الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سر حمايا وزوجي بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


له مرة أخرى
لأتفاجيء مفاجأة جعلت قلبي يخفق بشددده وتزيد ضرباته تسارعا
تعالوا احكيلكم حكايتي من البدايه الى النهايه
أنا إسمي ياسمين من أسرة فقيره جدا مكونه من أبويا وأمي وأنا بس ماكانش ليا أخوات أبويا كان عامل بسيط بيشتغل اليوم بيومه في المعمار وكان بيتقاضي أجر بسيط جدا يادوبك بيكفينا بالعافيه ودا السبب إني ماكملتش تعليمي وصلت لحد تالته اعدادي وطلعت من المدرسه لكن كان في يوم مفصلي في قعادي تماما 

فاكرة اليوم دا كويس أوي 
يوم ماجهزت نفسي كالعادة ولبست لبس المدرسه ورحت وأنا في منتصف الطريق لقيت أبويا راجع من الشغل ومعاه مجموعه من زملائه مسندينه
جريييت ناحيتهم وبلهفه وخووف
سألتهم ليييه مسندينه وماله
كان جوابهم بكلمه واحده إنتي بنته
رديت وقلت ايووه بنته أبويا ماله بعدها ماحدش رد عليا وطلبوا مني إني اخدهم للبيت
مشيت معاهم ورجعت للبيت مارحتش المدرسه وكان آخر رجوع ليا بهدوم المدرسه إلي مالبستهاش أبدا تاني
كان أبويا واضح عليه علامات التعب اووووي ولأول مره أشوفه ضعيف ومكسور وبينظرلي نظرات كلها حزن وانكسار الأمر إلى خلاني أبكي بشده وصعب عليا اووووي
أول ما وصلنا للبيت عندنا اتلم الجيران علينا
وقابلت أمي أبويا بصړاخ وعياط
وهنا رد زملاء أبويا على الاسئله
وقالوا إنهم يادوووبك وصلوا الشغل وغيروا هدومهم
ومع أول خبطه أبويا فقد الوعي
اخدوه للمستشفي وهناك الدكتور طلب منهم يعملوا التحاليل دي لابويا
ادوا التحاليل لأمي إلي مسكت الورقه منهم وجريت بأبويا معاها مجموعه من جيرانا وسابتني عند حد من الجيران
وبعد إجراء التحاليل لابويا طلع مريض بمرض مزمن ودا إلي خلاه يقعد من الشغل لعدم قدرته الصحيه
ودا كان بداية أيام صعبه عشناها أنا وهو وأمي وطبعا بسبب الظروف إلي سائت أكتر ما كانت سيئه تركت المدرسه بالرغم من تفوقي فيها إلا إن وضعنا ماكانش يسمح أبدا إني أكمل
ومع ازدياد الأمر سؤا
نزلت اشتغل ودي كانت تتمة للمعاناة إلي بقينا بنعيشها
اشتغلت أنا وأمي في كل حاجه
وكل انواع الشغل ضاعت احلامي وطموحاتي ومعاهم طفولتي
مرت الأيام والسنين وكنت بكبر وبتكبر المعاناة معايا أبويا إلى أصبح طريح الفراش والمړض كل يوم بيتملك منه
والشغل والشقا إلي بنعيش فيه أنا وأمي ويادوبك بعد إحسان بعض الناس علينا بنقدر نوفر طقه ولا طقتين أكل في اليوم بالعافيه بعد علاج أبويا الغالي
ومع مرور الأيام فضل الحال على ماهو ومافيش أي تغييير
لحد ماجه اليوم إلى غير مجري حياتي كليا
في اليوم دااا كنت راجعه من الشغل وفي أول طريق بلدنا
لقيت سياره فاخره جداااا وقفت جانبي وواحد منها نادي عليا
قال...بقلك ايييه ياشاطره وأشار ليا بايده
رحتله وقلت....ايوووه يا سعت البيييه
قال..انتي من هنا من البلد دي ....قلت ايوووه
قال....طيييب عاوز اروح لواحد هنا إسمه نعمان أبو عبده
اتسعت عنيا وسكت شووويه من المفاجأه
قالي .....ااااايه يااابنتي....رحتي فيييين
قلت...هاااااا. قال...هااااا ايييه بقلك تعرفي نعمان دااا
قلت....الاااا أعرفه دا أبويا
فضل ينظر
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات