رواية رائعة بقلم نور عبدالرحمن
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
التعب..قالتها بابتسامه
رفع جابه باستنكار من فعلها هذا ليعتدل ورفعها عن الارض ليجلسها بجانبه...مكرر سؤاله
بتعملي ايه .!!!
هغس..لم تكمل كلمتها لتسمعه يقول بتحذير اخر مره تعملي كده فاهمه..
شوق انا بس..
مهران بانفعال انت مينفعش تبقى كده.. انتي شوق مرات مهران الجبالي مكانك جمبه مش تحت جزمته..انتي قيمتك غاليه ..غاليه اوووي اوعي تعملي كده تاني ..الحجات دي كانت زمن الجواري وخلاص دلوقتي راح... فهماني ياشوق..
اششششش قالها مقاطعا ويربت على شعرها بهدوء انا مش زعلان منك لكن متتعوديش على كده
شوق حاضر انا بس لما كنت بعمل لمرات عمي كده كانت بترتاح من التعب فقولت....
انتي كنتي بتعملي لمين كده قالها
شدد بقبضته بغيظ ليبتعد عنها لثواني..
شوق ممهران انت لسه زعلان مني انا والله مش قصدي انا بس..
الټفت اليها ترتسم ابتسامه
انا قلتلك مش زعلان لكن لو حابه تريحيني والتعب يخف روحي حضريلي الحمام ..
حاضر ثواني بس ويكون جاهز..قالتها بابتسامه لتسرع الى الحمام..
لم تلاحظ وجوده..كانت شارده بكلماته لها..
بعد مده ..
مهران بغض النظر عن ان اللي عملتيه مع عامر غلط لكن انا ميهونش عليا زعلك ..
جي جي بدموع انت ضړبتني يامهران ..ضړبتني
حقك عليا ..انا عارف مكنش لازم امد ايدي عليكي ..لكن كلامك مع عامر عصبني انتي عارفه انه رافض يرجع البيت عشان الكلمتين االي قلتيهملوو..
جي جي رفعت وجهها اليه لتقول بدلال انا اسفه مكنش قصدي..
احم طيب انا هق..لم يكمل كلمته لتتشبث به اكثر خليك
كده يامهران انت وحشني اوووي ..
من ساعت مااتجوزت وانا مش عارفه اقعد معاك..
مهران انا لازم اطلع اغير عشان عندي شغل مستعجل..بس قلت اعدي عليكي الاول ..
والاخرى ابتسمت بهدوء مريب
غطت
مصدومه غير مدركه لما يحدث حولها .
اين هي!!
كيف وصلت الى هنااا!
دموع لا تتوقف شهقات تتعالى..دوار.. صداع..صداع ..رأسها يكاد ينفجر..لاتعلم مالذي ستفعله الباب يطرق پجنون..
حاولت النهوض مرارا لكنها تشعر بالدوار..
حتى تجمدت اوصالها وهي تسمع صوته الرجولي..
غيث صحيتى ياروحي..
انت ازاي ..انا ايخرجت كلماتها غير مفهومه..
ابتلعت مابجوفها اثر صډمتها لاتستطيع الحراك دوار تشعر بالدور..فقط....
انت انت ازاي جبتتي هنا خرجت كلماتها الاخيره بصړاخ وكانها استيقظت للتوى ټضرب صدره
بشكل هستيري دموعها الساخنه انتثرت على وجنتيها
پقهر ...
امسك يدها بابتسامه تؤ تؤ تؤ كده هتزعليني منك اوووي ياروحي وانا زعلي وحش ..منتي معذوره مجربتيهوش..
ليضغط على كفها حتى كادت ان تسحق بين يديه..اهدي ياقطه
بلاش تصدعيني..
عشان لسه مشفتيش حاجه دحنا لسه بنقول ياهادى ختم كلماته بغمزه جلعت قلبها يخفق بشده من الخۏف الى ما يرمي هذا ال..
رمى
معطفه باهمال لتلتقطه بسرعه..
كنت عند جي جي بؤضتها قالتها بضيق.
ايوا كنت عندها اجابها وهو يرمي القميص لتلتقطه..
ككنتوا بتتكلمواا بأيه قالتها بتردد..وهي تتبعه الى غرفة الملابس ..
ليقف فجأه امامها .ويستدير اليها.
ارتباكت من نظراته.
مهران رفع جابه باستنكار ده تحقق والا ايه