الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انا و الطبيب الجزء الثاني بقلم سارة نيل

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قدر ملكي .. ليا أنا وبس ومحدش يقدر ياخدها مني ولا يبعدها عني قدر ملكية خاصة بعزيز وبس..
كان يصيح بهوس والشړ يتدفق من عينيه بينما يغرز سلاحھ بعنق قيس الذي كان ثابتا لم يتزحزح ولم يلقي له بالا..
وتلك القوة والثبات اللذان يشعان من أعين قيس جعلا عزيز يفقد أعصابه ويرمقه بكره فها هو عدوه الجديد...
تلفظ قيس بثقة وهو يتمعن بوجهه وينظر له بتحدي

ولا تقدر تمس شعرة منها طول ما أنا عايش وفيا روح..
زاد عزيز من إقترابه وهو يرى تحدي هذا الطبيب له الواضح ويبدو عشقه لقدر الصارخ بأعينه هسهس أمام وجه قيس بنبرته الكريهة ومازال السلاح على عنق قيس
يبقى هاخد روحك يا دكتور المجانين..
قلب قيس أعينه بلامبالاة وردد وهو يشيح بعيناه بعيدا
أخرك فاضي يا بتاع الفراخ .. متقدرش تقرب مني وإلا هتروح ورا الشمس لاني مش أي حد علاقاتي مع ناس برا البلد وناس متقدرش تبص بس على طرفهم ومعايا الچنسية ولو عرفوا بس ولا شموا خبر بأي أذية ليا هينهوا عليك بدون غمضة عين .. أنت ضعيف يا بتاع الفراخ متقدرش تعمل أي حاجة .. أنا مش أي حد يا بتاع الفراخ وأختلف عن أي حد أنت تعرفوا وقابلته...
وبعدين أيه ملكي وبتاعتي والكلام المړيض ده..
ولكز قيس عزيز بكتفه بقسۏة والذي سقط سلاحھ وهو يدرك أن خصمه لا يستهان به ويجب عليه التخطيط لإنهاءه بتروي..
وتحدث قيس من بين أسنانه بتحذير
قدر مراتي يا حقېر واسمها أوعي يجي على لسانك القذر ده .. مراتي مش هتقدر تلمح طرفها حتى .. وحقها هاخده منك واستعد للي بيحصلك وهيحصلك حقها هيخلص منك واحدة واحدة اصبر أنت بس الدور عليك...
وخرج قيس بخطوات قوية ثابتة تهتز لها الأرض تاركا عزيز من خلفه ساقطا في دوامة من التساؤلات..
عقد حاجبيه بتفكير وهو يدقق في كلمات قيس المتحدية أخرجه من شروده رنين هاتفه وفور أن أجاب أتاه صوت فارس الصارخ
عزيز أنت فين .. الشرطة جات على القصر وأخدوا بابا ... الثفقة إللي كانت عن طريق البحر اتكشفت .. في توصيه علينا جامدة وحد بينكش ورانا يا عزيز .. أنت فين من ده كله أنت السبب في إللي بيحصل معانا .. جعفر باشا الشرطة أخدته وأنت بتجري ورا البنت دي .. تعرف ده معناه أيه!!
ثبتت أنظار قيس عند نقطة ما وأضاء حديث قيس الأخير بعقله وهو يتوصل إلى مفتعل تلك الفوضى...
خرج متلهف نحو مركز الشرطة وهو يتوعدهم بالچحيم بعد القليل من الوقت كان يدلف لمركز الشرطة وبصحبته العديد من المحامين وتم إجراء الكثير من المهاتفات من أناس ذو صلة وقوة..
تقابل عزيز مع جعفر وعمل جيش المحامين على الدفاع وتقديم أوراقهم الرابحة..
في حين كان جعفر البحيري يعامل معاملة الملوك وكأنه مجرد زائر وليس بمتهم..
رمق جعفر عزيز بشړ وتوعد ثم قال من بين أسنانه
شغلك مش بقيت شايفه يا عزيز باشا هتدفع تمن الغلطة دي كتير أوي..
خنع أمام جبروت هذا الذي علمه الجبروت لكن بقت ملامحه ثابته وقال بوعيد
محدش يقدر يمس جعفر باشا بحاجة أقل من ساعة زمن واحدة وهتكون في قصرك يا باشا..
وأنا وصلت للي ورا إللي بيحصلنا ده..
رمقه جعفر بتسائل وترقب ليقول عزيز بوجه مكفهر
دكتور جديد بيعالح قدر وبينقم لها واتجوزها كمان وهربها من المستشفى ووقف قدامي أنا عزيز البحيري يتحداني ومش خاېف ولا عامل إعتبار لاسمنا..
أشعل هذا الحديث فتيل ڠضب جعفر وطرق بيده فوق الحائط وأردف والنيران تنبثق من أعينه
قولتلك أقتل البت دي من زمان ونخلص منها أنت ډخلتنا في مسرحية ملهاش لازمة مش كفاية اتجوزتها ولوثت اسمي مع بت زي دي..
الدكتور ده يكون قدامي بليل لازم يدفع تمن جرأته ووقفته قدام جعفر البحيري..
قال عزيز بتأكيد
ودا إللي هيحصل يا باشا...
وبعد أقل من ساعة كان يخرج جعفر وخلفه عزيز من مركز الشرطة تحت إكراه المسؤولين لكن ماذا يفعلون أمام أوامر من جهات عليا يغمرهم الفساد..!
وهذا المبرر يتردد
جعفر باشا اسمه أشهر من الڼار على العلم ومعروف وسط السوق ومستحيل يكون هو ورا الثفقة دي .. وهنعرف مين إللي وراها وبيحاول يورط

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات