من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الأول للخامس
عيون كثيره تتابعها مابين شفقه وتعجب وسوء نيه !!
لكنها تسير بلا مبالاه مستمتعة بطعم الآيس كريم الذي تحمله بين يديها رغم ثقتها أن كل العيون حولها في إنتظار الفرصه ليعلموا ماذا يحدث معها او ما سبب سيرها بتلك الطريقه و هي لا تبالي لأحد
وقفت فجاه تتابع تلك القطه الصغيره التي تقف بين سيارات كثيره مسرعه يتملك منها الخۏف وړعب في محاولات كثيره لإنقاذ روحها
_أتت الفرصه التي كانت تنتظرها أطلقت العنان لقدمها و تحركة بسرعه تلتقطها بحنان ثم ضمتها لصدرها لكن سرعتها لم تكن تكفي للهروب عندما إقتربت منها إحدي السيارات المسرعه كادت ټقتلها
لكنها وجدت نفسها تتدحرج علي الأرض وهي في حضڼ أحدهم ظلت مكانها لم تستوعب لتلك اللحظه ماذا حدث هل هي الآن علي الطريق بين أحضان شخص غريب لا تعرفه
_قابلتها نظرته المحدقه بها من رد فعلها الغير متوقع
_ثم رفع حاجبه بتعجب
هو مين اللي مچنون أنا ولا سيادتك اللي بتجري وسط الطريق كده
_تحدثه بضيق أنا كنت بنقذ روح
_نظر لها بسخريه أنا كمان كنت بنقذ روح
فاقوا من حربهم علي صوت سيده كبيره تتحدث
_نظرة لما ترتديه واكملت بشفقه كل شيء ممكن يتصلح لكن الروح مش ممكن ترجع صمتت مره
أخري وهي تتردد في سؤالها هو أنتي هربانه من عريسك ولا هو اللي غدر بيكي
_وقفت صافي تنفض الغبار وهي تنظر لفستان عرسها
ثم إبتسمت لتلك السيده وهي تسألها أنتي رايحه فين يا حجه
جذبت صافي يد السيده ووضعتها علي يدها ومازالت القطه في احضانها طب تعالي أوصلك و احكيلك اللي حصل أهو نسلي وقتنا
تحركة دون ان تلتفت للواقف خلفها بعيون متسعه وعدم تصديق لما يحدث أمامه تلك المجنونه تسير بفستان زفافها بين الطرقات كأنه شيء طبيعي يراه الناس كل يوم
هي عارفه إن مش بحبه ولا بطيقه وبابا هو اللي متمسك بيه و ماحدش طلب منه يتقدم ليا وصاحبتي كانت قدامه من الأول
تنهدت وهي تكمل لو كانت قالت أنها بتحبه كنت سيبته ليها بنفس راضيه
أردفت صافي بلا مبالاه مش عارفه بس تصدقي الاثنين لايقين علي بعض حله ولاقت غطاها واطيين قوي يعني
ضحكه السيده وهي تمسد علي يدها يحظك يا أسمك أيه
اسمي صافي
ماشاء الله صافي وأنتي قلبك أبيض صافي
اجلستها علي الكرسي وتوجهت لبائع الذره الذي نظر لها بعدم رضي اعملنا جوز دره يا ريس
عندما رأته مازال يتابعها
تحدثه بوجه بشوش كنت في حفله تنكريه بعمل دور سيندريلا وده وقت هروبي
جلست مره أخري بجوار السيده العجوز الذي وجدتها تضع للقطه بعض قطع العيش وظلوا يتحدثوا دون أن يشعروا بمرور الوقت
مازال يقف علي مقربه منها يتابع حركتها وضحكها
لا يبدوا عليها التأثر مم حدث معها لكن كيف هي فتاه وما يحدث يعد ڤضيحه لها أن تترك يوم عرسها
ضحكه بين نفسه وهو يتحدث شكلها هربه منها خالص ليه حق يهرب دي مش حاسه بالكارثه اللي هي فيها ولا عامله حساب أهلها وشكلهم قدام المعازيم
رن هاتفه إعتدل في وقفته وهو يرد خير يا موسي
المعلم بيسأل عليك أنت فين لحد الوقت ورانا شغل كتير ثم اغلق معه
تنهد بحيره لا يريد تركها حتي يضمن رجوعها سالمه وفي نفس الوقت لا يستطيع ترك عمله أكثر من ذلك و إلا خصم من مرتبه وهو في إحتياج كل قرش حسم أمره ثم تحرك وهو يلوم نفسه أنت مالك ومالها تروح ماتروحش هي حره وبعدين دي لسانها طويل وتستاهل كل اللي يحصل معاها ركب دراجته وتوجه لعمله
اغلقت الأنوار وساد الصمت علي الحاره ظل الجميع في إنتظار العروسه