الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تكملة رواية العوض هعيشك عيشت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لعمى والكلام دا ايه اللى يفيدك فى الموضوع .
بصى يا ستى من الاخر كدا عمك مكانش هيوافق على جوازك منى لو مكنتش جات بالطريقه دى .
مش فاهمه .
علشان عمك كان عليه فلوس لحد قبل كدا وبردوا كان وصل امانه بمبلغ تقريبا ٨٠ ألف وبردوا عمك عرض عليه انه يتجوزك عرفت بالموضوع بس متاخر شويه لان امى كانت توفت فى الوقت دا اتعصبت واټجننت و لولا انى تدخلت وبعت حد معرفه يدفع الفلوس عن عمك كان زمانه مجوزك ومن ساعتها عمك والراجل بتاعى صحاب .

فلما عرفت ان عمك عايز فلوس خليت الراجل بتاعى يدل عمك عليا علشان ياخد فلوس ويمضى على وصل امانه وبكدا مش هيسد ويعرض انى اتجوزك فهمتى .
دموعها نزلت وقالت للدرجاتى عمى كان بايعنى لاى حد .
مسح دموعها وباس ايديها وقال عمك دا راجل ابن ولو انتى عايزه اسجنه ممكن اسجنه من بكرا علشان خاطرك .
بصيتله بحب وقولت لا خليه ربنا هو اللى هيحاسبه .
ابتسم ليها ومسد على خدها بحنان وهى قالت طب ليه قولت كلامك دا اول لما قعدت معايا وكان كلام قاسى كدا....
انا بتأسف ليكى على الطريقه دى بس انا كنت مضطر اعمل كدا علشان عمك كان واقف ورا الباب ساعتها ولو كنت عملك غير كدا عمك كان ممكن يرفض يجوزك ليا او يشك اصل مش معقول اول مره اشوفك هكلمك بحنيه او بطبيعيه و هو عارف انى مجبور عليكى زى ما هو فهم من الراجل بتاعى فتخيلى انه واحد كان معيشك عيشه وحشه ومعامله اوحش ومعملش اعتبار لاخوه الله يرحمه ويعامل بنت اخوه بما يرضى الله لو عرف ان انا مش فاسد وبشرب زى ما انا موصله المعلومة دى من الراجل بتاعى و ان انا بحبك وهسعدك فى حياتك كان ممكن يوافق يجوزك ليا ساعتها .
بصيتله والدموع فى عينها وعقلها محى كل الكلام اللى فى الجمله ووقف على الكلمه دى قالت بتوهان بتحبنى انا .
مسح دموعى وقال اومال هكون بحب الكنبه اللى قاعده عليها يا زينه .
ضحكت بخفوت وقولت بخجل تعرف انى برغم لسه مكملناش 3 اسابيع سوا بس انت قدرت تستولى على جزء كبير من قلبى .
ابتسم صالح بسعاده وقال تعرفى يا زينه ان انا اسعد واحد فى الدنيا دلوقت ربنا يقدرنى واسعدك وانسيكى كل اللى شوفتيه يا روحى .
ابتسمت بخجل وهو اخدها فى حضنه وقال عندى ليكى مفاجأة متاكد انها هتعجبك .
رفعت راسها عن صدره وقالت بخجل اى هى .
ابتسم وقال بكرا هنروح بيتنا القديم .
رددت ببسمه حنين بيتنا القديم .
انا اشتريت شقتك من المشترى اللى كان شاريها وفتحت
شقتك على شقه اهلى الله يرحمهم و فرشتهم ومش فاضل غيرك تنوريها .
ابتسمت بفرحه و حضنته وقولت ربنا يخليك ليا يا صالح .
شدد على حضنى وقال ويخليكى ليا يا زينه حياتى .
لا تعلم ماذا يخبئ لك الغد فابتسم طالما القادم بيد الله 
أتى وكأنه روحا لروحى 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات