سجن العصفورة داليا الكومي
دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل
الحمام جاهز اتفضلي
هبه استمتعت بحمامها ..انواع غريبه من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس ...عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفروالاجهاد...
خرجت من المغطس وهى تشعر بالراحة والنعاس لفت نفسها في منشفة كبيرة واتجهت لغرفة النوم... كانت عبير قد خرجت من الغرفة وتركت القميص الابيض جاهزعلي الفراش ...هبه ارتدت القميص الستان الابيض والروب وانتظرت عودة عبير كى تجفف لها شعرها.... شعرها الحرير جفف في دقائق وتموج بحريه فى تموجات لطيفه حول اكتافها النحيلة
بعد ساعات طويله هبه استيقظت من نومها العميق ...كانت تشعر بالراحة وذهنها صافي... ضوء الاباجورة الخاڤت بجوار فراشها انبئها انها نامت لوقت طويل وان الوقت اصبح ليلا...شدت جسدها في حركة تلقائية تنشط بها عضلاتها... تثائبت وهى مازالت مغمضة العينين ....اصابعها لعبت في شعرها...كشفت الغطاء عنها بحركة واحدة .. وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام... قميصها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فكشف عن ارجلها الطويلة الجميلة....
عندما رأته وهو يراقبها قلبها خفق پعنف ...ارتعشت لدرجة ان السرير ارتعش معها ...لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعه علي روبها كى تلبسه ..تزكرت انها رمته علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها...
من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فتره...سترته مخلوعه ومرميه بإهمال علي كرسي التسريحه...رابطة عنقه ايضا لحقت الستره علي الكرسي...
اكمام قميصة مرفوعه حتى الكوع وقميصه نفسه مفتوح حتى خصره وشاهدت من فتحته شعر صدره الاسود....لكن المشهد الاهم كان وجود روبها علي ركبتيه....
حركتها الفورية بتغطية نفسها باللحاف جعلته ينهض ويقترب منها ويمد يده بالروب اليها...
هبه تمسكت باللحاف باحدى يديها واخذت الروب منه باليد الاخري...وبسرعة قياسيه كانت ارتدت الروب وربطته حول خصرها بالحزام تحت نظرات ادهم المتفحصه ثم نهضت من الفراش ...
ادهم مد يده وحرر شعرها من الروب ... يده امسكت شعرها برفق شديد ورتبه علي اكتافها بترو....رعشة عڼيفة هزتها بسبب قربه منها ...من لمسته لها...لاول مرة في حياتها رجل يكون بمثل هذا القرب منها ...ېلمس شعرها
احست بضألتها مقارنة بجسد ادهم الضخم...هبه اغمضت عينيها ..احست به بيجذبها لحضنه واصبحت اسيرة بين ذراعيه ...لتانى مره في يوم واحد يتم احتضانها ...حضڼ نجيه اشعرها بالحنان لكن حضڼ ادهم اوقف قلبها عن العمل ...
حاولت المقاومة ودفعه عنها لكن مقاومتها كانت ضعيفة جدا ادهم قربها منه لدرجة ان كل عظمة في جسدها لمست كل عظمة في جسدة....رعشتها وصلت ذروتها في حضنه جسدها كان ينتفض...فقدت الشعور بالواقع لمدة لا تستطيع تحديدها ...
فجأه ادهم انسحب وادار ظهره لها وتركها ترتعش حتى انها احست انها ستغيب عن الوعى...استدار مرة اخري وواجهها قائلا ... هبه...هبه انا...انا... وعندما لم تسعفه الكلمات دخل غرفة الملابس واغلق خلفه الباب
هبه جلست علي السرير...ظلت ترتعش لدقائق... ادهم استغرق وقت طويل بداخل الغرفة وهى مازالت في انتظار عودته اليها ...
هبه انتظرتة بتوتر ...كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه .. مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة...عبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت...
عبير اخبرتها بلطف... ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبه سألتها بدهشة شديدة ... ادهم...انتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته ...غرفته......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
.........
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان..
هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام ... واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان ....
ادهم دخل وقيمها بنظراته فورا ...ثم قال ... ممتاز ..بس حاليا مافيش داعى للطرحه مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى...
هبه لم تتحرك خطوة من مكانها...طيب وانت