أن مع العسر يسرا
شراء لها اللحم. والفواكة كل يوم لكي تعيد صحتها وتقوم بالسلامة
فقلت لها حسنا ان شاءالله أقدر أوفر لها ذلك..
فدخلت الى الغرفة لكي اتطمن على زوجتي وابني! ..لقد كانت تعبانة بشدة. فلم أحتمل رؤيتها ..لقد أصبحت ذابلة مثل أغصان الورود ..
فتركت الغرفة وخرجت من المنزل..
فبقيت أسير في الشوارع وانا احدث نفسي ..من أين أأتي بالمال وأشتري اللحم والفواكة. حيث أننا لم نأكل اللحم منذو ثلاثة أعوام...
فقلت لنفسي هذا سوف يحل جميع مشاكلي ٳذا قمت ببيعه ..ولكن وجدت صورة ٳمرأة على خلفية الشاشة ..
ولكن شعرت بتأنيب الضمير ..فقلت لا ينبغي علي بيعه قد يكون بداخلة أشياء خصوصية لمالكه ..وقلت لنفسي ولكنني محتاج جدا للمال وأنا لم أسرقة ..
أجابت أن هذا هاتفي لقد فقدته
فقلت لها نعم لقد عثرت عليه مرميا في الشارع
فقالت أرجوك يا أخي أن الهاتف مليئ بالخصوصيات هل يمكنك الأحتفاظ به حتى أستعيده منك
فقلت لها طبعا يا أختي هاتفك في يدي أمينة ..
فطلبت أن نلتقي أمام أحد المطاعم المعروفة في المدينة..
وبعد لحظات رن الهاتف أجبت .مرحبا أين أنتي
فقالت أعتذر منك لقد تأخرت في قيادة السيارة ..فأنا ضعيفة جدا في القيادة والسائق الخاص بنا أستقال حديثا ..
فقلت لها لابأس أنا في المكان المحدد تعالي وخذي هاتفك
فقلت لها لا مشكلة.
فقالت كم تريد ثمنا لأستعادة هاتفي ..
فقلت لها لا أريد شيئا منك بل أريد أجري من الله ...
أقسمت أنها لن تذهب حتى تعطيني شيئا مقابل ما فعلته لها
فقلت لها حسنا أعطيني قيمة كيلو لحما وكيلو فواكة . وقيمة دواء لأبني لأنه لم يتبقى له