السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سر حمايا وزوجي الجزء الثالث بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


برجاء
وقلت... خلاص يابابا إلي فيه الخير يقدمه ربنا
ودخلت أوضتي وكملت تفكير عميق ضيع النوم من عنيا
.....ياتري الراجل دااا متمسك بيا اوووي ليييه كداااا
..... إبنه مافيش فيه عيب ظاهري خاالص بل بالعكس أنا ماكنتش بحلم بالشكل الوسيم دااا لكنه غريب وما اتكلمتش معاه كتييير علشان أعرفه..ياتري العيب يكون داخلي ولا ايه !!ولا يكون زي ماامي قالت إنه خجول

يمكن
فضلت أفكر لحد مانمت ومرت الأيام وعدي الأسبوع
وجه اليوم إلى خلاص هايتم فيه الزواج وهاسيب أهلي فيه لأول مره في حياتي
كل حاجه تمت سريعا بناءا على طلب حمايا
وجم بسياره فارهه بليل علشان ياخدوني كنت لبست فستان وزي أي عروسه تزينت وكان جيرانا البسطاء من الصبح معانا وكعادة الفلاحين منذ الصباح عملوا في البيت عندنا مظاهر احتفاليه بسيطه أدخلت السرور على أهلي إلي بقالهم فترة كبيره ما فرحوش
وجت خلاص اللحظه إلى هامشي فيها واسيبهم كان جوايا شعووور لايوووصف من الحزن
كنت ببكي بشده وأنا بودعهم وكاد قلبي ينخلع مني
ووسط استعجال حمايا ليا وبكائي ووداعي ليهم
اتجهت للسيارة وبنظرات باكيه كلها حزن شاورت لأهلي من خلف الزجاج
واتحركت السياره ولحد ما غبنا عن أنظار اهلى كنت ببص عليهم وبشير ليهم وببكي بشده
لحد ما خرجنا من الشارع والبلد كلها
بعدها لقيت يامن وضع ايده على كتفي وربا عليه وقال..خلاص ياياسمين بقااا ماتزعليش دا حال أي بنت وابتسم 
اومأت ليه براسي لكن دي كان الجمله إلي قالها طول الطريق
فضلنا ماشيين بالسيارة حوالي ساعتين لحد مادخلنا لطريق مقطوع ومظلم اووي وكله زراعات على الجانبين
لحد ما وصلنا لقصر كبيير كان على مرمي البصر وبيحيط بيه أشجار كثيفه جداا
وأول ما وصلنا للباب الرئيسي ليه وقفت السياره واتفتح الباب ودخلنا كان جواه مايفرقش كتيير عن الخارج
أشجار أيضا كثيفه بالداخل وجنينه كبيره كانت زي المتاهه من كتر الأشجار إلى فيها
بقيت مستغربه ومندهشه اوووي ومن أول ما وصلنا للطريق ثم القصر وأنا عنيا متسعه جداا وشعرت بالخۏف
لحد ما قاطع كل دا حمايا لما قال...ايييه رأيك يا ياسمين
بتلعثم في الكلام... قلت حلووو بس هو ما فيش حد خالص ساكن جمبكم
قال بضحك....احسن حااااجه المزرعه دي كلها بتاعتنا ولما فكرنا نبني القصر بنيناه فيها علشان نبقا لوحدنا كدااا
كان هو إلي بيتكلم وكان يامن ساكت بردوو
بعد كدا وصلنا للسلم الرئيسي للقصر إلي ماكنش فيه أي مظهر من مظاهر الإحتفال بقدومنا الأمر إلي آثار حفيظتي
وكمان شكل القصر والأشجار والخدم إلى كانوا في انتظارنا كل
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات