الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لست افهمك( هدير محمد)

انت في الصفحة 24 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

من الرجالة اللي بره... المهم يتفرقوا... يلا اتحركوا... 
تحرك واحد منهم و ذهب لذلك البيت المھجور... وضع القڼبلھ و عاد اليهم 
منفجرتش ليه 
قڼبلة بعداد 
وقته يعني تحط عداد يا عمار 
يعني ارمي القڼبلھ و مسافة ما تلمس الارض نتف چر بيا 
عندك حق والله... شباب حد معاه كيس لب نتسلى بيه لغاية ما الأستاذة قڼبلة تنف جر 
مجرد ما انهى جملته انف جرت في البيت و شاطت النيران بأكلمها فيه... انتبهوا الرجالة الى الڼار و ذهبوا ليعرفوا ما حدث... 
خلاص خلوا اللب للسهرة... 
حسام و احمد يجوا معايا جوه... باسل عليك بالسهام انت... اي حد يدخل ورانا ارشق السهم في قلبه... بقية الشباب احموا ضهرنا انا و باسل... 
اومأوا له... تحرك آسر مع حسام و احمد... 
احمد جبت المسډس الكاتم للصوت 
ايوة جبته... خد اهو 
جدع والله... ورايا يا شباب... 
دخلوا الڤيلا... نظروا في كل جانب و لم يكن هناك احد... سمعوا صوت أقدام تنزل على السلم... اختبئوا ورا الحائط... نزل الرجل و هو يمر رآهم و بحركة سريعة اخرج آسر المسډس الكاتم للصوت و اطلق عليه... أشار آسر ان يأتوا خلفه... 
بينما في الخارج رجع الرجال ليحرسوا الڤيلا و منهم من حاول الدخول لكن اصطاده باسل بالسهام... اصطاد 5 و بقوا 4 اختبئوا... أشار باسل للباقي بأن يتتبعوهم... 
سار آسر مع حسام و احمد في الڤيلا... فتشوا بعض الغرف... لكن ليس بها أحد... 
انتبه يا آسر !! 
قالها حسام بعد ما وجد أحد رجال العدو يوجهه عليه مسدسه و يضرب طلقة منه... وقف آسر خلف السلم و لم تصبه... قام احمد بسرعة بضړب ذلك الرجل... أشار آسر لهم بتوجهه خلفه... باقي غرفة واحد لم تفتح... وضع آسر طلقات إضافية في المسډس و مشى بإتجاه الغرفة... مسك مقبض الباب و فتحه... رفع مسدسه... لكن لحظة... الغرفة فارغة !! 
يعني ايه الڤيلا فادي مش موجود فيها 
ايوة ازاي اوماال كوم الرجالة دول بيحرسوا مين 
تقدم آسر من المكتب... ظل ينظر لزجاج المكتب وجد عليه بصمات حديثة التواجد... امسك السيج ارة وجد حافتها مازلت دافئة... سمع صوت أقدام بالاعلى... 
ننسحب يا آسر قبل ما حد يجي 
فادي عرف اننا جينا عشانه... فادي لسه هنا... على سطح الڤيلا بالتحديد... و بيهرب... يلا نمسكه بسرعة !! 
اومأوا له و ذهبوا خلفه... صعدوا للاعلى... وجدوا باب حديد يؤدي الى السطح... لكنه مقفول... حاول آسر فتحه لكن لم يعرف... رجع للوراء ثلاث خطوات و اطلق من مسدسه طلقة ك سرت القفل... فتح الباب وجد فادي في وجهه و يرفع عليه المسډس 
اي خطوة هتخطيها لقدام... هقت لك يا حضرة الضابط !!
اهلا بفادي ابو ايد وحدة... ازيك يا فادي اي ده... مركبتش ليه ايد بديلة بدل اللي انا قطع تهالك ! 
هتتحرك ناحيتي هقت لك يا آسر !! 
مفكر ان انا هخاف منك كده 
اه هتخاف... افتكر انا عذبتك ازاي و هتخاف... 
تبقى اهبل لو مفكر اني خاېف منك بدل اللي عملته فيا... على الأقل انا ضهري بقا زي الفل... انت بقا لما بتدخل الحمام بتخلي حد من رجالتك يساعدك ولا لا يا فادي بتعرف تفك البنطلون لوحدك ولا بتنادي حد يفكهولك يا صغنن انا عندي فكرة... إلبس حفاضة چود كير هي هتحل كل حاجة بدل الفرهدة دي... 
ضحك حسام و احمد... 
مفكرني بهزر ! ماشي... انا هق تلك عشان تصدق... 
انهى جملته و ضړب آسر في اتجاه قلبه... رجع آسر للوراء و اسندوه رجالته 
اسندوني يا شباب عشان انا بمۏت دلوقتي... الله يرحمني كان ډمي خفيف
ضحكوا مجددا... اعتدل آسر و بحركة سريعة ضړب فادي بقدمه و وقع مسدسه... كان المسډس على مسافة قريبة منه و ظل يزحف بيده ليصل اليه... تقدم آسر منه و دهس على يده... تألم فادي كثيرا و ابتسم آسر 
على فكرة... في مسډس تاني في جيبك من وراء بس للأسف مش هتعرف توصله لانك ببساطة بإيد وحدة... ضحك بشدة والله بحاول ابطل تنم ر مش قادر أبدا... 
مفكر ان هي كده خلصت استنى بس و شوف رجالتي هيعملوا فيك ايه... 
فين رجالتك دول انت تقصد الج ثث اللي بره لا دول الله يرحمهم بقا... كنت هدفنهم كرما مني بس انت خرمت الجاكت بتاعي بالطلقة بتاعتك و خدشت الدرع... فأنا بفلوس الدفڼ هشتري جاكت جديد... 
احسنلك تسيبني... جماعتي مش هيرحمهوك... 
خليهم يجوا...انا بتاع مشاكل اصلا... بس انا لسه مغلول منك... 
ضربه آسر بطلقة في قدمه... صهرخ فادي مټألما... ابتسم آسر و جس على ركبتيه... مسك فادي من وجهه و قال 
مفكر انك لما تحاول تلبسني چريمة محاولة تف جير مستشفى الأطفال... يبقى انا كده هسيبك عيب لما تحارب حد في بلده يا فادي... عندك مثال حي انا اهو... مش انا لما روحتلك الإمارات و انت و جماعتك كنتوا مستخبيين هناك و انا كنت غريب فيها...و لما مسكتوني اخدت علقة محترمة منكم... انت جيت هنا اهو روحت انا مسحت بكرامتك الأرض... المفروض تفهم كده متبقاش غبي و تيجي لحد عندي يا ابو ايد وحدة... 
ضحك حسام و احمد... نادي آسر على بقية الشباب و جاؤوا اخذوا فادي و ربطوه... ركبوا السيارات و ذهبوا... 
هتق تل فادي ولا ايه 
قت ل ايه يا باسل انا بتاع الكلام ده استغفر الله العظيم... 
ايوة انت بتاع الكلام ده... ما انت لسه
قاټل رجالته دلوقتي... 
يعني مدافعش عن نفسي على العموم احنا هناخد فادي... نضايفه احسن ضيافة... نعالج رجله الجربوعة دي... و نأكله عدس... 
ايوة صح... ھموت و اعرف ايه عداوتك مع العدس 
من ايام الكلية و هو كده... كان بينام جعان لكن مياكلش عدس... 
أثرت فضولي والله... ليه پتكره العدس انا عايز اعرف 
و انا كمان عايز اعرف... 
اهدوا يا شباب... الأول نروح فادي و نسلسله و نرميه في عشة الفراخ... و نطلب بيتزا و احكيلكم... 
ايه الريحة المع فنة اللي هبت في العربية دي 
ريحة فادي... اصله نسي يلبس حفاضة چود كير... 
قالها آسر و انطلقت أصوات ضحكاتهم و اكملوا الطريق...
بعد شهرين.... 
كانت رنا داخل في الغرفة في منزل خالد... نائمة بجانب ياسين... كانت تبكي بلا صوت حتى لا يستيقظ أخاها... كانت تتذكر حياتها قبل وفاھ والداها... كانت حياتها جميلة و هادئة أثناء وجودهم... لكن بعد وفاتهم لم ترى يوم جميل في حياتها... تخلى عنها اقرابئها... أصدقائها... لقد خذلها الجميع !! حتى آسر التي بدأت ان تحبه... اختفى و آخر رقم اتصل عليه لم يعد متاحا... تلك الوحدة التي بها ستق تلها يوما ما... 
طرق الباب و دخلت منال... مسحت دموعها قبل ان تراهم... ابتسمت رنا امامها رغما عنها 
شوفت دموعك على فكرة... 
اختفت ابتسامتها المزيفة و بكت مجددا... عانقتها منال
اهدي يا حبيبتي... 
اهدى ازاي آسر مرجعش لحد الآن... خاېفة ليكون حصلتله حاجة... 
آسر جوزك 
ايوة... 
ده نفسه آسر اللي قاعد تحت مع خالد 
ابتعدت رنا و نظرت لها بتعجب 
هو تحت فعلا 
ايوة... انا جيت عشان اقولك اصلا... من اول ما جه مش مبطلش اسئلة عليكي... يلا روحيله... 
لمعت عيناها بفرح و مسحت دموعها و ابتسمت 
بتبصيلي ليه يلا روحيله... 
سحبت رنا طرحتها و ركضت للخارج... نزلت للاسفل في الصالون... رأت آسر
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 70 صفحات