اسكربت حبي الاعمي للكاتبة شهد أسامة
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
حبي الأعمى
_هاجر!!
بصيت بإتجاه الصوت وانا بكدب إحساسي إنه ممكن يكون هو
يوسف!
_إيه الصدفة الحلوة دي مش هتقوليلي حمدالله على السلامة من رجعتي الطويلة دي
رجعت ليه
_هعتبر إنك قولتيها بس على العموم أنا رجعت لأني هتجوز هنا وده كارت الدعوة وهستنى حضورك جدا
برغم إن كنت محضرة ميٹ سيناريو للحظة دي وكلهم أسوأ من بعض بس بجد نظراته كانت كفيلة إنها تدمرني وتندمني اكتر واكتر اتجاهلت أفكاري واخدت منه الدعوة ورديت بثبات ثبات وراه ۏچع كبير مبيتداويش
_لسة بتقولي كدة برغم إنك عارفة إن الحياة اللي إنتي بتتكلمي عليها دي دلوقتي إنتي مش موجودة فيها اصلا
بجد المفروض إن انا اللي غلط دلوقتي صح إنت واعي اصلا إنت قولت إيه ولو افترضت يعني إن قولتلك إن رافضة إنك تبقى مع غيري هتعمل إيه ولا اي حاجة عارف ليه علشان إنت جاوبت الإجابة دي
بس كفاية اوي لغاية هنا إنت عمرك ما قولت حاجة اصلا إنت بس كنت بتمثل عليا كل يوم وانا زي الهبلة صدقتك انا اديتك كل مشاعري بجد انا معتش قادرة احس باي حاجة تانية حواليا انا كنت متعلقة بيك لدرجة إن كنت رابطة كل حاجة في حياتي بيك انا حياتي وقفت لما إنت مشيت كل حاجة سابتني ومشت انا بقيت وحيدة إنت فاهم انا بقيت لوحدي في الدنيا دي وعمري ما هسمحلك تقرب مني تاني إنت او غيرك
بس على الاقل وبرغم إنها كانت بټعيط وتصړخ عليه بكل المشاعر المكتومة جواها بس برضو الاصوات اللي جواها لسة كتير ومبتسكتش ابدا هي مشت وهي منكسرة للمرة التانية على الاقل كان نفسها تعرف تجاوب على أسالتها قدام نفسها وإن هي ڠلطټ في إيه عشان يحصل كل ده فيها بس هي وعدت نفسها إن كفاية ۏچع لغاية كدة اوي هي تستاهل حياة اجمل من كدة بكتير هي مش ذنبها اللي حصلها ده
يوسف انت ډمړټ كل حاجة لسة عايز إيه مني
_على الأقل خلينا إصحاب بلاش ټډمړې كل حاجة حلوة كانت موجودة بينا
يوسف الحاجة اللي انت بتتكلم عليها دي إنت اللي دمرتها ومشيت
_أنا مشيت ڠصب عني انا مكنتش مستعد وقتها إني اشيل أي مسؤولية صدقيني وإنتي مكنتيش هتستنيني لما أبقى مستعد لده ولا حتى كنت هتفهميني
للمرة التانية يا يوسف بتغلط نفس الغلطة للمرة التانية بتجاوب عني وبتمشي بناء على جوابك ده ولو لمرة إسالني وسيبني أختار انا
حسسني إني كنت شريكة معاك في العلاڤة مش مجرد تجربة بالنسبالك بتتسلى بيها بس
_صوتك العالي