السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 44 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


زجاج شرفة مكتبه
تذكره عمران سريعا
هو رأى هذا الشخص سابقا بالبنايه التى تسكن بها سليمه مع والداها
شعر بغيره لما سمحت له بأيصالها سابقا رفضت أن يوصلها.
فى قنا
على طاولة الفطور
جلس حمدى يعبث بطعامه
نظرت له وجيده تقولليه مش بتفطر فى حاجه ناقصه
ردحمدىلأ أنا ماليش نفسأتعودت دايما تكون سمره معانا
زفرت وجيده وتحدثتأنا مش عارفه سبب أن سمره تسيب البيت بالشكل ده وكمان عاصم لما أتكلمت معاه قالى محصلش بينهم أى شئ وهى حره!

تحدث حمدىوكمان مش عارف سبب لما قولت لعاصم يروح يجيبها من عند خالتها
رد عليا وقالى نفس الرد هى سابت البيت من نفسها يبقى عاوزه ترجع أو لأ هى حره
ردت وجيده أنا أتصلت على ناديه أسألها أن كانت سمره حكت لها السبب او ان حد زعلها تقول قالت لى سمره تقريبا من يوم ما سابت قنا وهى معظم الوقت نايمه حتى لما بتبقى صاحيه مش بتحكى لها على حاجه
تحدث حمدى بتحيرأنا مش عارف ولا فاهم حاجهحتى عاصم كمان سافر ليلة ما رجع من قبرص للعين السخنه ومعظم الوقت قافل التليفونأنا فكرته هيلغى الرحله ويروح يجيب سمره الأولبس هو سافر لوحده!
ظهرا
بأسيوط
كانت سولافه تسير بالجامعه
دون أنتباه منها أصطدمت بشخص ووقع الهاتف من يدها ليفتح غطائه وتتناثر منه البطاريه وكذالك شريحة الخط
أنحنى الشخص وقام بلم محتويات الهاتف وأعطاها لها متأسفا ثم تركها
لكن تلفت لها أكثر من مره دون أنتباه منها
أخذت سولافه من يده الهاتف ومحتواياته ووضعتها بحقيبة يدها
وغادرت الجامعه
ذهبت الى أحد الكافيهات القريبه من الجامعه والمطله على النيلجلست وأخرجت الهاتف ومحتواياته ووضعتها أمامها وبدأت بأعادة تعديله وقبل أن تغلق غطاء الهاتف شغلته
لتنخض حين شغلته برنين الهاتف بين يدها
نظرت للشاشه لمن يتصل..
همست عامر!
بدون تفكير أغلقت بوجهه الخط
وقامت ووقفت وضعت أحدى يديها على ذالك العازل الحديدى الذى يفصل الكافتريا عن النيل شردت فيما حدث سابقا منذ أيام
فلاش باك
خرج عامر من غرفة المكتب وترك عاصم وهو متضايق من فعلة سمره وتركها للبيت بغياب عاصم ودون أن تخبر أحد والعثور على هذا الهاتف.
خرج مباشرة الى حديقة المنزل يسير بها الى أن وجد سولافه تجلس على أحد المقاعد وحدها
أقترب منها وتحدث بسخريه
قاعده رافعه راسك لفوق ليه بتعدى النجوم
أعتدلت سولافه قائلهلأ قاعده بفكر ليه سمره سابت البيت!
رد عامر بعجرفهأيه البغبغان الى جواكى مش لاقى سبب للفتنه
تعجبت سولافه قائله قصدك أيه
رد عامرقصدى واضح جداأكيد عمتى مكنتش بتتصنت عليكى وأنتى بتردى عليا فى التليفون يمكن داء الفتنه الى فيكى أشتغل وقالها.
ردت سولافه بتعجبداء الفتنه قصدك أيه!
ردعامرمفكرانى أهبل وهصدقك أنتى من يوم فرح عاصم ومتغيره والغيره واخده حقها معاكى من أفنان بدون سبب وأكيد زى ما كنتى بتقولى لى أخبار عمتى وأبو قردان أخوكى
أكيد كنتى بتنقلى لعمتى على الى كنت بقوله ليكى والدليل ظهر بوضوح لما عمتى ردت عليا وانا بكلمك
يعنى كنتى زى ما بيقولوا جاسوس مزدوج ينقل لده وده بيلعب على كل الأطراف.
وقفت سولافه حاولت كبت دموعها لكن دمعه خانتها وتحدثت قائلهأنا مش جاسوسه مزدوجه ولا بنقل كلام حد لحد تانىوكانت غلطتى لما قولت لك الى سمعته بالصدفه من ماما وعاطف أخويابس خلاص حتى لو كنت زى ما بتقول جاسوسه فأنا مهما سمعت بعد كده مش هقولك وياريت تنسى رقمى خالص ومتتصلش عليا واوعدك أنى مش هكلمك تانىوخليك مع الست أفنان يمكن تنفعك أكتر 1
قالت هذا وتركته تدخل الى البيت وهى تمحى أثار دموعها
توجهت مباشرة الى الغرفه الموجوده بها عقيله وتحدثت بتعسفعاطف فين خلينا نرجع لأسيوط أحنا لازم نرجع أسيوط الليله.
