الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه مشوقه بقلم ايمان

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

عوزاه
ورفع صوته بغيره وڠضب مكملا حديثه والا ماكنتيش تستسلمى كده لحضنى بالذات انهاردة ولا كان احساسى غلط
لا يا طارق مكنش احساسك غلط وانا فعلا كنت مستسلمه ليك لكن مش عشان وليد ولا كنت مهتمه بيه من الاساس
فقال بشك امال ليه 
شعرت نيرة بالارتباك والخۏف عندما سألها طارق هذا السؤال فقالت بتردد عشان عشان أصل
فلم تتحمل وفرت هاربه من امامه الى حجرتها أخذه مراد بين أحضانها وكأنها تستجير به او تستمد منه قوتها
فنطلق طارق خلفها ليجدها تخفى وجهها فى صدر مراد فقال لها بعصبية جوبينى يا نيرة ردى على سؤالى
فرفعت وجهها اليه ليرى دموعها تنهمر بشدة
انتى بتعيطى يانيرة بتعيطى ليه انا عاوز افهم فى ايه !! ردى عليا من فضلك
نيرة وبعد ان استجمعت قليلا من قوتها كنت مستسلمه ليك يا طارق لأنى حبيتك
طارق بذهول وعدم فهم ايه انتى بتقولى ايه
فطأطأت رأسها لتصرف عينيها عنه قائله عشان حبيتك ياطارق ايوة حبيتك
انتى متأكده من اللى انتى بتقوليه ده ولا ده عشان يعنى وقفت جنبك ولا عشان ايه بالظبط
عشان انت راجل بجد يا طارق سند قلب كبير عشان حنيتك عليا عشان انت احسن أب لأبنى عشان الكرم والحب والحنان اللى محوطنا بيهم من يوم ما بقيت مراتك بعد كل ده مش عوزنى احبك
و أكملت بخجل وعارفة كمان انك بتحبنى ومن زمان من ايام الكلية
ايه تعرفى الكلام ده منين الكلام ده محدش يعرفه
انت اللى قولتلى
ازاى !!!
من مذكراتك
فقال بسخرية أه فهمت يعنى انتى بقه بتردى لى الجميل عشان لما عرفتى انى بحبك من زمان قولتى تحبينى انتى كمان بالمرة صح !!!!
فأجبته مسرعة ايه اللى أنت بتقوله ده انا من فترة وانا بحس بميل نحيتك بس مكنتش عارف افسره وكنت بقول زى ما انت قولت من شوية يمكن ده عشان موقفك منى انا ومراد واهتمامك ورعايتك لينا لحد لما شوفت مذكراتك وعرفت انك بتحبنى وقتها عرفت احدد شعورى واعرف انه مش مجرد عرفان بجميلك عليا لا دا حب انا بحبك ياطارق ايوة بحبك
بجد يا نيرة بجد
ايوة هى دى الحقيقة ودا احساسى ليك
أخذ طارق يديها بين كفيه وأمسك بهما قائلا ياااااه يا نيرة انا مش مصدق ان اللحظة اللى كنت بحلم بيها من زمان اتحققت وسمعت من شفايفك كلمة بحبك يا طارق
انت تستاهل تتحب واى بنت تتمنى تكون زوجتك
أجابها ضاحكا احم احم اى بنت تتمنانى يعنى اعمل بقه زى ما الشرع

