السبت 30 نوفمبر 2024

رواية همس الآنين بقلم ملكه الابداع ايه محمد

انت في الصفحة 44 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

مليكة

مليكة لا رد

وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة

مالك أيه يا حبيبتي مالك

مليكة بتوتر ها لا مفيش

 

 

قلقانه علي همس مش أكتر

جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا

مليكة أيوا بس لازم أشوفها وأطمن عليها

مالك ودا الا هيحصل يالا إلبسي

مليكة حاضر

وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا

بالاسفل

ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره

جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها

كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا

إقتربت لين منها وجلست مقابل لها

ريناد بجفاء نعم محتاجه حاجه

لين في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه

ريناد بسخريه والمفروض أكلم جنابك إذي

لين في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا

ربناد لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه

لين متصنعه البراءه عملت أيه

ريناد والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك

لين بدموع أيه الا بتقوليه دا

ريناد بسخريه لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله

لين لا أنا

ريناد أنتي اژبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك

وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي

في المشفي

دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن

جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي

مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن

كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس

رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي

همس بدموع وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي پتتعذب ومش قادره أخدك في حضڼي

شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها

همس بصوتا منخفض من التعب همس

هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد

همس الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي

همس بتعب أنتي عرفتي الكل أنك كويسه

جوان وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا

همس بتعب مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي

نظر لها جوان بحب وقال إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما

وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها

أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت

ما هو المجهول لمليكه 

ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا 

قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين

إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت

الفصل 21

نظرت لها ريناد مطولا ثم إقتربت منها لتجد همس تدمع عيناها وهي تردد إسم ريناد

فتحت أذرعها حتي تضمها بين أذرعها لتجديدها ممدوده

ريناد _حمد لله علي سلامتك ياطنط

تعجبت همس وإسلام من طريقه ربناد فقالت همس والدمع يسيل من عيناها _طنط

ريناد بملامح هادئه _ أنا كنت عايزه أشكرك علي الا عمالتيه معيا بجد مش عارفه أشكرك إذي

همس پغضب _تشكريني علي أيه أنا أمك

ريناد بصوتا مرتفع _ كفيا كفيا كدب أنا خلاص عرفت الحقيقه

همس پبكاء _حقيقه أيه دي

إسلام _ريناد الكلام دا مش وقته

ريناد _لا وقته يا إسلام أنا حبيت أشكرها علي الا عمالته معيا معملتش شئ غلط هي ست عظيمه قبلت تربي بنت درتها

همس بحزن شديد وصوت محمل بالاوجاع _عندك حق يابنتي بس أنا عمري ما إعتبرتك بنت درتي أنا ربيتك بحب حبيتك أكتر من إبني كنت بفرح لما بشوف إبتسامتك وبموت لو شوفتك حزينه

بكت ريناد وهي تستمع لها وحزن إسلام علي تلك المرأه التي مازالت تعاني

أما احمد الذي يراقب الموقف من بعيد كان يرغب في التدخل ولكن عليه أن يكون صبورا ليري ماذا سيحدث

أكملت همس والدموع رفيقتها _ حبيتك وكنت بهتم بيكي أوي حتي إلني مكنتش بعامله كدا أنا أمك أيوا أنا مش هي أنا الا ربيتك وكبرتك وإهتميت بيكي أنا الا كنت بفضل جانبك بالساعات وانتي مريضه أنا أمك سامعه

وتركتها همس وتوجهت للخروج توجهت وصوت بكائها يذبح القلوب لتقف عندما تستمع لريناد تناديها بأمي رفرف قلبها من السعاده وإستدرت لها لټحتضنها بفرحه وبكاء في آنا واحد تحت أنظار أحمد وإسلام

بسياره مالك

كانت يجلس محمد بجانب إبنه بالامام و نجلاء بالخلف بجانب مليكة الشارده في ذلك الحقېر الذي يأبي أن يدعها وشأنها فما أن رأها وهو يرفض الابتعاد عنها وما زاده وقاحه هو الاتصال المتكرر بها

أفاقت علي صوت رساله من الواتس أب تحوي كلمات ارعبت قلبها وهي

مليكة أنا بحبك أووي ومستحيل أسيبك فاهمه مستحيل الا علي مۏتي

أرعبت مليكة وكتبت بيدا مرتعشه من الخۏف _أنت عايز مني أيه ارجوك سبني في حالي

_صعب أسيبك فاهمه أنتي ليا أنا

مليكة _ أنت بني ادم حقېر ومچنون وانا لحد كدا وكفيا هقول لمالك علي كل حاجه وهو يشوف تصرف معاك

_ههههه مالك دا حشره أفعصها بسهوله ومسير الايام تثبتك اه نسيت اقولك انا فرحان أوي أنك إبتديتي تفهمي وركبتي جانب حماتك ومش جانبه

سلام ياحبيبتي

فزعت مليكه وبكت پخوف كيف علم أنها تجلس بالخلف كيف علم بكل ذلك هنا علمت أن القادم سيكون مليئ بالكوارث ودعت الله كثيرا بداخلها أن يخرجها مما هي فيه

بغرفه همس

كانت تتمدد علي الفراش بتعبا شديد إلي ان دلف جوان وهو يرتدي البالطو الطبي الذي جعلها ذو مكانه وجاذبيه

دلف وعلي وجهه إبتسامه جميله لا تليق باحدا سواه

جوان _صباح الخير يا حبيبتي

همس بستغراب _حبيبتك

جوان ومازالت البسمه علي وجهه _ أيوا ياهمس حبيبتي وحياتي كمان

نظرت له همس بوجها يكسوه الحمره فلاول مره تستمع إلي ذلك الكلام المعسول منه

إقترب جوان وجلس بالقرب منها وقال _لسه حاسه بالجراحه أو باي ۏجع

أقسمت همس أنها لو كانت تشعر بۏجع العالم باكمله بعد أن إستمعت له لمحيت الأوجاع باكملها

رفعت عيناه لتقابل عيناه قائله _الحمد لله

جوان _تستهل الحمد ممكن تعطيني إيدك عشان أعطيكي الحقنه في الكلونه

نظرت له بالم فابتسم قائلا _متخافيش

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 53 صفحات