السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سر حمايا وزوجي الجزء الرابع بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سبته قاعد ورحت وقفت قدام المرايه وهناك كانت المفاجأة
إلي رجعت الخۏف لقلبي من جديد وضيعت إحساسي بالأمان
مرة تانيه
بصيت لقيت يامن مش موجود على السرير اتسعت عنيا لما
دورت عليه في كل مكان في الغرفه ومالقتوش 
وبقيت أنادي عليه لكن بدون جدوي
قعدت على السرير بعد ماتعبت وقلت يمكن يكون نزل بس كنت هاتجنن
....نزل إزاي دا أنا لسسسه شايفاه على السرير!!!!!

وكمااان الباب ما اتفتحش خااالص يبقا إزاي نزل!!!!!!
فضلت لدقايق أكلم في نفسي وبقيت مشتته بشكل كبير بقلم الكاتب حسن الشرقاوي 
لحد ماوصلت لمرحله...بقيت أقوله...ارجوووووك لو بتهزر معايا أخرج بقااااااا
ورجعت أنادي عليه وادور تاني وكنت ببص على الباب وعاوزه افتحه وأخرج لكن كنت مكسووفه إني أطلع خارج الغرفه
هاقوول ايييه لو حد شافني....هاقول إني بدور عليه!!
وأخدت قرار إني خلاص هاقعد في الغرفه واستناه وخلاص
ونمت على السرير
وكنت لسه بفكر وبكلم في نفسي لسه
عدي مده كبيره من الزمن ولسه مجاش وكنت مش عارفه أنام كنت كل ما أقرر إني أنام الخۏف الشديد يمنعني وكمان الفضول إني عاوزه أعرف هو سابني وراح فييين
لحد ما حصل حاجه وأنا نايمه على السرير وبكلم في نفسي
حاجه خلت قلبي تزيد ضرباته والخۏف يتملك مني
لما سمعت صوت جاي من ناحية الباب
بصيت لقيت الاوكرة بتتحرك كأن حد في الخارج بيحاول يفتح الباب
بعد الخۏف الشديد قلت يمكن يااامن جوزي وطمنت نفسي
لكن ابتدا الخۏف يزيد أكتر لما الباب ما اتفتحش وظل الحال زي ماهو الاوكرة بتتحرك ومافيش حد بيدخل
قمت ونزلت من على السرير وقربت من الباب بخطووات بطيئه
كنت لابسه قميص  مسكت الروب من على الشماعه ولبسته
وعند الباب وقفت قدامه وقربت اوووي وقلت بتلعثم وصوت واطي كله خووف
قلت...ياااامن إنت إلي برا
وعدتها مرة واتنين لكن ماكانش في رد ولما اتكلمت الاوكرة توقفت عن الحركه
خۏفت اووووي ويادوبك بتحرك بعيد عن الباب علشان أرجع لقيت الصوت رجع تاني والأوكره بتتحرك
أسرعت ناحيته تاني ومسكت الأوكره وفتحت الباب بكل قووووه
لكن ما لقيتش حد خالص وإلي شوفته خارج الغرفه بعد ما فتحت الباب جمد الډم بداخلي
وزود شعوري بالخۏف
لقيت الطرقه إلي قدام الغرفه إلي بتصل مابين كل غرف الطابق العلوي مهترئه بشكل كبير وكلها فوضويه
اتسعت عنيا وقلت...مستحيييل إيه داااا ايييه إلي عمل في الطرقه دي كداااا
قلت لنفسي..ارجعي تاني
جوووه بعد إلي شوفته لكن الفضول اخدني إني أعرف اييه إلى حصل
واتحركت ببطيء كأني بعد خطواتي مشيت في الطرقه وبقيت مندهشه ومستغربه اوووي
لما لقيتها كأنها موجوده في قصر مهجور بقاله مئات السنين
كانت مظلمه كمان
كنت ماشيه وبنادي على يامن بصوت منخفض بعد ما لساني اتلجم من الخووووف
وبردوو ما فيش حد بيرد
لحد ما وصلت لآخر الطرقه وهناك زادت المفاجأة ړعبا
لما وقفت على بداية السلم إلي نهايته الطابق السفلي
ببص بعيني لقيت القصر عبارة عن قصر مهجووور
وهنا ماقدرتش أمسك نفسي من الصدمه
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات