الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق وإنتقام (لا ټجرح قلبي)

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


خاېن ..
تنهد بعمق ثم جلس على المقعد المجاور له هاتفا بهدوء أني مخنتكيش يا ملك جلبي مش بمزاچي اتحكم فيه دي حاچه خارچة عن ارادتي متجوليش خېانه
انك بتحبها دا غصبن عنيك لكن كلامك ليها في التليفون واني مرتك دي خېانه انك تسمح لنفسك تفكر فيها لاه وبتكتب ليها جصايد كمان دي خېانه صدجني ديه كله معادش يفرج معايا لان الشغف اللي كان عندي اول ما اتچوزتك معادش موچود معاملة الشخص اللي جدامنا بتخلينا نحبه لو كان زين ومهيظلمناش أما لو كان ظالم وجتل جلبنا الحب اللي بيكون چوه جلوبنا مع الوجت بيجل لحد ما يختفي ويبجى مچرد تعود الحب زي الزرعه لو مسجتهاش واهملتها بټموت وانت مش بس اهملت الزرعه دي انت كسرتها وحطمتها ارچوك فكر وطلجني ..كفايه لأن أنت إكده بتظلمني معاك ومهتسببليش غير وچع الجلب ارچوك يا صالح .

قالت كلماتها ثم تركته واتجهت إلى الخارج وهي تمحي دمعاتها الحاړقة التي فرت من عينبها بعدما احدثت زلزالا عڼيفا بقلبه فكلماتها جعلته يشعر بمقدار البشاعه التي كان عليها فلم يفكر يوما بأن حديثه وكلمات الغزل المعسوله التي كان دائما ما يدونها في مذكراته الخاصة تعد خېانة لها ... شرد في كلماتها الأخيره التي القتها على مسامعه ثم هتف بتمهل وهو ينظر أمامه بشرود هطلجك يا ملك عشان أنت فعلا متستهليش مني إكده 
في الحادية عشرة ليلا
كانت آلاء قابعة في غرفتها بين جدران الغرفة الأربع تحتضن جسدها بقوه في محاوله منها لتدفئته من تلك الإرتجافة القارصة التي أحلت بها ... دارت بعينيها في جميع أركان الغرفة في محاولة منها لإيجاد شيئ تضعه على بدنها تقليلا لتلك البرودة التي تجتاحها ولكن لم تجد ... تشنج جسدها بشده وارتعشت مفاصل يدها وشعرت بأسنانها تصطك ببعضها فنهضت من مكانها وظلت تسير في الغرفة ذهابا وإيابا علها تدفئ قليلا ولكن لم تجد نتيجة تذكر ... فتحت باب الغرفة بتمهل ثم تسحبت إلى الخارج بهدوء وهي تجاهد كي لا تصدر صوتا ويفيق ذلك الأدهم القابع بالداخل ... تنهدت براحة بعدما وصلت إلى المطبخ الملحق بالمنزل دون أن يشعر بها ثم التفتت عينيها إلى هذا البوتجاز الغاز ووقفت أمامه ثم بحثت بعينيها عن المشعل وسرعان ما التقطته عينيها فأشعلت جميع الأعين ثم جلست على ذلك الكرسي الخشبي الذي رأته أثناء ولوجها وظلت تفرك ذراعيها حتى تهدأ من ارتجافة بدنها .
بعد عدة دقائق 
كان أدهم متسطحا على فراشة ينظر إلى سقف الغرفة بعقل شارد وكل ما مر به من أحداث اليوم تمر أمام عينية ... تقلب على الجهة الأخرى من الفراش بأرق وسرعان ما ارتفعت تأوهاته بسبب چرح قدمة الذي ألمه لضغطه المفاجئ عليه ... اعتدل من نومته قليلا وهو يطالع قدمه بتفحص ثم زفر بضيق بعدما رأي تلك الډماء اليسيرة التي ظهرت عبر ذلك الشاش الأبيض الملتف حول قدمة بمهارة ... نظر جواره باحثا عن قنينة المياه كي يرتشف منها ليبتلع إحدى أنواع البراشيم المسكنه ويذهب في سبات عميق ولكن لم يجد شيئ ... نهض من فراشة ذاهبا إلى المطبخ وهو يستند على الحوائط بإجهاد حتى وصل أخيرا إلى وجهته ... ضاقت عينيه بإندهاش وهو يرى تلك النيرات المشتعله في جميع أعين البوتجاز وسرعان ما أدرك ما يحدث وهو يرى تلك النائمة أمامه على أحد الكراسي وهي تحتضن ذراعيها بقوة ... زفر بضيق وهو يرفع يده ممررا إياها داخل خصلات شعره السوداء الفاحمة ... حملق فيها قليلا ثم 
فتح صنبور المياه وغرق يده بها ثم نفضها أمام وجهها برفق .... شهقت بفزع بعدما شعرت بقطرات المياه المتناثرة على وجها وسرعان ما ازداد فزعها وهي تراه واقفا أمامها بتقطيبة وجهة الملازمة له حينما رأته وكأنه خلق بها هكذا ... طالعته بتساؤل وبدنها يرتعد من الداخل فهتف إليها ببرود قاټل وهو يشير إلى الخارج ادخلي نامي جوه 
أومأت إليها بإيجاب ثم تحكمت بأعصابها المبعثرة ونهضت من أمامة مهروله إلى تلك الغرفة القاسېة التي اتخذها لها مسكنا .... توقفت أمام باب الغرفة وهي تستمع إلى صيحته الصارمة 
استني 
توقفت بمكانها بتصنم وهي تغمض عينيها بقوة ترى ما الذي يريده منها حتى يصيح بها هكذا ... التفتت إليه بحذر فوجدته يشير إلى الغرفة المجاوره بعينية وهو يهتف بقوة نامي هنا
فتحت عينيها على وسعهما بعدما استمعت إلى كلمته وكادت أن تسأله أن يعيد ما قاله مرة ثانيه ولكنها توقفت وهي ترى الډماء المنبعثة من قدمه المصابه فعقدت حاجبيها وهي تهتف إليه بتساؤل إيه اللي عمل في رجلك كدا أنت مشيت عليها 
هز رأسه بالإيجاب فجزت على أسنانها بغيظ من هذا الأحمق الذي رمى بكلماتها عرض الحائط ثم هتفت إليه وهي تطالع قدمه مرة أخرى طب ليه كدا ممكن تقعد أشوف الچرح پينزف ليه 
هز رأسه نافيا ثم تحامل على
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات