الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_الأولى
بدأت حكايتي لما ركبت القطر اللي هياخدني من القاهرة لأسوان.. بسمه اختي الكبيرة عايشه في أسوان بقالها سنتين مع جوزها.. من يومين جوزها كلم ماما وقالها ان بسمه تعبانه اوي في اخر شهور حملها وخلاص فاضلها اسبوع وتولد ومحتاجه ماما جنبها.. بس ماما مقدرتش تسافر كل المسافه دي لانها مريضه وانا اضطريت اسافر مكانها عشان اكون جنب اختي.

دخلت القطر وانا حاسه اني مخنوقه.. للأسف انا مش برتاح خالص ل شاكر جوز اختي ودايما شيفاه انسان مدي وسخيف.. بس لازم اتحمل الاسبوع ده لحد ما اطمن على اختي وارجع القاهرة تاني.
قعدت جنب الشباك وانا مجهزة كل حاجة عشان محسش بملل طول الطريق.. الفون بتاعي فيه الشحن كامل.. الهاند فري بتاعي معايا.. وكام سندوتش ماما جهزتهم عشان لو جوعت في الطريق.. عصير وتسالي وحلويات.. كل حاجة ممكن احتاجها عشان محسش بملل في الرحلة الطويله دي.
القطر عمل صوت تنبيه مزعج وكان معناه انه خلاص هيتحرك وبدأ فعلا يتحرك ببطئ وبعدين وقف تاني.
انا مشغلتش بالي وحطيت الهاند فري في الفون وقعدت براحة عشان ابدأ الرحلة.
فجأة لقيت رجالة حراسه كتير لابسين بدل ونضارات سوده وبينزلوا كل اللي كانوا راكبين معايا في القطر.
انا استغربت وقلقت وخلعت الهاند فري عشان اسمع وافهم ايه اللي بيحصل.
لقيتهم بيطلبوا من الناس ينزلوا بسرعه من عربية القطر اللي انا فيها ويركبوا واحدة تانيه في نفس القطر!
قرب واحد منهم مني واتكلم بنبرة صوت فيها امر
اتحركي بسرعه يا انسه وانزلي من هنا واركبي عربيه تانيه.
مكنتش فاهمه ليه اقوم من مكاني واركب عربيه تانيه في نفس القطر وطبعا سألته
اشمعنا يعني ايه اللي هيحصل هنا عشان اقوم من مكاني واركب عربيه تانيه في نفس القطر!
رد عليا بصوت عالي
في شخص مهم هيركب القطر وبالتحديد العربيه دي ولازم نفضي العربيه كلها عشانه.
شهقت بصوت قوي و رديت عليه
يعني ايه اقوم واسيب مكاني عشان شخص مهم هيركب هنا لوحده! يعني ايه مهم اصلا وبعدين كل الناس يقعدوا فوق بعض في العربيات التانيه عشان جنابه يقعد لوحده هنا ليه طب ما كان يركب طياره خاصه توصله لما هو شخص مهم اوي كده!
لقيت الرجل بيبصلي پصدمة وكأنه مش مصدق اللي انا قولته في حد كلمه في السماعه اللي هو لابسها وتقريبا سأله ايه اللي بيحصل! اتعصب عليا فجأة وقالي
قومي يا انسه واتحركي بسرعه مفيش وقت.
قعدت مكاني براحة وحطيت الهاند فري بتاعي في الفون تاني و رديت عليه ببرود
مش هقوم من مكاني.
وقف قدامي وهو متعصب ومش عارف يعمل ايه وانا تجاهلته خالص.
فجأة اتحرك من قدامي وراح اتكلم مع واحد تاني مشغلتش بالي بكل اللي بيحصل وقولت مش هسمح لحد انه يقومني من مكاني مهما حصل.
دخل الشخص اللي كانوا بيفضوا القطر عشانه كان شاب طويل ولابس بدله رسميه وشكلها غاليه اوي ونضاره سودا مش موضحه شكله بس كان واضح انه شخص مهم شبه رجال الاعمال والوزراء كده وكمان كان شكله غامض وله هيبه وكان واضح كمان انه مغرور.
قرب منه الحارس اللي كان بيتكلم معايا وشاور عليا وقالوا ان انا رفضت اقوم من مكاني.
بص عليا من خلف نضارته السوده وشاور للحرس بتوعه عشان القطر يتحرك.
انا قلبي دق پخوف شويه لما ملقتش منه اي رد فعل او اعترض على وجودي ولقيت القطر اتحرك فعلا! كنت مركزه اوي ومتابعه ايه اللي بيحصل ولقيته قعد في مكان قصادي والحرس بتوعه قعدوا في باقي العربيه.
حاسيت پخوف شويه وتوتر بس برضه مهمنيش وخرجت سندوتش واكلته لاني لما بتوتر باكل كتيير.
القطر اتحرك وبدأت الرحلة والقطر كان هادي جدا ومفيش فيه اي صوت.. حاسيت ان الرحلة دي هتبقى ممله اوي بوجود الشاب الغامض ده والحرس بتوعه.
شغلت ميوزك في الفون شويه.. وفتحت الانترنت شويه.. وبعدها ماما كلمتني تطمن عليا.. وبعدها بشويه اختي كلمتني تسألني وصلت فين دلوقتي.. وبعدها صحبتي هند كلمتني عشان تحكيلي على المشكله اللي حصلت بينها وبين خطيبها وحماتها اللي مصممه ان سيراميك الحمام يكون لونه ازرق غامق وهند عايزاه لونه بيبي بلو...........
فجأة لقيته وقف من مكانه وصړخ فيا بصوت بعالي
بس بقاا كفايه.. افصلي شويه.. انتي ايه!! .. سيراميك حمام ايه اللي ازرق وبيبي بلو!!.. ما تعمليه ابيض وارحميني.. انا مبكرهش في حياتي اكتر من الكلام الكتير والدوشه... ساعتين بس في الطريق وكل شويه زن وكلام واكل.. انتي ايه!!
انا اټخضيت بجد والفون وقع من ايدي من صوته العالي وصراخه فيا.. انا عملت ايه لكل ده عشان يتعصب عليا كده مين ده اصلا عشان يتعصب عليا كده ويعلي صوته عليا كمان!
وقفت قصاده و رديت عليه بصړاخ انا كمان
وانت مالك انت انا حره اعمل اللي انا عايزاه برحتي.. اكل اشرب اتكلم في التليفون انا حره.. وبعدين سيراميك الحمام نعمله ابيض ليه دي شقة عروسه
ولون البيبي بلو هيبقى احلى.
صړخ فيا تاني وهو متعصب

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات