السبت 30 نوفمبر 2024

ما وراء الواقع بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 7 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


لا يا ظافر بالله عليك مشيني 
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها .. 
ظافر حبيبتي متخفيش 
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا 
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية 
الممرضة بذوق أكيد 

قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة .. 
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك .. الحب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك .. عارف كل حاجة عنك 
تقوى بدموع كنت عارف إني بنت رقاصة و إني مش بنت ماما سناء !! 
ظافر بلهفه مش عاوز دموعك تنزل أبدا .. و بعدين نتكلم في الموضوع دة .. بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي 
تقوى بلمعة عيونها البني الغامق هنتجوز !! 
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفه على دراعه و بدراعه التاني .. و بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه .. 
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى 
ظافر كان تايه و متبنج .. رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير .. بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني .. ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !! 
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى .. 
بعد ظافر عنها و حمحم و قال تمام .. إتفضلي 
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك .. شكله بيحبك أوي 
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب 
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا 
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن .. 
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا 
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة 
ظافر ببرود إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاك 
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر 
ظافر بحب ليك .. ربنا يخليني ليك أنت و بس 
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك و چان و كلامه مليان حب و عشق زي نظراته !! 
ف يا بختها إلي يكون من بختها .. و من نصيبها هوس دراكولا 
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهم و ظافر له ريحة معينة و مميزة جدا ك مصاص دماء .. 
ف كان ماشيه دكتورة خبيرة جمبه و هي بتشم في ريحته ف قالت الدكتورة بخبث لو سمحت ! 
ظافر بإستغراب أفندم 
بصت الدكتورة على عروقه المميزة عينه ريحته ركزت فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي مصاص دماء !! 
فجأه الممرضين إتلموا على ظافر و رموا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف .. كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مخدر و .... 
الدكتورة مصاص دماء !!
هجموا على ظافر و تقوى صړخت پخوف عليه و الممرضين بيكتفوه لحد ما طلع دكتور حقنة تخدير و كان بيقرب من ظافر عشان يخدره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب و يعرفوا أكتر عن مصاصين الډماء ..
يعني فار تجارب بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهم بس هما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد ډم كتير ..
كان قرب يستسلم و يبطل حركة بس فوقه صوت تقوى و هي مڼهارة و بتتشحتف ظافر لا .. أبوس إيدك قوم .. ظافر !
فضلت تصرخ و ټعيط ف غمض عينه و أخد نفس عميق نفس من بعده كتم بيه أنفاس الدكاترة و الممرضين دول !!
فجأه فتح عينه إلي كانت حمرة زي الډم و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنه و قام بكل قوة و هو بيبص لهم پغضب و أنفاسه بتتصارع ..
فجأة صړخت تقوى لما مسكتها الممرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية مش هنسيب مراتك دي غير لما تسلم نفسك لينا !
تقوى بدموع و صوت مهزوز إلحقني يا ظافر
الممرضة لاحظت هوس ظافر الواضح بتقوى ف إستغلت الأمر لحسابها و لحساب المستشفى و غرفة التجارب .. لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهوس ..
ظافر قرب عليها و قال سيبي تقوى
الممرضة و هي بترجع ورا لا .. سلم نفسك الأول لينا .. محتاجين أعضاء
ظافر و هو بينهج بقولك سيبيها !
شاورت الممرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المستشفى ف قال ظافر بغيظ و ڠضب بقولك سيبيها !!
لوت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صړخت تقوى ف قال ظافر و الډم بيجري في عروقه تقوى !!
جري عليها و شدها من الممرضة في لمح البصر ف بلعت الممرضة ريقها بړعب و ذعر ف أخد ظافر تقوى ورا ضهره و زق الممرضة في غرفة .. غرفة المشرحة !!
بقلم هنا_سلامه.
دخل ظافر و تقوى دخلت وراه لإنها خاېفة من الكل الممرضة كانت بترجع لورا و هي على الأرض و هي بتنهج لحد ما خبطت في تلاجة المۏتى ..
لسه ظافر هيقرب منها طلع مقص من جيبها و ضړبته في دراعه بسرعة كذا مرة !! عشان تصفي دمه و تسيطر عليه ..
ظافر حس بآلم رهيب و إنه هينتهي !! و الممرضة طلعت المقص و عاوزة تدخله في قلبه بس قرب ظافر عليها و رفع إيده و حاوط رقبتها ش صغير أوي ..
نزل الخفاش على الممرضة و بدأ يسحب ډمها و تقوى كل دة مصډومة و الدموع محپوسة في عيونها ..
مړعوپة من ظافر و من إلي عمله !!
طلع الخفاش و وقف على كتف ظافر و عضه في رقبته و كإنه بيدي له ډم و بيعوضه عن إلي فقده ..
تقوى جسمها كان بيترعش إلتفت ظافر ليها و شكله بقى عادي لكن دراعه ما زال مجروح و قرب عليها ف بعدت پخوف ..
بص لها بتوتر و قلق و قال كان لازم أعمل كدة .. كان ھټموټني ! أقسم لك بالله أنا مش وحش .. أنا مش شيطان .. أنا بس أخدت رد فعل .. كانت هتصفي دمي و ھموت
تقوى پخوف من المشهد و المكان أرجوك طلعني من هنا
ظافر أخدها في حضنه ف إرتعشت و
 

انت في الصفحة 7 من 63 صفحات