رواية سر حمايا وزوجي الفصول الاخيرة بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عدى أسبوعين ليا في القصر الغريب داااا وكل يوم بيعدي عليا فيه بتزيد أفعال حمايا وزوجي غرابه عن اليوم إلي قبله زوجي إلي كانت طباعه غريبه بشكل كبير ومش قادره أستوعبها
وفي اليوم إلي شوفت فيه الراجل إلي قدمه ليا حمايا على إنه شريكه بدأت الشكوك تزيد بداخلي أكتر واكتر
خصوصا لما لقيته خارج من فتحه بداخل القصر وارتباك حمايا من إمكانية رؤيتي ليه وفي الليله دي فضلت طول الليل بفكر في إلي حصل وقررت إني لازم أشوف الفتحه دي بتودي على فين
وبعد ما إتأكدت إن حمايا هو كمان خرج أسرعت لمكان الفتحه إلي شوفت الراجل خرج منها
وبالرغم من إن عندي فوبيا من الأماكن الضيقه إلا إني قلت لازم أعرف سر الفتحه دي وبتودي على فين
دخلت جواها ومشيت بداخلها لحد مافي نهايتها لقيت باب صغير فتحته ببطيء خوفا ليكون في حد خلفه
وقفت شويه خلف الباب ببص يمين ويسار وبسترق السمع ولما إتاكدت إن مافيش حد
فتحت الباب على مصراعيه وطلعت من الفتحه واتجهت ببطيء شديد وحذر لإكتشاف المكان إلي لأول مره بعرف بوجوده في القصر
لكن لفت انتباهي حاجه غريبه أول ما تقدمت قليلا فيه لما لقيت الارض مبلله بشكل كبير وكل ماكنت بتقدم أكتر كانت المياه بتكون كثيفه للدرجة إلي خلتني أشمر هدومي
ودا كان مخلى المكان رطب جدا بسبب المياه إلي كانت فى كل مكان علي الأرض وريحته كانت سيئه جدا
بقيت أقول لنفسي...المايه دي جايه منين...ياتري اييييه السبب.. تكون ماسوره ضاړبه وعلشان كدا الراجل دا كان موجود هنا
أسأله كتيير سألتها لنفسي بعد ما وقفت ومابقتش حابه أكمل
من الخۏف إلي بدأ يتملك مني من المكان إلى كل ما كنت بتعمق فيه كان بيزيد ظلمه ووحشه
وصلت للمنتصف وقلت لنفسي كفاية كدا
بعد ما حسيت بالخۏف أكتر وبدأ جسمي يرتعش وكمان كان المكان مظلم ومش شايفه أي حاجه وقررت إني ألف وأرجع للفتحه و أخرج برااا
ارتبكت وخۏفت اوووي مابقتش عارفه أتصرف وبسرررعه لما الأصوات قربت جامد من الباب طلعت جري ووقفت خلف عمود خرساني في البدروم خوفا من إكتشاف أمري
لكن كان الجو مظلم وماقدردتش أحدد مين إلي دخل بس كانوا ٣أشخاص
________________________________________
فضلوا ماشيين لحد ما إجتازو النقطه إلي وقفت عندها وماكملتش من خۏفي ورجعت
وهنا كنت أقدر أخرج بعد ما ابتعدوا وافسح لي المجال للخروج من غير ما حد فيهم يشوفني
لكن اتشجعت بوجودهم وقررت اتبعهم علشان أعرف إلي الخۏف منعني إني أعرفه وايه سبب وجودهم في المكان داا
واتحركت ببطيء شديد ناحية صوتهم لحد ما وصلت لآخر البدروم
وهناك لقيت تلال من التراب إلي بينتج عن أعمال الحفر ودا آثار دهشتي وحفيظتي...التراب دا جاي منييين
وقفت خلف تل كبير اخترته لأنه على مقربه منهم علشان اقدر أسمع كويس هما بيقولوا اييه وكنت مستغربه من وجود الكم الهائل دا من التراب وسبب وجوده
وقفت كاتمه أنفاسي بإيدي علشان ما ألفتش انتباهم لوجودي
وبعد دقايق ولعوا النور في المكان إلي وقفوا فيه ودا خلاني اشوفهم بشكل كويس
كان حمايا والشخص إلي قال عليه شريكه وإلي كان السبب في معرفتي بالفتحه دي
ومعاهم راجل شكله غريب اووي وبدأو يتكلموا مع بعض
لكن كنت مشتته بتفكيري في أمر تاني خاالص ومركزه فيه بعيد عن كلامهم
الحفره إلى كانت قدامهم والي شوفتها بعد ما اضائوا المكان وكانوا واقفين حوالين منها
وهنا عرفت إنها مصدر التراب والردم إلى في كل مكان وكمان المياه إلى كانت في أرضية المكان
بقيت اهمس في سري وأقول