روايه جديده بقلم شيماء صبحى
قفلت الشقه حلو وبعدين نزلنا وكان رحيم جايب تاكسي وركبنا فيه كلنا وكنت مبسوطه لاني بقالي كتير مغيرتش جو
عدا وقت مش كتير وبعدين وقفنا قدام قصر كبير كان شكلو يجنن بصينا كلنا بانبهار وصلينا علي النبي طبعا وقولت لرحيم بفرحه معقول دا بيت صاحب الشغل
ضحك رحيم وهوا بيقول ايوا شوفتي بق يا رنا العز اللهم بارك
دخلنا كلنا وكنا مبهورين اللهم بارك اي الحلاوه دي
كانت الجنينه الي معمول فيها الحفلة كبيرة جدا ورحيم كان بيسلم علي زمايلو وكنا بنتعرف علي بعض كلنا وكنت مبسوطه جدا وقولت لمياده كويس انك صحتيني اجي اغير جو بجد المكان تحفه
حس بايد علي كتفه انتيه ليها ولاقي بنت بتبتسم وهيا بتقول ادم حبيبي بتدور علي مين اكيد عليا وضحكت وهيا بتقرب منو ولاكن ادم كان واضح علي ملامحو الانزعاج سولي ممكن تتبسطي في الحفله اعتقد انك بتحبي جو الحفلات اكتر
ضحك بسخريه وشال ايديها من علي كتفو ازاي سايبه رفيق لوحده دا حتي عيونه متشالتش من عليكي وسابها ومشي وهيا بصت عليه وهيا بتتنهد بضيق يووه يا ادم انت مبتنساش !!
وقف عند البسين وفضل واقف يبص علي المايه وهوا بياخد نفسو بهدوء !!
حطت سولي شنتطها بضيق رفيق بليز سيبني في حالي انا مش ناقصه
وقف رفيق وهوا بيهمس في ودنها خلاص براحتك يا سولي!
وبيمشي وبيقرب من بنت من الي موجودين في الحفله وبيطلب منها ترقص معاه وافقت البنت وهيا بتبصلو باعجاب وحط رفيق ايده علي وهيا ضحكت وبعدين كملو رقص
رحيم كان بيبص لرنا الي عمالة تتصرف بطريقه غريبه عمالي تتحرك وراه شويه وورا مياده شويه بصالها باستغراب رنا انتي كويسه بترفع رنا عيونها وبتقول هاه .. بتنتبه ليه وبتقف وبتقول اها
بخير هو اي الي حصل
ميادة شدت رنا من دراعها وهيا بتقول تعالي معايا يا رنا نروح الحمام
رنا بتوتر هااه حمام متروحي لوحدك يا مياده
بصتلها مياده باستغراب لا انا عاوزاكي تيجي معايا وشدت رنا من ايديها واتجهت عند الحارس الي واقف عند البوفيه لو سمحت عاوزين نروح التواليت
بيشاور الحارس علي مكان الحمام وبتتجه مياده للمكان وهيا ماسكه ايد رنا الي كانت رافضه تدخل خصوصا بعد ما اتاكدت انو الشاب الي زعقت معاه امبارح يكون صاحب القصر!
مياده بتدخل للتواليت ورنا بتقف تستناها وفي الوقت