بيقول واخليهم اربعة
نيرة بفزع ايه نعم لالا كده ممكن اقلب على ريا وسکينه الاتنين مع بعض
فاڼفجر طارق ضاحكا لالا يا ستى انا بهزر
لا اوعى تهزر الهزار البايخ ده تانى معايا
بقه انا ممكن ابص حتى لغيرك دا انا قافل قلبى عليكى من زمان وحالف ما افتحه لغيرك
ربنا ما يحرمنى منك ابدا
ولا منك انتى ومراد
وأقترب منها أخذا بها بين ذراعيه وأخيرا دخلت نيرة عالم طارق الخفى وهدم الجدار الذى كان يفصلهما وبدء كلا منهما يتذوق طعم الحب الحقيقى.
مرت الايام هادئه جميلة ونيرة ترعى زوجها وابنها وتقضى بعض الوقت فى بيت اهلها وبعضه
فى بيت عائلة طارق وتستمتع تماما بكل اوقاتها الى أن أستيقظت فى يوم على ألم شديد فى رأسها .
مالك يا نيرة فى أيه
صداع صداع شديد اوى فى راسى يا طارق
طب انا حقوم احضر الفطار وحشوف لك حاجة للصداع تخديها بعد ما تفطرى
طيب
أحضر طارق لها الفطار وجلس بجوارها يحثها على الطعام وفاجأة قامت تجرى على دورة المياة لتتقىء كل هذا وطارق فى غاية القلق ولا يدرى ماذا يفعل غير انه ساعدها الى ان عاد بها الى الفراش وجعلها ترتاح به .
انا لازم اجبلك دكتور يشوفك انا مش حسيبك كده
دلوقتى ابقه كويسة ما تكبرش الموضوع يا طارق
فى هذة الاثناء رن موبايل نيرة
شوف مين يا طارق
أخذ طارق الموبايل وقال دى مامتك يا نيرة
رد عليها اكيد بتسأل حروحلها انهاردة ولا لا ما تقولهاش انى تعبانه
صباح الخير يا طنط نيرة تعبانه ومش عوزانى اجيب لها دكتور
كده يا طارق كده تقلقها عليا
خلاص يا طنط انا حعدى عليكى اجيبك تقعدى معاها هى ومراد واروح اجيب لها دكتور سلام
كده يا طارق مش قولتك ما تقولهاش انى تعبانه كفاية اللى هى فيه
ما انا مش عارف اتصرف ولا اعمل ايه معاكى وانا شيفك تعبانه كده ومراد اللى محتاج حد يقعد بيه يلا انا حروح اجيب مامتك بسرعة عشان الحق اجيب دكتور يطمنى عليكى
فى منزل والدة نيرة كان وليد صاعدا لوالدته حينما قابل خالته تنزل السلم فى سرعة غريبة فستوقفها ليعلم ما الامر
خير يا خالتوا مالك نزله تجرى كده
اصل يابنى نيرة تعبانه وانا نزله ريحلها عشان اطمن عليها
طب انا عربيتى تحت تعالى اوصلك
شكرا يا حبيبى طارق وصل تحت ومستنينى
طب ربنا يطمنك عليها
يارب يابنى يارب
أكمل وليد صعوده الى والدته والتى عندما وجدته يدخل ويغلق الباب خلفه على الفور سئلته امال فين شيرين
انا جاى لوحدى
امال انا سمعاك بتتكلم ع السلم مع حد
دى خالتى كانت نزله رايحة لنيرة عشان تعبانه
ايه تعبانه عندها ايه
مش عارف شوية كده واتصلى بيها عشان نطمن عليها
اه طيب . وانت جاى من غير مراتك وبنتك ليه
والنبى يا ماما ما تجبيلى سيرتها خالص انا جاى ارتاح عندك شوية ولو مش عوزانى حقوم امشى
خلاص خلاص اقعد ارتاح
ايه يا حببتى مالك
مش عارفة يا ماما عندى صداع شديد
فى هذة الاثناء عاد طارق بالطبيب وادخله لها على الفور . وبعد ان كشف عليها واستمع لشكواها نظر لمراد والذى كان نائما بجوارها وسألها
البيبى القمر ده ابنك
أيوة مراد ابنى
عنده أد أيه 
سبع شهور
فقال الطبيب بإبتسامة يعنى إنتى مالحقتيش تنسى اهو امال ازاى ما عرفتيش ان الاعراض اللى عندك دى أعراض حمل
فقال طارق ومعه نيرة فى ذهول أاايه
أنتوا اللى ايه مالكم مذهولين كده ليه مكنتوش عوزين حمل دلوقتى ولا ايه
طارق لا ابدا الحمد لله ان ربنا كرمنا بس يعنى المفاجأة انه حصل كده بسرعة
الطبيب طيب مبروك ليكم يلا بعد اذنكم
وغادرهم الطبيب على الفور
نيرة بفرح انا حامل يا طارق تانى انا مش مصدقة نفسى
طارق قولى الحمد لله يانيرة واشكرى ربنا
الحمد لله
وفاجأة رن موبايل والدة نيرة
نيرة دا بابا يا ماما
لا يا حببتى دى خالتك اكيد عوزة تطمن عليكى
الوا ازيك عامله ايه نيرة لا نيرة بخير والحمد لله اصلها طلعت حامل الله يبارك فيكى يارب الله يسلمك سلام
نيرة هى خالتى عرفت منين انى تعبانه
اصل وليد قابلنى وانا نزله اجرى وقولتله انى جيالك عشان تعبانه
اااااه
أيه بتقولى أيه يا ماما
زى ما سمعت كده يا وليد نيرة حامل
نيرة حامل تانى لالا مش ممكن مش معقول
ليه بس يابنى هى مش ست متجوزة
خلاص يا ماما خلاص مش عاوز اسمع حاجة تانى
يابنى بطل تفكر فيها خلاص موضوعكم خلص من زمان وانت دلوقتى عندك بيتك ومراتك وهى كمان
ماما انا ماشى
وليد يا وليد استنى يابنى
معلش يانيرة يا حببتى كان نفسى افضل جنبك بس انتى عارفة انى مقدرش اسيب باباكى وهو تعبان
يا ماما انا بخير والحمد لله روحى انتى لبابا
10 

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات