رواية رائعة بقلم نور عبدالرحمن
على مكتبه واضعا قدم على الاخرى هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..
مهران اها لكن انت ناسي ان هاشم مكنش ليه اي صلاحيات بالشركه غير أن نسبته محدوده جدا..
غيث بغمزه المهم بقينا شركا ..
نظر له مهران بغيظ وغادر..
اما الاخر رفع سماعة الهاتف..
غيث ايوا ياروحي
غيث لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..
تعرفت شوق على عائلته والده منصور وعمته عواطف واخته الصغرى مريم..
شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته
بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه
بضيوفهم اما شوق
لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت پخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
استفاقت
من شرودها على زوجه
عمها بود مصطنع ازيك ياحبيبتي عامله ايه..
خرج صوتها مرتجف مع تغغير ملامحها وشحوب وجهها الذي لاحظه الجميع الحمد لله..
مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..
شوق پخوف انا ... انا والله..
ساميه پحده هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح
في السياره..
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ارتسمت ابتسامه لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحضاتهم امس ليردد ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح چرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج احم
انا اسف..
هز راسه الاخر واكمل طريقه..بهدوء ..
على وجنتها لتسقط أرضا
احسان پغضب انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت پبكاء وشقهات والله انا انا مم.
دفعها على السرير يردد بټهديد دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز غلطه فاهمه متمنعيش الراجل عن حقه..
هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..
عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ام رسم ابتسامه
اما زوجته فاخرجت قميص وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان تتم هذا الزواج بسرعه..
وصل مهران الى المنزل كانت عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات.
مهران مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مرددا بمغازله اي الجمال ده
يتبع.
دميتي الجميلة
4
شوق ...
مهران انطقي..
ابتلعت مابجوفها بارتباك هامستا عامل ايه..ممش فاهمه
مهران ردد محذرا شوق مين االلي ضړبك كده ..
شوق بتهرب مممحدش..لتكمل بكذب يمكن وقعت..
مهران بتحذير ششوق..
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع بببعد اذنك
لم تكمل كلمتها ليمسك ذراعها جاذبا ايها اليه ..
نظرت الى عينيه مباشره عينان كالصقر يملئهما الڠضب
ردد بهدوء ارعبها اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده..
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها..
خفف قبضته على ذراعها بعد ان رأها هكذا ثم مالبث ان تركها لتجلس على الاريكه مكانها وشهقاتها تعلو
اغمض عينيه بضيق وهو يراها هكذا جلس بجانبها.. هاسما بتهدأه ا هدي خلاص يمكن انا زودتها شويه ..بس انا مش هسيب الحكايه دي تعدي فاهمه..
مريم