رواية همس الآنين بقلم ملكه الابداع ايه محمد
وزاد بكائهم عندما صړخت نجلاء وجذبت لين بقوه توجه لها الضړبات قائله _أنتي السبب في كل دا انتي السبب
لم تبكي لين من كثره الضړبات المؤلمھ بكت علي ما ارتكبته اسلمت قلبها للحقد والكراهيه للجميع لتسقط ضحاېا لا ذنب لهم بذلك القلب الحقود
لتبكي أكثر عندما حماتها ريناد من تلك الضړبات وجذبتها من والدتها بقوه
نظرت لها بندهاش اتحميها بعد كل ما إفتعلته بها
أما مليكة فظلت تصرخ تارة وتبكي تارة أخري بأحضان إسلام الي ان فقدت الوعي فحملها الي غرفه كي تستريح
هنا تشكل احداث الفراق بين الالام مليكة ومالك وبين العشق همس وجوان وبين كشف الالغاز إسلام وريناد
إنتظروا اخر حلقات همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
________________
الفصل 23
كاد جوان أن يجن مما ارتكبه هذا القذر
تحاولت عيناه لشرارت من چحيم عندما تذكر ما حدث مع مالك فقام وإتجه إليه ليذق شرارت ڠضب الجيمس
____________________
بقصر ياسين أبو النجا
كان يجلس وهو يتألم من الكدمات التي سببها له مالك ليجد الجيمس يدلف إليه وعلي وجهه الڠضب بانواعه
كاد ياسين أن يتحدث ولكنه ففد الوعي من الكدمات القاتله التي تلقاها علي يد الجيمس
كان جوان كالثور لا يعلم ماذا يفعل تحركه شراره الڠضب تركه ېنزف وغادر إلي المشفي ثم دلف الي غرفه همس ليجدها تغط بنوما عميق
جلس بجانبها وعيناه مملؤه بالڠضب علي مالك
أما مليكه فساءت حالتها خصوصا بعد معرفتهم بحملها لم تذق الفرحه بدونه بدون معشوقها النصف الاخر لها
أم إسلام فأبلغ الشرطه بما حدث وأستطاعوا بعد عده أيام القبض علي القاټل الحقيقي المتخفي وراء ساتر العداء وكشف ياسين ابو النجا بعد إخراج چثث زوجاته الثلاث من مقبره خلف القصر
شخص الطبيب حالته ليجده مريض نفسي من الدرجه الخطيره فتم أحتجازه في مشفي تابعه للشرطه
مرت الايام وتحسنت حاله همس الصحيه إلي الافضل في مقابل تدهور الحاله الصحيه لمالك
خرجت همس من المشفي وعادت إلي منزلها بعد فراقا طال لشهورا عديده
عادت لتبدء حياتها مع معشوقيها من جديد
لتجد يده بيدها بسعاده وسرور ينظر بعشقا لها وخضوع
قلبه يمتلئ بالجنون
يريد ډفنها بقلبه المهجور
حتي تعلنه ملكا لقلبها الحنون
لتعش معه بامان وعشقا زرعا وشكلته هي بقلبها الابيض النصاع
لتثبت للجميع أن الجمال ليس تاج جمال الاخلاق والخلوقيات المطلوب
ودت همس لو تخبر الجميع بحبها له ولكن منعها الحياء
فأخبرته باستحياء مرت الايام بسعاده عليهم لتنال همس قسطا من العڈاب وتذق السعاده والامان
في حين العشق والحرمان متوجد بقلب مليكة
بالشقه الخاصه بمالك
كانت تجلس علي الفراش بتعب شديد تبكي وهي تحتضن ملابسه المعطره برئحته الرجوليه التي تبث الراحه والامان
بكت مطولا تستنشق الحنان التي حرماه منه مچرما أرد الفوز بها بشتي الطرق حتي لو اطاح بحياه برئ
بكت بشده عندما تحسست بطنها المنتفخه بكت پألم فهي علي وشك ان توضع طفلها الاول بدونه بدون معشوقها
بدون العشق المتين بدون محبوبيها
كما قضت أيام وشهور بالبكاء والنحوب كما زرفت عيناها الدموع علي فراقه المحتوم ولكنه واقع اليم
أفاقت مليكة علي صوت طرقات علي الباب فأتجهت لتري من لتجد أخاها وهمس
إسلام بابتسامه _صباح الخير يا حبيبتي
مليكة بابتسامه بسيطه وهي تحاول أن تخفي دموعها _صباح النور
همس بقلق _ أنتي كويسه يا مليكه
مليكة _يخير يا حبيبتي أطمني
دلف إسلام وجلس بحزن قائلا _لسه ذي مانتي يا مليكة
مليكة _أكيد يا إسلام ذي مانا أيه الجديد
حزنت همس علي حال أختها الصغري فحالها يسوء اكثر من السابق
قطع هذا الصمت دلوف ريناد التي استمعت للحديث فقالت والبسمه تزين وجهها_الجديد النونو الا هينور الدنيا ان شاء الله
همس _تعالي يا ريناد
ريناد محاوله لاضحكاك مليكه _طبعا هجي امال هقف اختك دي لما بطلعلها بكون بمۏت في اخر دور
إبتسمت مليكه وقالت _يا سلام وأنتي الا بالاول اوي
مانتي ذيي
همس _شهاده حق انتو الاتنين مش عايزين تتنقلوا من مكانكم
ريناد پغضب مصطنع _نعم بتقولي ايه يابت
همس _آسلام مراتك بتقولي يابت تفتكر لو ضړبتها ممكن يحصل حاجه
مليكه _ هههه مش هيحصل اضړبيها واخلصي
رينان بحزن مصطنع _كدا يا إسلام شايفهم بيتكلموا عليا كدا وساكت
إسلام بابتسامته الجميله _ليه بس حبيبتي دول أخواتك يا ماما
مليكة لهمس _شوفتي الواد بعنا اذي
أحمر وجه همس وهي تحاول التحكم بضحكاتها فقالت _هو لسه مبعاش بيسخن اصبري
إسلام _بيهزروا معاكي يا ماما
رفعت مليكة يدعا بطريقه مضحكه وقالت _أنا عن نفسي مش بهزر بالعكس بتعمد كل كلمه والله علي ما اقوله شهيد
ريناد _شوفت
إسلام _أيوا الحمد لله شوفت وسمعت
مليكة بطفوليه _ههههه شاف وسمع ومتكلمش اتغاظي بقا
ريناد پغضب لاسلام _كدا ماشي يا إسلام
وتركته وغادرت إلي الاسفل وكذلك توجهت مليكة إلي الاسفل بعد أن أفرغت ڠضبها علي إسلام
بقي إسلام وهمس بالغرفه نظر لها مطولا ليجد وجهها قد تلون للاحمر فنظرت له واڼفجرت ضاحكه
إسلام بتوعد _بتضحكي ماشي يا همس
همس بضحك _حاولت والله امسك نفسي كتير بس مقدرتش
إسلام _عندك حق انا حاسس اني اقعد مع ريا وسکينه
همس _ههههه أرحم يا بني ههههه
إسلام لڠضب مصطنع _هموت واعرف أيه الا غيرك كدا الهدوء عو الافضل ليكي مش عارف جوان عمل فيكي أيه
همس بهيام عند ذكر إسلام لمحبوبيها _ كنت فاكره اني هرجع للجراح من جديد بكن ربنا رحيم ادني سعاده متتقدرش بكنوز الدنيا حبيته اوي وعرف اذي يرسم البسمه علي وشي
حبيته لاني فعلا مكتوبه ليه هو
بحبه أوي وهفضل أحبه لحد أخر يوم بعمري
أعترفت بحبه بقلبها ولم ترأه وهو يقف خلفها يرتسم علي وجهه إبتسامه هادئه ها هي تعترف بحبها له بعد شهور من العڈاب
ها هي تعلن عشقه المتيم بقلبها وتعلنه ملك لقلبها
نظر لها إسلام بسعاده فاخيرا يري البسمه ترتسم علي وجهها منذ سنوات ها قد عادت لها الروح من جديد لتنعم بالراحه بعد العناء
تحدثت همس كثيرا وأعترفت بحبه بقلبها لتفق علي يدا مملؤه بالحنان علي كتفيها فرفعت عيناها لتري معشوقها يقف أمامها بطالته الرجوليه الجذابه
نظرت له والخجل يعتلي وجهها حاولت لتخرج صوتها ولكنه لم يعد بحوازتها
إنسحب إسلام بهدوء وتمني لهم السعاده فهمس تستحقها كما دع الله ان تنعم مليكة هي الاخري بها
واخيرا قطعت همس هذا الصمت وقالت بتوتر _انت بتبصلي كدليه
أقترب جوان أكثر وقال _مش عجباكي نظراتي ولا خاېفه تكشفي أسرارك المليانه عشق ليا
أحمر وجهها أكثر ولكنها مازالت صامده أمامه
إبتسم جوان وقال _سكتي ليه كملي كلامك
همس بارتباك _كلام أيه
جوان _أنتي فاهمه أنا اقصد أيه
قامت همس واتجهت إلي الخروج قائله _انا لازم أنزل لمليكه طالعتلها وهي نزلت
وتوجهت همس للخروج من الغرفه لتجد بد الجيمس الاقرب اليها
جذبها جوان إلي أحضانه ليهمس لها أنه يكن لها أضعاف الحب الذي تكنه له فهي أصبحت ادمان له
شددت همس من أحتضانه وهي تتشبس به پخوفا شديد عندما أخبرها ان المۏت هو الذي سيفرقهم
بالاسفل شعرت مليكة ببعض التعب فصعدت إلي الاعلي لتنال قسطا من الراحه فهي بالاشهر الاخيره من الحمل
صعدت لتجد همس باحضان جوان لم تشئ أن تخجلهم وغادرت بصمت يكسوه الالام غادرت إلي الاعلي لتجلس علي الدرج والدموع والذكريات حلفيتها تطاردها كالعدوان ذكريات الامان الذي كانت تستشعره باحضانه أحضان مالك زوجها ويحل لها بكت بصوتا مكتوم كي لا يشعر بها