من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي
غريبه بالنسبه ليها خبت عليا مشاعرها .وطعنتني في ضهري
دهب بخجل صافي أنا كنت
أوقفت كلامها اشاره من يد صافي وهي تحدث سميه خدي بنتك عمي إبراهيم حدد الفرح الخميس الجاي
سند جبينه علي الحائط أمامه وهو يتحدث بحنان وأنتي والله يا أمي وحشتيني أكتر٠٠٠٠ قريب جدااا هكون عندك بس أهم حاجه خلي بالك من صحتك وحطي عينك علي الحج أحسن يتخطف منك ٠٠٠
طيب يا ستي أثبتي علي موقفك ده الثقه نعمه برده ٠٠٠٠٠٠
ياااه ياما ماتعرفيش أنا كنت محتاج الدعوتين دول أزاي ربنا يخليكوا ليا أنهي الإتصال
ظل فتره يستند علي الحائط خلفه حتي يلملم شتات نفسه ثم توجه مره
أخري إلي غرفة صديقه الذي رأي معالم الحزن تكسوا وجهه
موسي بتعب هو في إيه يا هادي الناس بتكلم أهلها عشان ترتاح وأنت كل مره تكلمهم تتعب زياده
صعبان عليا بعدي عنهم وهم في السن ده محتاجين حد يخدمهم أنا ابنهم الوحيد
مش عارف اوليهم بسبب الغربه دي لو الدنيا كانت ماشيه شويه كنت فضلت جنبهم
الإثنين مرضي ضغط وسكري وليهم الأدوية كتيره والبلد مافيش دخل غير ملاليم أعمل أيه بس يارب ډبرها من عندك ....
هون علي نفسك يا صاحبي بكره كل حاجه تعدي وتقدر تخلص فلوس السفر و تشوف طريقك وتجيب حد يراعيهم في بعدك لحد ما تبني نفسك و تلمهم معاك في مكان واحد
تجلس علي طرف الفراش و صدي كلمة بكرها ترن في أذنها مم يزيد ألم قلبها كيف استطاعت أن تنطقها هي أختها منذ الصغر دائما معا ولم نفترق حتي عندما قررت دهب دخول دبلوم تجاره لم يبتعدا التي تنتهي الأول تذهب تنتظر الآخري أمام بوابة مدرستها فاقت علي نداء والدتها لتناول الفطار
جلست جوار والدتها تتناول وجبة الإفطار عندما دخل والدها الذي سألها عن تلك الحقيبه
جلس جوارها وهو يتحدث بحنان نبطشيه أسبوع بحاله ولا بتهربي من وجودك مع دهب وهي بتجهز فرحها
تركت ما بيدها وهي تردف لا يابابا أنا مش بهرب ولا حاجه أنا هكون موجوده يوم الفرح
بس طول ما أنا موجوده مضطره أشارك وهي مش حابه وجودي وأنا مفرضش نفسي علي حد أبدا
طبطب والدها علي يدها بكره ربنا يعوضك باللي يقدر قيمتك ويحافظ عليكي
تقوم تتوجه لعملها فعلت المثل مع والدتها وهي تودعها
ماما في ظرف جوه فيه مصروف حماده الأسبوع ده سلام
دعت لها والدتها ثم تحدثة مع زوجها
أنا خاېفه عليها يا حج اللي حصل ده يوقف حالها البنت شكلها تعبانه نفسيا
دخل غرفة صديقه وجدها تقف أمامه تناوله دوائه.
إبتسم هادي بخبث وهو يصفر
والله يا واد يا موسي أنت صحتك جت علي جو المستشفيات وشك بقي بدر منور ياريتني أنا اللي تعبت عشان أشوف الوجه الحسن كل يوم
رفعت عينها پغضب
وهي تحدث موسي صاحبك ده محتاج يتعرض علي دكتور نفسي أصل عقله مش تمام ثم تركة الغرفه وهي تشتعل غيظا متي تركه أحد يتطاول عليها بالكلام ولو حتي مجرد غزل مستتر
لعڼة لسانها الذي دائما يعجز من الرد عليه سمعت صوت ضحكته تلاحق خروجها سبته في سرها
أما هادي عندما رأي ڠضبها إرتمي بجسده علي صديقه المړيض وهو يضع يده علي قلبه أااه ياقلبي كان لسه بدري عليك
صړخ موسي پألم وهو ينهره أبعد يا غبي حرام عليك ھټموټني والله عندها حق تقول عليك مريض توقف فجأه وهو يرجع بنظره ليستشف
ما يحدث لصديقه
أردف بحذر هادي أنت حبيتها
هادي و إبتسامه عذبه تزين محياه
مش عارف بس بكون مبسوط جدااا لما بشوفها الكام مره اللي قابلتها فيهم من غير ميعاد أو تخطيط كان ليهم إحساس لذيذ كده كأنك بتاكل أيس كريم في عز الشتاء
رغم جسمك اللي بينتفض من بروده الجو في نفس اللحظه تحس بدفيء غريب سيطر عليك
لو كنت بخطط عشان أشوفها عمره ماكان يبقي بالسرعه ولا بالجمال ده تنهد وهو يكمل مافيش