رواية جديدة للكاتبة زهرة عصام
جوزي و جوزها نايمين علي سريري .. انا دخلت من غير ما الغبط ما دا طبيعي مهي اوضة نومي لقيتها هبت فيا مره واحده و قعدت تزعق و تقول مش تخبطي قبل ما تدخلي و نادت حماتي اللي جت و زعقت و قومت الدنيا .. انا الصراحة فاض بيا من زعقهم و صوتهم العالي اللي ملوش اي مبرر .. وقفت قدامهم و زعقت باعلي صوتي و قولت استاذن علي اي اني داخله بيتي و اوضه نومي .. بصيت لحماتي و قولتلها بكل قهر الدنيا .. انتي إزاي كدة هو انتي ترضي إن بنت من بناتك حماتها تعمل فيها كدا !
هدير اومال لي ! لي حضرتك مصره تخليني اقول كلام مش هيعجبك .. دا جزاتي اني مدخلتش اهلي من الأول في الموضوع بس ملحوقه زي ما انتي مترديش كدا لبنتك انا كمان اهلي ميردوش ليا كدا .. بصيت قدامي علي المطبخ اصل في وش اوضة النوم ملقيتش التلاجة بتاعتي .. دخلت ابص علي التلاجة لقيتها القديمة بتاعتها .. اتعصبت اكتر بقي الجهاز اللي أبويا تعب في حقه تاخده كدا من غير حتى ما تستأذن .. اتكلمت بصوت عالي أوي.. فين التلاجة بتاعتي .. انا استغربت نفسي بجد و انا بتكلم لأن مش من طبعي الصوت العالي و العصبية .. بس دول كفيلين أنهم يعصبوا بلد بحالها .. لقيت حماتي بترد عليا ببرود
هدير لا كدا الموضوع زاد عن حده و انا استحملت فوق طاقتي .. مهما كنت بحب حسن بس كله الا الاهنانه رديت و قولتلهم اطلعوا بره شقتي .. مش عاوزة اشوف حد هنا .. و لحظي الزفت كلامي اتوافق مع دخول حسن البيت .. لقيت اخته جريت عليه و بدموع تماسيح و بتقوله شوف اللي بيحصل فينا يا حسن بنطرد من بيتك و انت علي وش الدنيا يا اخويا .. واللي زاد و غطي بقي إن امه راحت وقفت قصاده و قالته لو مجبتش حقي انا و اخواتك دلوقتي لا انت ابني ولا أنا اعرفك .. انا بصراحه قلقت بصيت لحسن و بقيت اهزله راسي اني معملتش حاجة بس فجأة لقيته قرب مني و ضړبني قلم إنما اي من اللي قلبكم يحبه .. انا بصيتله و قولتله بسخرية هو دا اللي ربنا قدرك عليه يا سبعي .. بتستقوي عليا عشان خاطرهم و انت متعرفش اللي حصل
زعقت بصوت عالي ما انا فاض بيا بقي و قولت انا فعلا كنت غلطانه اني اتجوزت واحد زيك واحد مش مقدر يعني اي بيت و يعني اي زوجه .. انت متجوزني عشان ابقي خدامة لامك و لاخواتك واللي كنت عاوز زوجه .. أما اجي اخد رايك في حاجة تخص حياتنا كنت للاسف بسمع منك رد واحد استني اسال ماما الاول .. هو مين فيكوا الراجل انت وألا امك !
هدير انا بصيت ليه لآخر مرة و قولتله طلقني يا أستاذ طلقني يا راجل البيت يا اللي المفروض تكون اماني و محافظ عليا .. انا قولت الكلام دا من هنا و لقيت حماتي بتبصلي بسخرية و بتقول لابنها
هيا قالت الكلمة دى و انا كان جردل مايه ساقه اندلق عليا .. حتي دي مترددش و حكاها لامه . بيعريني قصادهم .. بصيتله و قولتله بسخرية حتي دي يا حسن .. بصيتله بقرف و قولتله للأسف أنا مش متجوزه راجل انا متجوزه ست .. عارف شغله الستات اي !