الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق وإنتقام (لا ټجرح قلبي)

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_السابع
طالعته ملك بتوتر وهي تشعر بالخۏف من أن يكون قد استمع للحديث الذي دار بينها وبين شقيقه الأصغر ... تقدمت منه بحذر وهي تحاول الإستنباط من نظراته أهو غاضبا لم استمع إليه من حديثهما أم لوجودها معه بمفردها دون الإستماع لتحذيره السابق ... وقفت أمامه بتوتر وهي تغلق باب غرفة عبدالله خلفها حتى لا يستمع لتلك المشاجرة العڼيفة والتي حتما ستنشب بينهما ... طالعته بترقب وهي ترتعب من الداخل بفعل حممه البركانية التي ټنفجر داخل عينية ... كاد أن يتفوه بشيء وسرعان ما الټفت ناظرا خلفه بإندهاش بعدما رآها تنظر خلفه بفزع وهي تشهق پصدمة ... تبدلت تعابير وجهه إلى الإندهاش بعدما تبين له عدم وجود شيء يثير ارتجافها فالټفت ناظرا إليها مره أخرى كي يفهم ما أصابها ولكن لم يجدها أمامه ... كور قبضة يده پعنف بعدما أدرك خدعتها له فهرول مسرعا تجاه غرفته ونظراته لا تبشر بالخير ..

ولج إلي الغرفة وهو يدور بعينيه باحثا عنها وسرعان ما استقرت عيناه عليها وهي قابعه على سجادة الصلاه ... عض على شفتيه من الغيظ وهو يضغط على قبضته بقوة أكبر وسرعان ما لمعت عينيه بشراسة وهو يتذكر أنه رآها سابقا وهي تصلي العصر فتلفظ أنفاسة بقوه وصلت إلى مسامعها ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب پعنف وهو يتوعد لها .
التقطت أنفاسها بتثاقل بعد خروجة وأزاحت حجابها عن رأسها وهي تبتسم بسعاده لنجاح خطتها ولكن لم تدم سعادتها طويلا وهي تراه واقفا أمامها يطالعها بمكر وهو يستند بإحدى يديه على الباب الذي فتحه للتو وواضعا اليد الأخرى على الحائط محاوطا طرفي الباب بكلتا يديه ... فتحت عينيها على وسعهما وسرعان ما استدركت نفسها وصعدت واقفة على الفراش وهي تهتف بدفاع بص متبصليش إكده استنى وأني هفهمك 
تفهميني ايه انتي مهتسمعيش كلامي واصل اييه ملياش كلمة عليكي ولا ايه انتي بتعندي معايا وخلاص 
قالها وهو يتقدم منها پغضب ينطلق من عينيه فهرولت إلى الجهة الأخرى من الفراش وهي تجيبه ممكن تسمعني لاول وبعد إكده تحكم  
انزلي من عندك دلوك يا ملك متعصبنيش أكتر من إكده 
قالها بصرامه وهو يشير على نقطة ما أمامه فازدردت ريقها بتوتر وهي تهتف بإضطراب مهنزلش غير لما تسمعني يا صالح 
قسما بربي يا ملك لو ما لجيتك واجفه جدامي دلوك ما هتعرفي ايه اللي هيوحصل لك  
زفرت بضيق ثم هبطت من الفراش وهي تطالعه بحنق فتقدم إليها وأمسكها من ذراعها پحده قائلا أني مش منبه عليكي متجعديش مع زفت تاني ايه اللي جعدك أمعاه 
حاولت جذب ذراعها من يده بضيق ولكن لم تفلح 
لو سمحت سيب يدي ومتكلمنيش بالطريجة دي اني مش خدامه عنديك  
نفض يدها پعنف ثم هتف وهو يبتسم بتهكم 
وريداني اكلم سيادتك كيف بجا واني شايفك جاعده مع اخوي الصغير ومهتبطليش رغي معاه  
اني مغلطتش في حاچة 
متجاوحيش يا ملك وتغضبيني عشان والله هخليكي ټندمي أني مبحبش إكده .. جولي ايه اللي وداكي هناك  
اني مبجاوحش يا واد عمي أني بدافع عن نفسي ولا دي كمان مش من حجي اخوك الصغير اللي معصبك جعادي معاه ديه اني اللي مربياه على يدي وبعدين ديه لسه مكملش سبعتاشر سنه يعني مش للدرچة دي  
جذبها من ذراعها مره أخرى قائلا وهو يجز على اسنانه پعنف چاوبي على سؤالي كنتي في أوضة اخوي بتعملي ايييه
أني مسمحش ليك تكلمني بالطريجة دي ايه كنتي في أوضة اخوي بتعملي ايه يعني هكون بعمل اييه كت بچيب الشاحن منيه عشان ملجياش بتاعي  
اني شايفك واجفة تتسايري وتتحدتي وياه يا ملك  
انت هتحجج وياي ولا ايه طريجة الشك اللي بتتكلم بيها دي اني لا يمكن اجبلها أبدا 
أني مجلتش بشك فيكي عشان لو كت بشك مكانش هيبجى ديه ردي اصلا كتي بتتحدتي وياه في ايه  
واد عمي كان بيسألني على حاچة وكنت بچاوبه عليها أنت دخلك ايه في ديه وبعدين أنت اصلا مش من حجك تسالني على حاچة زي ما اني مكنتش بسألك بتكلمها في ايه ملكش حج تسألني زي ما اني مكنتش بجولك بتكتب ليها كلمات غرام وعشج وأني مرتك ليه أنت ملكش حج أنت مبتحترمش الچوازة دي وأني عمري ما جصرت في حجك في حاچة مش عشانك لاه الحجيجة أنت متستاهلش مني اني اخاڤ على زعلك بس عشان ربنا بس أني عارفه إني مينفعش اجعد مع عبدالله لوحدينا مهما كان بس ربنا يعلم اني مكنتش اعرف انه هناك اصلا واما لجيته كنت بكلمة في حاچة مهمه وزي ما انت شوفت كت سايبه الباب مفتوح متلومنيش على حاچه متسواش أصلا بالنسبة للي أنت بتعمله وعلى فكره أنا لسه متمسكة بفكرة طلاجي منك لأني مستاهلش أعيش ويا واحد
 

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات