إذا كان عبيده نفسه عمل كده ليه بقا أخته متعملش كده
عقد بين حاجبيه وقال
مش فاهم عبيده عمل إيه!
قلت بصوت مبحوح يكتم البكاء
مش مهم عبيده عمل إيه... المهم إن أنا واقعه في ورطه كبيره
أنا محتاج أفهم يا شهد عشان أساعدك...
فكرت للحظه وقررت أقوله لأني خاېفه بلعت ريقي وقلت بارتباك
هحكيلك من البدايه
حكيتله كل حاجه من بدايه ما منه دخلتني جروب الإخوه والأخوات لحد ما خرجت من الجروب...
شادي حاول يطمني لكن نظرته كانت قلقه وده أربكني...
الوقت سرقنا وإحنا بنتكلم والمغرب قرب يأذن فقومنا نمشي كنت ملاحظه إنه ساكت طول الطريق وسرحان...
أول وصلنا الشارع شوفت نور متعلق حول بيت خالي عشان خطوبة منه وعصام وأصوت زغاريد...

بس لما شويه سمعت صوت خنا قه...
كانت والدة منه واقفه قدام البيت وجنبها خالي وعصام بيتخانقوا مع راجل لابس بدله وشكله الظاهري محترم قالت
إنت عايز مننا إيه وبأي حق تيجي هنا
إيه!!! جاي أبارك ل بنتي
بنتك!! من امته ده إن شاء الله كنت فين لما كانت بتتعب وأجري بيها في المستشفيات لوحدي ومش لاقيه فلوس أكشف عليها!
الرجل باستهزاء
بطلي تأليف شويه... منه بنتي ڠصب عنك ولعلمك أنا ببعتلها فلوس كل شهر وبقابلها وبتتواصل معايا
عصام
لو سمحت يا أستاذ امشي دلوقتي لأن الناس بتتفرج علينا!
مش همشي إلا لما أشوف بنتي وأباركلها
والدة منه بنبرة مرتفعه
مش هتشوفها عل جث تي إنك تشوفها
عصام بص ناحيتي أنا وشادي وبعدين بص ل والدة منه وقال
وطي صوتك يا طنط فرجتوا علينا الناس
سيبناهم يتخانقوا ومتدخلناش شادي ألقى السلام عليهم ودخلنا البيت..
بصيت ل شادي وقولت لنفسي لازم أوافق أتجوزه عشان أغيظ منه وعصام
استغفروا 
بقلم آيه شاكر 

أمي استقبلت شادي بترحاب وفرحه على غير الطبيعي طبعا أكيد عبيده قالها إن شادي اتقدملي...
قعدت قصاد شادي إللي بيحاول يفتح الفيسبوك بتاعي لحد ما أخيرا رجع حسابي وسط نظرات مستفهمه من عبيده إللي قاعد جنبه وأسئله كل لحظه
هو فيه ايه... فهموني
قال شادي بضيق
اهدي يا حبيبي بالله عليك.. هفهمك لما أتنيل أفهم
فتح شادي الماسنجر بتاعي وبحث في الرسايل ملقاش أثر للمحادثات كان واضح إنها اتحذفت!
لكن اللي حصل إن موبايلي رن برساله على الماسنجر من مرام محتواها
أنا كنت مترددة أبعتلك الرسائل دي بس أنا محتاجه أفهم!
أرسلت اسكرينات بكلام منه والرسائل إللي بعتتهالها...
لما شادي قرأ الرسائل قال پصدمه
إيه ده يا نهار أبيض
أنا وعبيده في نفس اللحظه
فيه ايه!
جرس الباب رن فقام عبيده يفتح..
شادي أعطاني الهاتف وقال
شوفي
شهقت پصدمه

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات