السبت 30 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة/ منة سمير

انت في الصفحة 44 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحك وهزار حتى ليل خرج من المود ال كان فيه
الزغاريط ملت الفندق كله وجدتها زغرط وفي فرحانه من قلبها لحفيديتها والدموع في عينها
ليل اضايق انه هيستني تحت وهي تنزل مكنش عاوز حد يشوفها
عدنان بمكر كلها دقايق مش قادر تصبر يا باشا ولا ايه
ليل پحده أخرس انت
ضحكوا الشباب بقوه عليهم
كاميليا جت عشان تنزل بس منعوها من غير ما تعرف السبب

ايه هفضل هنا يعني
قاطعها دلوفه الي غرفتها بهيئته الخاطفه الأنفاس فقد كان وسيما بحق ع قدر كبير جدا من الجمال والاناقه
اقترب منها بخطواته الثابته ولكنها لاحظت انطفاء بريق عينه ليس مثلما كان يضحك الان ويبتسم
لم يوجه إليها اي حديث او حتى علق ع طرحتها والتاج لم يتغزل بها مثلما فعل حين ارتدت فستان الزفاف وهذا ما آثار خنقها وبشده
ليل يلا ومش عايز كلام مع أي جنس مخلوق متعرفهوش
نبرته كانت جديه ولكنت ليست بحدته المعتاده كان بها بعض من التملك
كادت تتحدث ولكن قاطعها دلوف فيفان واصدقائها لتبارك لهما
لاحظت نظرات الإعجاب بعيون صديقه فيفان ولمستها ل ليل ال بتحاول تبين انها عفويه وتلقائيه
واتجاهلت كاميليا خالص
قبل ما بيستاذنوا عشان يخرجوا اسيل حضنت ليل كنوع من الحب والصداقه ومشت وهي غيرانه من كاميليا
ليل مركزش مع الموضوع اوي هو واخد على كدا حتى مكنش مدى اي اهتمام
.
اول ما خرجوا كاميليا سحبت ايده منه بضيق شديد انا هعرف انزل لوحدي حاسب
كاميليا قربت عشان تفتح الباب بس هو رزعه بقوه اتعدلي معايا لان انا ع أخرى منك
كاميليا ليه بقا انشاء الله
لم يرد عليها وجذب ايديها وغادر الجناح باكمله
كاميليا داست ع ديل فستانها فكانت هتقع ااااه
ليل سندها بسرعه وقام شايلها
كاميليا انت بتعمل ايه
ليل بسخريه هشيلك بدل ما تاخدي السلم كله ع وشك
تسريع في الأحداث
كاميليا سلمت ع جدتها وليل ودع وسلم ع كل ال موجودين في الاوتيل وراح هو وكاميليا يعملوا سيشن الفرح
كاميليا حست ان ليل بيعاملها كأنها عروسه بجد حتي اخدها ع حجز السيشن
وهي عارفه ان ليل مالوش في الحاجات دي ابدا بس رغم كدا اهتم بيها وعملها عشانها
قعدت تفكر في كلامهم سوا في الاوتيل قبل ما يجوا هنا حست انه اتغير بعد الكلام ال قالتهوله
هي علطول بتقول كدا بس متعرفش انه كان ممكن يتأثر بيه او يهتم اصلا بكلامها لدرجه ان يزعل منها كدا
حست ان شريط حياتها معاه بيعدي قدام عينها من الاول خالص لحد انهارده
وكلام جدتها على لسه في دماغها بتفكر فيه
تنهدت بضيق شديد حتى توقفت السياره
ساعدها ليل ع الخروج بفستانها الضخم
كاميليا پصدمه اي دا احنا هنعمل السيشن هنا
ليل اومأ إليها بهدوء
المكان كان حلو اوي كأنه جزيره وسط بحر والورود في كل حته بكل الألوان
كاميليا اتبسطت وحبت المكان اوي
بصت ع ليل لقيته كان بيتكلم مع حد ولسه قافل معاه
كاميليا هو انت ساكت ليه من ساعه ما خرجنا
ليل مردش عليها والمصور قرب عليهم وسلم ع ليل وراح يجهز اللوكيشن وهو يبص ع كاميليا باعجاب
كاميليا اخدت بالها بس اتجاهلته
كاميليا على فكرا انا بكلمك
ليل عاوزه ايه يا كاميليا
كاميليا بتردد وخصلات شعرها تتطاير في الهواء اانت زعلت مني
ليل لا خلاص انتي شايفه انت رد فعلك كان يزعل
قاطع حديث المصور
كاميليا اتوترت من نظراته وفضلت قريبه من ليل لأنها كانت خاېفه منه وخاڤت اكتر ان ليل ممكن يعمل مشكله لو اخد باله
ليل بشك انتي ماسكه فيا كدا ليه
كاميليا هه لا ولا حاجه بس تعبت لان الفستان تقيل
المصور اخر صوره هنا وبعدها ارتاحوا شويه عارف ان بدله العروسه بتكون تقيله شويه
كاميليا ليل انا مش عاوزه أتصور
المصور بسذاجه صوره واحده ي مدام وهخليكي تريحي شويه بعدها
ليل بعد ايدها عنه وقرب منه وبدون أي كلمه لكمه بقوه في وشه
كاميليا صړخت ليل
كاميليا پخوف سيبه ي ليل هتموته
ليل پحده ابعدي انتي
اتجمع كل ال موجودين عليهم وفصلوا ليل عن المصور ومشرفين المكان اعتذروا من ليل وطردوا المصور لانه كان بيجي شكاوي منه كتيره
ليل حاول يمسك اعصابه ويتعامل بهدوء عشان كاميليا متخفش منه دااااااااا ال كنتي عايزه تمشي بسببه مش كدا
كاميليا اا لاء مكنش ليه لزمه كل ال انت عملته دا وفرجت الناس علينا علي الفاضي وخلاص
ليل اضايق من رده فعلها واتعصب يعني كنت مبسوطه من نظراته دي ليكي وحابه الوضع عندك تمام..
كاميليا اتحرجت من صوته وطريقته قدام الناس
لدرجه ان عينها دمعت من كتر الاحراج وسوء تفكيره فيها
ليل نفخ بغيظ وڠضب من انفعاله المتهور كاميليا انا
كاميليا پألم خلاص كفايه ال انت قولته وانا عاوزه امشي من هنا
قبلها أعلى جبينها بحب متحدثا باسف والله اسف مكنتش اقصد اقول كدا حقك عليا ي حبييتي
كاميليا بحزن ودموع

________________________________________
كل مره بتقول كدا وفي كل مره بتجرحني بكلامك اكتر من ال قبلها وانا معدتش هقدر اتحمل تاني
ليل بهدوء انتي لو كنتي عرفتيني السبب من الاول وليه كنتي عاوزه تمشي من هنا كنت اتصرفت مكنش كل دا حصل
كاميليا عشان كنت عارفه انك هتعمل كدا والموضوع مكنش مستاهل اصلا انك تضربه
وقبل ما تتكلم انا مش بدافع عنه ولا حاجه بس كان كفايه اننا نمشي من هنا
ليل پحده برده هتقولي مكنش مستاهل ومعرفش ايه.. طب قفلي ع ام الموضوع دا عشان انتي بتفوري دمي يا كاميليا
ابتسمت بتلقائيه ع جملته الاخيره
بتضحكي ع ايه
كاميليا اول مره اشوف عريس يوم فرحه بيضرب حد.
عمري ما كنت أتوقع اني اتجوز كدا او فرحي يكون بالشكل دا عروسه بټعيط في فرحها اكتر ما بتضحك فيه الظاهر اني هشوف معاك ال مشوفتيش في حياتي كلها
قالتها بشرود وبعض من القلق والتوتر
احتضن يديها قائلا بوعد صادق وانا وعدتك ان ال فات دا كله راح ومش هيتكرر تاني وانك تنسيه وحياتك الجايه معايا انا هعوضك فيها عن كل ال راح.
وحيات حبي ليكي اني همحي كل ذره قلق او خوف جواكي من ناحيتي
كاميليا سحبت ايدها بسرعه بخجل وتوتر ومعرفتش ترد عليه تقوله ايه
ليل حط ايده في جيبه وبصلها وبعدين معاكي
كاميليا بعدم فهم بعدين في ايه
ليل بصوت رجولي عذب عاوز اسمعها منك ي كاميليا
كاميليا بتهرب انا تعبانه ومش قادره اقف عاوزه اقعد
علم بتهربها لكن لن يجبرها يكفي انه قام باجبارها ع الزواج منه يريد ان يسمعها منها برضاها ولو لمره فقط
لمحت تحول لمعه الحماس والشغف في عيونه الي القليل من الحزن
لتتنهد وهي تشعر بثقل كبير ع صدرها لا تدري ماذا ينبغي عليها ان تفعل تحديدا
وكان عقلها شل عن التفكير فافكاراها مشتته للغايه
هبط الطائره ع اراضي الوطن ليهبط منها وداخله فرحه لا توصف بانها سيقابل صديق عمره
قام بطلب سياره والصعود في احدي الاوتيلات حتي يجهز نفسه سريعا قبل الذهاب الي الحفل فلم يتبقى سوي القليل ع بدأ الزفاف
معقوله ي ميرفت نعرف في نفس اليوم كدا
بس كنا متأكدين ان فرح ابنك اكيد مش هيكون زيه فرح ابدا
بس لينا عتاب برده عليكي ملحقناش نظبط نفسنا كويس برده
اه عندك حق ع الاقل الفساتين كانت هتقعد شهرين لما التصميم بتاعهم يخلص ويجوا شحن
كانت هذه الجمل التي
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 114 صفحات