الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم وفاء محمد

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أنا..أنا اللي قولتله يروح

ريم : أمير أنت إزاي 

هحكيلكوا إزاي

نفس اليوم لكن الساعة ١٢ الظهر 

في بيت عادل

إبراهيم : عادل بيه ألحق يا عادل بيه

عادل : إيه في إيه 

إبراهيم : لقوا إسماعيل بيه مضړوب بالسکينة في ظهره مېت في أوضته

عادل بفزع : إيه إزاي وده حصل امتي 

إبراهيم : إمبارح يا بيه وميعرفوش مين اللي عملها و.. 

عادل : هو هو الدور عليا 

إبراهيم : هو مين يا بيه 

عادل : أنت مالك بارة بارة أمشي مش عايز أي حد في البيت نهائي باااااااارة

قاعد منكمش علي كرسيه هيقتلني زي ما قټلهم أكيد أكيد

فجأة لقاه في وشه عينه حمرا والڠضب باين عليه 

أمير : هااه عرفت مصيرك إيه 

عادل : لا لا متقتلنيش هعملك كل حاجة هعملك كل اللي أنت عايزه

أمير : اللي هقولك عليه تعمله

عادل : حاضر حاضر بس متقتلنيش

الساعة ١٠ بالليل 

امير : بس ده كل اللي حصل 

ريم : و بعدين كده كل حاجة خلصت

أمير : أيوة ووجودي مبقاش ليه لازمة دلوقتي 

أحمد : يعني إيه 

أمير : يعني شكرا ليكم علي كل حاجة

مع السلامة 

واختفي نهائي

ريم : ده أختفي 

أحمد : ما خلاص أثبت أنهم ماتوا بفعل فاعل وإنها شريفة لأنها كانت مطعونة في شرفها لأنها مېتة معاه وفي بيته 

وكمان أنتقم من اللي عملوا كده

ريم : طب وعادل 

أحمد : لا ده خلاص في مستشفي المجانين دلوقتي بقي شايف أمير في كل مكان 

ريم : يستاهل الطمع آخرته وحشه

أحمد : طيب يلا ننام لأني تعبان أوي من كل اللي حصل 

ريم : حاضر يلا

تاني يوم 

بيفوقوا من النوم علي جرس الباب 

أحمد : بصوت نايم مين 

مي : أفتح يا أحمد أنا مي 

أحمد : مي في حد ييجي لحد الساعة ٦ الصبح 

مي : ههههه معلش بقي بس عايزاه إطمن علي ريم وعليك عملتوا إيه 

ريم : مي وحشاني بتحضنها

مي : أنتي اكتر والله هاه طمنيني حصل إيه هو فين أستني أنا هعرف

أحمد : والنبي أسكتي أنتي ولا بتعرفي حاجة

ريم : ههههه ملوش لزوم خلاص هو مشي 

مي : إزاي مش فاهمة

أحمد : مشي القضية أتحلت وكله تمام ممكن ننام بقي 

مي : لأ أستنوا في حاجة أنا حاسة إنه لسه في حاجة في البيت 

ريم پخوف : بقولك إيه هي مش ناقصة 

أحمد : أنتي مصدقاها باردو 

مي : أنا مبهزرش يا أحمد 

ريم : في إيه يا مي

مي : هي الأوضة اللي هناك دي هي أوضة الكتب 

ريم : أيوة هي 

مي : تمام تعالو معايا 

أحمد : أدينا معاكي لما نشوف أخرتها

دخلوا الأوضة غمضت عنيها وحسيت بحاجة ناحية الكتب 

أحمد : هي جاية تنام هنا ولا إيه 

ريم : بطل رخامة يا أحمد 

أحمد : حاضر أما نشوف أخرتها أنتي وصاحبتك 

مي : بس أسكتوا وراحت ناحية الكتب لقيت ظرف

هو ده اللي قصدي عليه

ريم : ظرف تاني مليش دعوة أفتحه أنت 

فتح الظرف لقي فيه أوراق نقل الملكية من عادل ليه 

أحمد : بأندهاش ده ورق نقل الملكية باسمي 

ريم : إيه إزاي 

أحمد : أستني في رسالة 

مي أقرأها أخلص 

أحمد : طيب أستني

الرسالة 

أنا عارف أنكوا ساعدتوني كتير أوي 

ودي أقل حاجة أردلكم بيها الجميل أنا مليش حد خالص وأنتو تعتبروا أهلي 

دي هدية بسيطة مني ليكم 

لكن عندي طلب صغير والدة حلا ملهاش حد

هي في دار رعاية......من فترة 

بتمني تبقوا تزوروها وتطمنوا عليها وتهتموا بيها

أحمد : مش عارف اقول إيه 

ريم : ربنا يرحمهم 

مي : أكيد هتطمنوا عليها دي أمانة في رقبتكم

ريم : أكيد يعني

أحمد : أومال هيكون معتبرنا أهله ومننفذلوش طلبه 

مي : تمام أنا كده إطمنت أسيبكم دلوقتي بقي وأبقي أعدي عليكي بعدين يا ريم 

أحمد بغيظ : ليه متخليكي شوية 

ريم : ههههه خلاص يا أحمد طيب يا قلبي وأنا هستناكي مع السلامة 

مي : سلام

أحمد : كل ده حصل بسبب الكتب اللي بتحبي تقريها دي 

ريم : والله متنساش باردو إنه بسببها بقيت مليونير 

احمد : آه تصدقي نسيت 

ريم : لأ متنساش هاه 

أحمد : ههههه حاضر 

ريم : أما كانت قصة حب جميلة بشكل

احمد : أيوة اڼتقام عاشق

النهاية

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات