دمعة الصقر
منذ أن تزوجت أخيها...
ح بشدة ثم قالت بحزن
_بذمتك هو دا سالم اللي كان حنين هو دا اللي كنتي بتحبيه زمان يا نورهان ....!!!!
قامت نورهان من مكانها بحزن شردت في كلمتها هل مازال حبيبها ك اليوم التي أحبته وأحبها فيه هزت رأسها بشدة تجيبها وتجيب نفسها
صمتت عن الحديث حين رچع سالم من عمله سمعت صوت قمر و نهلة يرحبون به لذأ ف فضلت الصموت
_تعالي ننزل بدل ما يفتكر إننا بنفكر إزاي أهربك ولا حاچة....!!
وبعد أن أنهت كلامها وجدته يدخل بقوة بدون أي أستئذن لتصرخ نورهان من شدى الخۏف بينما إلهام ف قالت پغضب
_في حد متعلم يدخل أوضة أخته بالشكل دا
نظر لهم بشك ثم قال
_عارف إن الكلام عليا بس هعدي روحي يا نورهان حضري لي الأوكل وحطيه في أوضتنا عاوزك
_خلي حريمك اللي تحت وبعدين إنهاردة على قمر واللي هتاخده نهلة فأنا مش فاضية وبعدين هبات مع صاحبتي اللي كسرت بخاطرها....
يتبع.....
..
الفصل الثاني
حدق بزوجته بعصبية ثم جذ على أنيابه كاد أن يضربها قرب منها في سرعة ولكن وقفت شقيقته بالمنتصف لتبعده عنها ولكنه أمسك يده إلهام بقوة وابعدها عن طريقه ثم أمسك نورهان من معصمها وقال بصړاخ
دفعته بعيدا عنها ثم قالت بانفعال
_عندك اتنين تحت مش مكفينك ولا مليت منهم احمد ربنا عليهم وطلقني أنا وريح دماغك باللي بتنكد عليها
ضربها على كتفها بقوة ثم قال بعصبية
_لا ما هطلقيش فهمتي وأنا ورحتي بقى ولو متعدلتيش هتچوز عليكي
_دا على الأساس إن الإتنين اللي تحت دول إيه مش أنا عليهم وهما عليا
ملست على كتفه ثم أكملت بتصنع
_على العموم يا سيد الناس مش أنا اللي أزعل زمن الزعل خلص أنزل لمراتتك يمكن هما اللي يزعلوا وممكن لا أصل إنت مجرد اسم وعيلة وفلوس وأبو العيال
_أقسم بالله العلي العظيم لو ما تعدلتي وروحتي أوضك لهمد إيدي عليكي وخليكي تكرهي نفسك
اقتربت إلهام من صديقتها وقالت بهلع عليها
_روحي يا حبيبتي ما حدش عارف هيعمل إيه
اتسعت باسمته ومن ثم رد ب
_اسمعي كلام صاحبتك يا أختي...!!
اتجهت للخارج بينما هو ف نظر لأخته وقال بأمر
_أقعدي يا خيتي عاوزك في كلمتين
حدقت به باستغراب لا تعلم ما المفأجاة الذي س يقولها أخيها بتلك اللحظة....
تنهد بقوة ثم قال بحنو
_إنتي أغلى واحدة في أخواتك وإنتي عارفة كدا كويس صح
انسابت بسمتها لقد شعرت أن أخيها س يعود ويرحمها من قراره هي لا تريد أن تفعل شيء يغضبه أو يجعل أهلها في حالة صعبة أمام القرية...
أردفت بحب
_كنت عارفة إنك مش هيجلك قلب ترميني كدا إنت مازالت حنين عليا كنت واثقة إنك أكتر واحد حاسس باحسس مراتتك والكره اللي بينهم
حدق بالحائط بعيدا عن نظرات عينها وعن كلامها ثم قال
_هو إنتي بتحبيني قد إيه
أمسكت يده ثم قالت ودموعها على خديها منزلقة
_أنا والله بحبك أكتر ما بحب أمي وأبويا أنا بحبك يا أخوي لإنك أماني بالله عليك متخليش الأمان دا يروح على الفاضي
هز رأسه وقال بأمل
_عشان كدا عاوزك تتجوزي عز في شغل وهو مش عاوز غيرك عشان يمشلي الشغل دا
دمعت عيناها هي أصبحت وسيلة حتى يصل إلى رغباته حزنت على حالها بحزن شديد قالت
_يعني أنا بقيت وسيلة عشان توصل لغايتك برحتك يا أخوي خليني بيعة برحتك
قامت وتركته وذهبت إلى ناحية الفراش وقالت باقتضاب
_روح لعيالك يا أخوي هنام يمكن أموت....!!
قام من مكانه وهتف برجاء
_خلي بالك من نفسك ومتزعليش مني
نظرت لها بسخرية وقالت باستياء
_ما زعلش لا مافيش حاجة تزعلني يا أخوي أخ على الوچع لما أبقى مجرد وسيلة بس....!!!
تنهد بقوة ثم خرج من أمامها وذهب لغرفته...
جحظت عيناها على الباب راقبت طيف أخيها لتصرخ بعد ذلك بشدة
_مصر يموتني من القهر أخويا مابقاش زي الأول يارب حلها من عندك أنا زهقت يارب
أخذت وضع الجنين في بطن أمه ونامت على فراشها دمعها ملئت وسادتها قهرها التي تشعر به الآن لا أحد يشعر به غيرها حدقت للصور المتواجدة على الحائط تجمعها معه حين التقطت تلك الصورة قال لها
_هكون أمانك حطي الصورة دي هنا عشان كل ما تنسي إني أمانك ترچعي تفتكري...
....................................................
جلس بالحديق ينتظرها مر من الوقت ساعة رفع حاجبه ونظر لساعته ليحول أنظاره بعد ذلك للبوابة يراقب دخولها ولكن لم تأتي أشار للحارس أن يتقدم له وبالفعل قرب منه الحارس ملبي للأوامر
_أومرني يا فندم...!
سأله باقتضاب
_هي دمعة بترجع