تحدثت عقيله بسخريه وهى تنهض من على الفراشليه أيه السبب أنتى الى أتشعلقتى وقولت هاجى معاكم طنط وجيده وحشتنىأيه الى أتغير
ردت سولافه بربكهمفيش حاجه أتغيرتبس انا أفتكرت انى عندى سكشن مهم بكره وواحده زميلتى من شويه فكرتنى بها عالتليفونولازم أحضره لأنه عليه درجات أعمال سنه.
لم تصدقها عقيله فهناك أثار لدموع أسفل عين سولافهكما أن بصوتها حشرجه كأنها كانت تبكى
ولكن تخابثت قائلهومين سمعك خلينا نرجع انا مش طايقه أفضل هنا دقيقه واحده
عاطف أنا اتصلت عليه من شويه قالى أنه كان عند صديق له بيزوره وفى السكه راجع لهنا وكنت لسه هجيلك أقولك تحضرى نفسى علشان هنرجع أسيوط الليلهوخلى سى عاصم يعمل الى هو عاوزه بسمره هى غبيه وتستاهلالله أعلم وجيده ولا عاصم عملوا فيها ايه طفشت وسابت لهم البيت الغبيه بدل ما كانت تجى لعندى وأنا أجيب لها حقها من عين عاصم ووجيده راحت لخالتها.
ردت سولافهسمره تروح مكان ماهى عايزه هى حرهخلينا فى نفسنا أنا تقريبا جاهزه هروح أجيب شنطتى من الاوضه الى كنت فيها.
قالت سولافه هذا وخرجت
تحدثت عقيلهمفكرانى مش فاهماكى يا روح أمك الدموع فى عينك واضحه زى الشمس بس كويس علشان تعرفى ولاد وجيده الى كان نفسك أخوكى يبقى زيهموحياتك مفيش فرق غير حبة الفلوس وهى الى عامله المكانه الى عندهم.
بعد عدة دقائق ببهو المنزل
تحدث حمدىالوقت أتأخر يا عقيله الساعه تقريبا قربت على عشره ونص خلوكم للصبح
نص سواقة الليل خطړ.
ردت وجيدهقول كل سواقة الليل خطړوكمان الطريق فيه جزء صحراوى ومقاطيع الجبل.
ردت عقيلهلأ أنا كنت جايه أطمن وأعرف فين سمره وليه سابت البيت بس عاصم أبنك قالى بلاش أدخل وانا هسمع كلامه أنا مش هدخل بين راجل ومراته هما أحرار بس الحمد لله أطمنت أنها بخير.
رد عاطف بتشفىمالوش لازمه وجودنا خلاص طالما سمره أتعرف طريقهاومتخفش يا خالى أنا معايا سلاح ومش أول مره أمشى عالطريق ده بالليل وربنا بيستر.
لفت أنتباه وجيده صمت سولافه وكانت ستتحدث لولا مجئ عامر.
الذى قال متعجبا واقفين كده ليه عند الباب!
ردت سولافه پحده أحنا ماشين دلوقتى.
أستغرب عامر يقول ليه أستنوا للصبحوسافروا بالنهار!
ردت سولافهلأ الليل زى النهار ومش فارقه دلوقتى من الصبح الفرق ساعات مش أكتر
أنا هسبق عالعربيه
غادرت سولافه ليلحقها عقيله وعاطف مباشرة
عوده 
دمعه سالت من عين سولافه لكن سرعان ما ازالتها بيدها ونظرت للهاتف الذى بيدها وقامت بأخراج الشريحه الخاصه بالأتصال منها وقامت بألقائها بمياه النيل وعادت للطاوله مره أخرى ووضعت هاتفها بالحقيبه وغادرت المكان وهى تشعر ان هذا الأفضل لها.
بنفس الوقت بشركة الصقر
ألقى عامر الهاتف على المكتب أمامه وتحدث بندممكنش لازم أقولها الكلام ده يومها هى عقلها صغير بس أنا قولت مع الوقت هتنسى يارب الصبر من عندك 1
رن هاتف عامر للحظه شعر بأمل أن تكون سولافه.
لكن كان الأتصال من أحد الموظفين بالشركه
الذى تحدث له
عامر بيه الأنسه أفنان الى حضرتك أمرت أنها تشتغل فى الحسابات وأستلمت شغلها من أسبوع تقريبا أمبارح خدت أذن وغادرت الشغل قبل ميعاد الانصراف والنهارده مجتش حضرتك كنت قايل لى أحطها تحت نظرىوأبلغك بأخبارها.
تعجب عامر يقولطيب كويس أنك بلعتنى متشكر قوى.
أغلق عامر الهاتف ووضعه على المكتب يقول
مش عارف أيه حكايتك معايا أنتى كمانيارب أنا ليه حيرانمع أن الأختيار سهل!
بشقه بحى شبه شعبى
جلست أفنان جوار أخيها على الفراش تطعمه وهو زاهد للطعام
قالت بتوسلسيد علشان خاطرى بقالك يومين مش بتاكل.
رد سيد بطفوله ومش هاكلأنا عاوز أفضل فى المحل
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 118 صفحات