رواية فاعرضت نفسي بقلم اية شاكر من الجزء الاول الي الثالث
الهندي إلي تعبت أعصابنا دي
ضحك عبيده وقال
المهم سيبك يا فراشه إنت عامله إيه في المزاكره وفي الحياه عموما حاسس إننا متكلمناش من فتره
دايما يناديني فراشه لحد ما صدقت أن اسمي فراشه.
سكتت شويه وأنا بفكر هل أقوله على شات الإخوه والأخوات ولا أخبي عليه زي ما منه نصحتني..
أنا عمري ما خبيت على عبيده حاجه بس مش عارفه ليه كنت بسمع كلام منه وكأني مټخدره!!!
إيه يا بنتي هو سؤالي صعب للدرجه دي فبتفكري فيه
قلت بتلعثم لكن حاولت أكون مرحه
ال... الحمد لله يا حبيبي زي الفل متنسانيش في دعواتك أهم حاجه
عبيده طبطب عليا وقال بحنان
بدعيلك والله يا حبيبتي ربنا يوفقك يارب العالمين
مش عارفه ليه ساعتها حسيت بتأنيب ضمير إني مخبيه عليه حاجه! ابتسمت وسكت....
رن هاتف عبيده برساله عبر الماسنجر فقام بسرعه ودخل أوضته...
الموضوع تطور معاه والبنت بقت بتبعتله كلام حب وهو مستني المقلب يخلص وفاكره صاحبه أرسلت
وحشتني... أنا بحبك أوي يا عبيده مبقتش أتخيل يومي من غيرك
ابتسم ساخرا وأرسل
أنا بحبك أكتر يا قلب عبيده
هو إنت مش عايز تشوفني مطلبتش صورتي لحد دلوقتي!
عبيده
أمنيتي بس خۏفت أطلب منك كده تفهميني غلط
أرسلت له
طبعا من حقك تشوفني وتعرف مين إلي بيكلمك... لحظه واحده هبعتلك صوره
قهقه عبيده ضاحكا وهو معتقد إن صاحبه هيبعتله صورته أو مثلا هيبعتله صورة بنت من جوجل..
استنى لحظات وهو مجهز رساله...
كنت متأكد إنه مقلب
بص عبيده للصوره ومحسش بنفسه إلا وهو بيتأمل ابتسامتها وملامحها البريئة والهادية.
فاق لنفسه وغض بصره بسرعه وهو بيستغفر أخد الصوره وحطها في البحث على جوجل وبحث عنها في برنامج تاني خاص بالصور واټصدم.....
وضع يده على فمه وقال بقلق
يا وقعتك البيضه يا عبيده دا الموضوع شكله حقيقي!!! يارب أكون بحلم أنا شكلي عكيت الدنيا بغبائي
إيه مردتش عليا.. هي الصوره مش عجباك ولا إيه!!
رد بسرعه
لا يا روعه إنت زي القمر ربنا يحميك بس عيب كده يا روعه تبعني صورتك لواحد متعرفيهوش
بس أنت مش أي واحد إنت حبيبي يا عبيده... بحبك..
مسح وجهه وهو پيصرخ بخفوت وبيلوم نفسه على إلي عمله بس هو كان فاكر إن ده واحد صاحبه....
أخد اسكرين للأكونت بسرعه وبعته في شات مشترك بينه وبين أصحابه وكتب
كانت خطوة متأخره منه وكلهم أكدوله إن محدش فيهم عمل كده هز رأسه باستنكار وفتح الشات لقاها بعتاله صور تانيه ليها وهي بتزاكر وصوره وهي بتضحك وصور تانيه..
ولما لقى نفسه منجذب ليها وبيبص لصورها وملامحها الجميلة تخيل أخته مكانها وإلي ميرضهوش على أخته مش هيرضاه على بنات الناس.
نفخ الهواء من فمه بضيق ومسح صورها بسرعه وبعتلها
بصي يا روعه أنا آسف لأني كنت فاكر إن ده مقلب من أصحابي وكنت بجاري إلي بيكلمني ونصيحه من أخ لأخته عيب تقولي كده وعيب تبعتي صورتك لأي شخص حتى لو بنت وأخر مره تكلميني وأنا إلي هبدأ بالبلوك
أرسلت له
أنا بحبك يا عبيده متسيبنيش وإلا هم وت نفسي
عملها بلوك بسرعه وهو ندمان وبيلوم نفسه كان لازم يتأكد قبل ما يتمادى معاها في الكلام!
ومن ناحية تانيه ابتسمت منه بخبث وهي بتقول
بس بقا معايا أدله ومستندات تقول إن الشيخ عبيده طلع شمال!
مرت الأيام وبعدت عن السوشيال ميديا فترة الإمتحانات..
لما خلصت بدأت أتفرغ للجروب إلي كبر إلي حد