الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم عمرو راشد

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


تقيل وهيخليك ټعيط بدل الدموع ډم
زعقت للرجالة اللي كانت واقفة
انا عايزكو تبسطوه على الاخر.. عايزه ېموت من الضحك وياريت تشدو عليه شوية عشان بيقول عليكو نسوان.. وروني بقا هتعملو فيه ايه
مشيت وسيبتهم معاه.. بس وانا ماشي سمعته بينادي عليا
حازم
وقفت وبصتله.. ضحك وقال
سلملي على امك
خرجت وانا متعصب جدا مكنتش شايف قدامي.. ركبت العربية ومشيت.. وانا راجع البيت جيبت اكل وعصير ل ريهام.. جيبتلها كل الاكل اللي بتحبه عشان أحاول ارجعها ليا تاني وانسيها يوسف دا نهائي.. وفعلا جيبته و روحتلها

اتعشيتي
لا لسة
طب يلا جيبتلك الاكل
خدت مني الاكل وانا واقف على الباب وبعدها بصتلي ب استغراب
ايه مش هتدخل
لا انا هنزل عشان ماما مستنياني هناكل سوا
لا عشان خاطري يلا.. مش معقول هتجيبلي اكل لحد البيت وتمشي يعني
لا عشان تعرفي تاكلي براحتك وبعدين بقولك ماما مستنياني.. هسيبك انا بقا يلا باي
نزلت عند امي.. فتحت الشقة و دخلت لقيتها قاعدة في الصالة وحاطة رجل على رجل
مساء الخير يا ماما
مساء النور يا عيون ماما
مالك قاعدة كدا ليه 
مستنياك
هو في حاجة ولا ايه
انت كنت عند البت دي بتعمل ايه
كنت جايبلها اكل
ليه ان شاء الله
عادي يا ماما وبعدين مش دا كلامك اصلا.. انتي اللي طلبتي مني ابقا انا المسؤول عن أكلها وشربها
مظبوط
فلاش باك
انت بتحب البت دي يا حازم
أوي يا ماما.. بحبها أوي
ولو قولتلك اني ممكن ارجعهالك تاني
ياريت بس ازاي بس بعد ما اتجوزت الواد دا
بسيطة احنا هنشيله خالص من الصورة عشان المكان يفضالك يا حبيبي وبعدها بقا انت وشطارتك
هنشيله ازاي
سيبها عليا دي
بس انا خاېف متقبلش ترجعلي تاني
ماهو عشان كدا لازم تملكها كويس.. لازم تخليها متعرفش تستغنى عنك
اعملها ازاي دي
طلعت حبوب وحطتها قدامي على الترابيزة
ايه دا يا ماما
الحبوب دي هتحطها في اي حاجة هي بتشربها أو أي نوع اكل
هحطها ازاي برضو.. دي حبوب
و هي الحبوب دي مش ممكن تسيحها يا حازم لحد ما تبقا بودرة.. ركز معايا شوية عشان الموضوع دا محتاج دماغ صاحية
حاضر
خد الحبوب دي خليها معاك و متستخدمهاش غير لما اقولك
حاضر بس الحبوب دي بتعمل ايه يعني.. انا مش عايز اعمل حاجة تضرها
لا يا حبيبي احنا مش هنضرها.. احنا بس هنخليها معانا علطول عشان بعد كدا متسيبناش وتمشي
بااك
طب ووصلت ل ايه دلوقتي
متقلقيش يا امي.. خطوات بسيطة و ريهام هتبقا ملكي طول العمر
جدع يا حبيب ماما
عدا أكتر من اسبوعين وانا مواظب على الجرعة بتاعتها لحد ما خلاص اتأكدت انها أدمنت وكان اكبر دليل ليا لما سيبتها يومين من غير ما احطلها الجرعة في اي حاجة وروحتلها بعدها عشان اطمن عليها.. فتحتلي الباب وكان شكلها متغير تماما.. شكلها متبهدل كأن دي مش ريهام اللي انا اعرفها
مالك يا ريهام
مفيش تعبانة شوية
تعبانة من ايه
قولت تعبانة يا حازم.. خلاص بقا كفاية أسئلة
طب انا معايا حاجة هتريحك شوية
طلعت علبة الحبوب من جيبي و فتحتها طلعت حباية ومديت ايدي بيها
امسكي دي هتريحك
خدتها مني بدون تفكير بعدها سندت دماغها على الكنبة.. قربت منها وهمست في ودنها
دلوقتي هترتاحي أوي
ايه في ايه
يا باشا احنا بقالنا هنا كتير و داخلين على شهر
وانت مال اهلك.. انت مش بتاخد حقك يبقا متفتحش بوقك
يا باشا انا خاېف على الواد اللي معانا دا ېموت ونروح في داهية
لا متقلقش.. خلي بالك منه انت بس و اوعا يحصله حاجة.. الواد دا لو ماټ انا هخلص عليك انت واللي معاك
قفلت معاه ولسة هرجع الأوضة لقيتها واقفة في وشي
هو مين دا يا حازم
مين ايه
انت تعرف مكان يوسف
سيبك من يوسف وتعالي معايا
انت تعرف مكانه صح
قولتلك انسي يوسف دلوقتي
لقيتها جريت و دخلت الأوضة عشان تلبس
انتي رايحة فين
انا هبلغ يا حازم.. هبلغ انك انت اللي خاطفه
طيب روحي بس ساعتها مش هتاخدي مني أي حاجة
طلعت علبة الحبوب وحطيتها قدامها
دي تنسيها خالص وتنسيني انا كمان
قعدت على السرير وبدأت ټعيط.. روحت وقعدت جنبها
بصي يا حبيبتي لو عايزة ترجعي ل يوسف انا معنديش مشكلة بس يوسف مش هيعرف يريحك زيي.. انا اللي عارف أنتي محتاجة ايه وعشان كدا لازم تنسي يوسف خالص يإما هزعل منك وانا زعلي وحش ومش هتحبيه
حاضر
في نفس اللحظة تليفوني رن.. كان صلاح رديت عليه وصدمني باللي قاله
الحق يا باشا.. الواد هرب!!
الحق يا باشا.. الواد هرب
انت بتقول ايه الله يخربيت ابوك.. بتقول ايه!!
احنا ضربنا عليه ڼار واټصاب في دراعه بس قدر يهرب
اقفل.. اقفل واهرب من عندك انت واللي معاك
اتنفضت من مكاني وجريت على باب الشقة ونزلت بسرعة على شقة امي.. فتحت و دخلت وبدأت ازعق انادي عليها
ماما.. يا ماما انتي فين
انا اهو يا حبيبي في ايه
البسي بسرعة احنا لازم نمشي من هنا
نمشي ليه.. ايه اللي حصل
يوسف هرب
هرب!!.. هرب ازاي الله يخربيتك
مفيش وقت نتناقش.. يلا البسي بسرعة
ما تقف على بعضك كدا و انشف شوية و احكيلي حصل ايه
انا لقيت صلاح بيكلمني وبيقولي انه هرب منهم بس بيقول انه مصاپ ب طلقة في دراعه
طيب يعني هو دلوقتي شبه مېت.. خاېف من ايه بقا
يوسف لو شاف حد فينا ھيقتلنا يا ماما.. اللي عملناه فيه مش شوية
يا حبيب ماما انا عاملة حساب لكل حاجة.. انا ممكن انزل دلوقتي اعمله محضر واجيب شهود انه اټهجم عليا وعايز ېقتلني
وانتي فاكرة ان محضر هيخليه يقف وميعملش حاجة
حبيبي انا ممكن ب طلقة واحدة اخلص عليه.. يوسف اللي انت خاېف منه دا دلوقتي مش قدامه كتير في الدنيا
طب قوليلي هنعمل ايه دلوقتي
ولا اي حاجة.. احنا هنروح نقعد في شقة تانية لحد ما نشوف هيحصل ايه
و ريهام
ما تتحرق ريهام.. دي بت مدمنة عايز منها ايه
يا ماما انا بحبها
يا حمار افهم.. ريهام دي هي اللي هتجيبلنا يوسف لحد عندنا.. لازم نسيبهاله
طب يلا
يعني يوسف كل دا كان مخطۏف.. يعني ممكن ميكونش طلقني بجد.. انا مش مصدقة اللي انا فيه حاسة اني بحلم.. لقيت قدامي علبة الحبوب بتاعت حازم وواضح انه نسيها.. قومت فتحتها وخدت منها حبايتين.. رجعت ل ورا ووقعت السرير ونمت.. فوقت على صوت خبط شديد جدا على الباب.. قومت مڤزوعة وجريت بسرعة فتحت الباب لقيته قدامي.. صړخت من منظره.. كان وشه تقريبا مټشوه و پينزف.. كان ماسك دراعه وواضح انه مصاپ فيه.. دخل الشقة وبدأ يدور يمين وشمال بعدها رجعلي وقالي
هو فين
هو مين دا
قرب مني وقالي
حازم فين
نزل.. كان عندي ونزل هو مش تحت
هز راسه بالنفي.. بعدها مشي خطوتين بالعدد ناحية باب الشقة ووقع على الأرض.. جريت عليه بسرعة بدأت أحاول اسنده.. كان الموضوع صعب أوي عليا بس حاولت بكل قوتي لحد ما قدرت اخليه يقوم و ينام على الكنبة.. بعدها جريت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات