السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول 
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلا 
_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب م١ت ولازم نلم الحكايه
قاسم وأنا مش هشيل الليله
عز هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم تبلغ ما هو م١ت فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت ڠصب عنها فاكر أن كلهم اوساخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته

ورتدي نظارته الشمسيه وخرج متجه الي منزل المسكينه التي حدث معها الشئ المقزز 
في منزل الصغيره 
كان والدها  تدافعي علي نفسك سلميته نفسك ورجعتيلي ما أنت طالعه لامك وس
الصغيره پبكاء حرااااام حراااام والله ما قدرت والله ما قدرت 
والدها ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك 
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده 
الرجل اي في اي 
قاسم انا قاسم الشرقاوي اخو كريم 
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
وتخبط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها
لكن بعدت وهي تقول بصراخابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا
ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج 
الرجل أنت رايح فين ياجدع أنت 
قاسم للجارد خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي 
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه 
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام 
قاسم پحده اهدي خاااالص 
رزان بتوسل اااابعد عني 
قاسم بصوت عالي اهدي بقا انا مش كرررريم 
رزان وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه 

ظل يربت علي خصلاتها الفحميه ويستمع إلى شهقتها العاليه 
حتي هديت تماما 
هتف قاسم بهدوء اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام 
قاسم مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش 
نفرت منه وابتعدت عنه رفع يده ووقف بعيدا عنها قائلا انا بعيد اهو خليكي واثقه فيا هجبلك حقك 
صړخت بشده حقي من مين من أخوك 
رد قاسم بعصبيه ماااا ت هجبلك حقك من واحد مااا ت 
رزان اخرج وسبني لوحدي 
قاسم پحده أنا قولت هتيجي معايا 
رزان مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډمرتوني ودمرتوا حياتي 
قاسم هعوضك 
رزان بصړاخ أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبح ني أنتو مجتمع زبا له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو ته باپشع الطرق كنت هخليه يتمني المو ت الف مره وعادي بعدها أمو ت 
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة 
قاسم همس في اذانها أنت فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنت أضعف من أنك تد بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي 
نظرت إليه وأغرورقت عيناها بالدموع فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع 
ظلت صامته وهي تنظر إليه 
قاسم زي الشاطره تيجي معايا يالا 
ثم استطرد بصرامه يالا 
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام 
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته 
وصلا إلى القصر ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة هى دي البنت 
قاسم پحده هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي 
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش 
رزان پشراسه اوعا تقرب مني تاني 
قاسم ساخرا وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنت
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز 
اغمض عينه پألم لم يقصد احراجها 
قاسم أنا 
قاطعته رزان وهي تقول أخرج بره 
خرج قاسم من الغرفه واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة 
رزان پألم كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا

انت في الصفحة 1 من 41 صفحات