قصة كاملة بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الطعام ونظف المكان وعاد الى مقعدة..
فقالوا له بسخرية أنك ماهر في التنظيف ننصحك بأن تقدم الى شؤون عمال النظافة سيتم قبولك مباشرة
وأنفجر الجميع بالضحك
وبعد قليل جاء السكرتير وقال لهما وهو يبتسم هل أنتم جاهزون لمقابلة المدير فقالوا نعم ..
وبعد قليل جاء السكرتير وقال لهما وهو يبتسم هل أنتم جاهزون لمقابلة المدير فقالوا نعم
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره لكم بنفسي ..
أجاب أن مذاقة جميل وشهي هل أنت من قام بتحضيره
فقال المدير نعم
ثم طلب منه المدير أن يترك شهادتة ويرجع الى غرفة الأنتظار
فسأل المدير الجميع نفس السؤال عن كيفية الطعام الذي قام بتحضيرة بنفسه فكان رد الجميع أنه جميل ورائع.. ثم يطلب منه أن ينتظر
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره بنفسي
أجاب الشاب بالصراحة الطعام لم يكن جيدا حيث أنه لم ينضج بعد وينقصة الكثير من البهارات وغيرها
فقال المدير يعني لم يعجبك مذاقه
أجاب الشاب نعم لأنه ليس جاهزا
فقال المدير ولماذا تناولته أذا لم يعجبك
وثانيا كنت جائعا وكنت أسمع عصافير معدتي تزقزق من شدة الجوع لأني لم أكل شيئا منذ أن خرجت من منزلي
فقال المدير حسنا ضع شهادتك وعد الى مكانك وأنتظر النتيجه
عاد الشاب وأستقل معقدة.
وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر سماع النتيجة
أجاب المدير وهو يبتسم المشكلة في الأخلاق والكذب وشهادة الزور
لقد رأيت وسمعت كل ما حدث هنا ورأيتك أيضا حين قمت برمي طبق الطعام ورأيت ٳيضا الجميع وهو
يتصرف بسؤء وسخرية مع الشاب حين قام بجمع و بتنظيف الطعام الذي قام البعض برمية على الأرض والعيب الأكبر الذي رأيته فيكم هو أنكم كذبتم أمامي وقلتم. لقد أحببتم الطعام الذي أحضرته أنا بنفسي
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل
بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين