عشق وإنتقام (لا ټجرح قلبي)
خاېن ..
تنهد بعمق ثم جلس على المقعد المجاور له هاتفا بهدوء أني مخنتكيش يا ملك جلبي مش بمزاچي اتحكم فيه دي حاچه خارچة عن ارادتي متجوليش خېانه
انك بتحبها دا غصبن عنيك لكن كلامك ليها في التليفون واني مرتك دي خېانه انك تسمح لنفسك تفكر فيها لاه وبتكتب ليها جصايد كمان دي خېانه صدجني ديه كله معادش يفرج معايا لان الشغف اللي كان عندي اول ما اتچوزتك معادش موچود معاملة الشخص اللي جدامنا بتخلينا نحبه لو كان زين ومهيظلمناش أما لو كان ظالم وجتل جلبنا الحب اللي بيكون چوه جلوبنا مع الوجت بيجل لحد ما يختفي ويبجى مچرد تعود الحب زي الزرعه لو مسجتهاش واهملتها بټموت وانت مش بس اهملت الزرعه دي انت كسرتها وحطمتها ارچوك فكر وطلجني ..كفايه لأن أنت إكده بتظلمني معاك ومهتسببليش غير وچع الجلب ارچوك يا صالح .
كانت آلاء قابعة في غرفتها بين جدران الغرفة الأربع تحتضن جسدها بقوه في محاوله منها لتدفئته من تلك الإرتجافة القارصة التي أحلت بها ... دارت بعينيها في جميع أركان الغرفة في محاولة منها لإيجاد شيئ تضعه على بدنها تقليلا لتلك البرودة التي تجتاحها ولكن لم تجد ... تشنج جسدها بشده وارتعشت مفاصل يدها وشعرت بأسنانها تصطك ببعضها فنهضت من مكانها وظلت تسير في الغرفة ذهابا وإيابا علها تدفئ قليلا ولكن لم تجد نتيجة تذكر ... فتحت باب الغرفة بتمهل ثم تسحبت إلى الخارج بهدوء وهي تجاهد كي لا تصدر صوتا ويفيق ذلك الأدهم القابع بالداخل ... تنهدت براحة بعدما وصلت إلى المطبخ الملحق بالمنزل دون أن يشعر بها ثم التفتت عينيها إلى هذا البوتجاز الغاز ووقفت أمامه ثم بحثت بعينيها عن المشعل وسرعان ما التقطته عينيها فأشعلت جميع الأعين ثم جلست على ذلك الكرسي الخشبي الذي رأته أثناء ولوجها وظلت تفرك ذراعيها حتى تهدأ من ارتجافة بدنها .
كان أدهم متسطحا على فراشة ينظر إلى سقف الغرفة بعقل شارد وكل ما مر به من أحداث اليوم تمر أمام عينية ... تقلب على الجهة الأخرى من الفراش بأرق وسرعان ما ارتفعت تأوهاته بسبب چرح قدمة الذي ألمه لضغطه المفاجئ عليه ... اعتدل من نومته قليلا وهو يطالع قدمه بتفحص ثم زفر بضيق بعدما رأي تلك الډماء اليسيرة التي ظهرت عبر ذلك الشاش الأبيض الملتف حول قدمة بمهارة ... نظر جواره باحثا عن قنينة المياه كي يرتشف منها ليبتلع إحدى أنواع البراشيم المسكنه ويذهب في سبات عميق ولكن لم يجد شيئ ... نهض من فراشة ذاهبا إلى المطبخ وهو يستند على الحوائط بإجهاد حتى وصل أخيرا إلى وجهته ... ضاقت عينيه بإندهاش وهو يرى تلك النيرات المشتعله في جميع أعين البوتجاز وسرعان ما أدرك ما يحدث وهو يرى تلك النائمة أمامه على أحد الكراسي وهي تحتضن ذراعيها بقوة ... زفر بضيق وهو يرفع يده ممررا إياها داخل خصلات شعره السوداء الفاحمة ... حملق فيها قليلا ثم
استني
توقفت بمكانها بتصنم وهي تغمض عينيها بقوة ترى ما الذي يريده منها حتى يصيح بها هكذا ... التفتت إليه بحذر فوجدته يشير إلى الغرفة المجاوره بعينية وهو يهتف بقوة نامي هنا
هز رأسه بالإيجاب فجزت على أسنانها بغيظ من هذا الأحمق الذي رمى بكلماتها عرض الحائط ثم هتفت إليه وهي تطالع قدمه مرة أخرى طب ليه كدا ممكن تقعد أشوف الچرح پينزف ليه
هز رأسه نافيا ثم تحامل على