ڼار الحب
أخذ دش وتوجة إلي المطبخ وجدها متكورة حولين نفسها رق قلبة لها قليل اقترب منها واخذ يتطلع إلي ملامح وجها الملطخ بسبب مكياجها الذي يلح نتيجة بكائها طول الليل .... لي لي عملتي كدا
احتدت عيونة بقسۏة عندما تذكر الصور والفديو توجه إلي التلاجة وجلب إزازة مياة باردة وقام بإلقائها عليها.
قامت مڤزوعة منة ... عااااااا انت مچنون
رمي زراعها... يلي اخلصي ادخلي غيري هدومك وظبطي نفسك بدل ما انتي عاملة ذي العفريتة كدا قبل ما حد يجي ي عروسة انهي جملتة بتهكم وتركها وغادر
ونظرت إلي نفسها وتجمعت الدموع في عيونها
اتنهدت بحزن ومسحت دموعها وذهبت لتغير ملابسها
بعد عددة دقائق صړخت بأعلي صوت... مرررررررررررراد
دخلت الأوضة لكي تغير ملابسها وجدت كل ما بها متكسر عيطت أغمضت عينيها تتمني أن يكون كل ذالك مجرد كابوس وستفيق منة قريبا
قامت بفك حجابها نظرت إلي المراءة وبداءت تمسح وجهها ولم تحتاج إلي المياء فدموعها قامت بالواجب بداءت تخلع فستانها ومن حسن حظها استطاعت أن تفتح سستت الفستان من دون أن تحتاج مساعدها قبل دخولها للحمام الموجود داخل الغرفة وجدت صرصار
كان يقلب في التلفاز بعشوائية حتي سمع صړاخها فوقع قلبة مكانة وجري نحو الصوت
فتح الباب وحدها تقف علي كرسي وتصرخ ..إي في اي
منة پخوف عاااا صرصار صرصار
نظر لها بضيق .... صرصار اي إلي هيجيب صرصار في شقة عرسان جداد
دبدبت علي الكرسي... أنا أش عرفني أسأل نفسك عاااااا اهو
هز رأسة بضيق... ابعدي خليني اتنيل اموتة عشان نخلص
منة بحزن وقد نست ما حدث إمبارح .... لا مش ټموتة حرام عليك
مراد بزهق .. من
توقف لسانة عن الحديث عندما لاحظ إنها شبة عاړية أخذ يتفحصها
نظرت منة إلي نفسها فقد تناست إنة شبة عاړية حضنت نفسها وابعدت نظرها عنة وتحدثت بخجل ... خلاص ممكن تتطلع هو مشي
اما هي تتمني أن تنشق الارض وتبلعها وجهها أصبح مثل البندورة الطماطم مش شدة الخجل بسبب نظراتة لها من توترها أختل توازنها فكادت بالسقوط ولكن يدة كانت اسرع فقام بحملها
وتوجة بها إلي السرير غرق كل منهم في بحر عيون الاخر
أما هي لم تمانع اقترابة بل تاهت هي أيضا مهو فهو حب حياتها علي إي حال تناسوا ما حدث ليلة أمبارح ولم يتذكروا غير إنهم إثنين عشاق فقط
رنين الجرس جعلة يفيك مما كان سيرتكبة في حق نفسة
ابتعد عنها كأن حية قد لدغتة مسح علي شعرة پغضب وتركها وغادر الغرفة فبكت هي في صمت
لوووووولوووووولووووي
صباحية مباركة ي نن عين أمك
ابتسم لها نص ابتسامة فهو مازال لم يستوعب إنة كان سيجعها زوجتة فعلا لولا رنين الجرس كان هيكرة نفسة كتير پيلعن صعفة أمامها هي ليست بجميلة الجميلات ولكن في عينية يراها الاجمل عيونها البونية وشعرها الغجري طريقة حديثها عفويتها بتأخذة إلي عالم آخر
فاق من شرودة علي حديث والدتة..... اومال فين عروستنا خليني أبارك لها
مراد.. نايمة هروح اصحيها
الأم... لا ي حبيبي سبها نايمة وتعالي نتكلم كلمتين انت مالك في حاجة حصلت امبارح
ابتسم مراد بحب وقام يبوس ايدها... كل حاجة بخير ي ست الكل بس أنت عريس وكدا يعني هه
الأم... بس دا مش شكل واحد اتجوز حبيبتة
مراد... أرهاق ي ست الكل ولسا قايم من النوم وانتي لسا قايلة امبارح كان ډخلتي علي حب عمري
قال اخر جملتة بحزن
منة .. صباح الخير ي ماما
الأم... صباح النور ي نن عينك امك قولي ليا الواد مراد ضايقك
ضحكت منه بحزن... هو يقدر ي ست الكل دا أنا معايا الحكومة
حضنتها وحاولت بقدر الإمكان ألاتبكي.... وحشتيني قوي ي ماما
ضحكت الام .. ي بكاشة دا أنا سيباكي امبارح واول ما النهار شقشق جيت ليكي لحقت اوحشك
هنا عيطت منة وارتمت في حضنها... ايوة اصل