الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سر حمايا وزوجي الجزء السابع و الثامن بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر ماتعبت والخۏف إتملك مني قعدت في منتصف القصر وبصيت للأرض وأنا مغمضة عنيا بعد ما وجعتني من كتر البكاء
وأنا على الوضع دا سمعت صوت همس حوالين مني
رفعت راسي وأول ما فتحت عنيا
حسيت إن قلبي هايقف من المنظر إلي شوفته قدامي
لقيت كل الناس إلي كانوا في الحفله متجمعين حوالين مني
واعينهم متسعه ناحيتي
قلت بعد ما بصيت ليهم بدهشه...لاااا بقاااا كداااا كتييير هو ايييه إلي بيحصلي دااا

دخلت في حالة من الصدمه الشديده وماكنتش مستوعبه إلي بيحصلي
اتسعت عنيا وفضلت مركزه معاهم بنظراتي إلي كلها دهشه وذهووول
وكنت بكلم في نفسي زي المجنونه
وفجأة لقيت يامن جاي ناحيتي من وسط الناس إلي كانوا لسه متجمعين حوالين مني
قرب يامن مني وراح نازل على ركبه ومسكني ووقفني
وقااال...تعالي قووومي مااالك بس بتعملي كدااا ليييه
بصتله و برقت وقلتله بعمل ايييييه!!!!
قال تعالي بس معايا
وا خدني وطلعنا لفوق وهو بيعتذر للناس إلي كانوا واقفين
ولما طلعنا
وقفت بخووف وقلتله..هو ايييه إلي حصل
قال...في ايييه يا ياسمين ماااالك موضوع التهيؤات رجعلك تاااني
بصيتله پغضب وقلت..اوعي تقولي إن إلي حصل من شويه دا تهيؤات
قال..هو ايييه إلي حصل
قلت.. أنا بعد ما سبتني لوحدي زهقت وقررت إني أطلع فوق وبعد ما وصلت لنص السلم أصوات الموسيقى وقفت ولما بصيت مالقتش أي حد ولا أي أثر لحفله
قااال...نعم!!! أنا سيبتك!!!سبتك ورحت فيييين
قلتله..سبتيني ومشيت معرفش رحت فيييين
قال...مش بقلك إنتي رجعتلك التهيؤات أنا أصلا ماسبتكيش ولا لحظه أنا كنت واااقف معاكي وفجأة لقيتك بتجري ناحية الباب وعماله تلفي وتدوري في القصر
وكل ما أسألك في إيه ماكنتش بتردي كأنك مش شايفاني
اتسعت عنيا اوووي لما قال كدااا وقلتله...لاااااا منا مش مجنووونه أنا بقلك على إلي حصل وأنا متأكدة منه واحتديت عليه جااامد وعليت صوتي پحده
أنا متأكددده
قال.... طيييب لما إلي بتقولي عليه دا متأكده منه
الناس طلعوا راحو فييين!!! وجت تاني منييين مش كانوا واقفين لما فتحتي عنيكي
ارتبكت اوووي ومابقتش عارفه أقوله اييييه
قلت..وهو دا إلي هايجنني أنا عمري ماحصلي كدااا اشمعنا التهيؤات دي جاتلي دلوقتي!!!!!
وقال...صدقيني ياحبيبتي إنتي بسسس أعصابك تعبانه
رديت وقلت... أنا عاااوزه أهلي ارجووووك وديني لأهلي
قال بتلعثم اهلللك!!!!!
قبل ما يقاطعنا خبط على الباب و دخول حمايا إلي آثار حفيظتي عدم وجوده في الحفله الغريبه دي
وأول مادخل
قال....خيييير يا ياسمين ماااالك في اييييه
ولما حكاله يامن قال....اااه فعلا إنتي أعصابك تعبانه ودي تهيؤات
ولما أصريت إني أشوف أهلي
قال حمايا...حاااضر هاوديكي بس لما يعدي الشهر وعلل
إنه ماينفعش إلا بعد شهر علشان إحنا لسه عرسان
وأردف....يابنتي هاتبقي كويسه لما أعصابك ترتاح وبعد الشهر هانوديكي تشوفي أهلك
اومأت براسي مجبره على الموافقه
ونزل بعد ما قعد شويه يهدي فيا هو ويامن وبعد مانزل كمل يامن لحد ما هديت لكن القلق والخۏف فضل جوايا كل ما أفتكر إلي حصل في الحفله
وكل إلي بيحصلي

من أول ما دخلت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات