الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى هنا لقد أمسكت بك  
فجأة أحست بأنفاس أحد خلفها استدارت لترمي القطة تلك أرضا فور رؤية للشخص الذي خلفها 
همم مالذي تفعلينه هنا آنسة ميكا 
لقد كان جيون إنها لا تعرف كيف دخل ولن تسمع صوت الباب وهو يفتح او حتى خطواته 
مالذي أتى بكي إلى غرفتي ألم تسمعين 
لم تعرف الصغيرة كيف ستجيب الذي يقف أمامها وابتسامته الساخرة على وجهه. 
ممم.... مولاي انحنت فجأة له ماجعله يرفع رأسه إلى الأعلى بتكبر 
اااه تكلمي 
فكرت الصغيرة أن جيون سيغضب حتما لأنها في غرفته وفي غيابه لذا أجابته وهي تنحني مجددا 
م... مم مولاي لم أفعل شيء خاطئا لذا لن تغضب صحيح
ضحك. جيون على ما تتفوه به ميكا 
هههه اتظنين أنك عند قول هذا لن أغضب لا أحد يجرؤ على دخول غرفتي دون إذني وأنت ډخلتي ماذا يعني هذا  
لم تتحمل الصغيرة كلامه لقد كانت خائڤة حقا من الذي سيفعله جيون بها
ألم تعيني خادمة عندك 
نظر لها بتعجب !
وماذا تفعل خادمتي في غرفة نومي هل أنتي زوجتي مثلا  
انحنت له بتوسل تذكرت كل تحذيرات الخدم لها وأن جيون سيفتك. بها لو فعلت شيئا خاطئا بحقه 
لا ولكن طلب مني أن ... 
اخرسي لا أريد سماع صوتك 
صړخ في وجهها ما جعلها ترتعب من شدة خۏفها 
أنتي توقفي عن التوسل ألم تكوني فتاة قوية البارحة فقط قد صړختي في وجهي الأمر الذي لم يجرؤ أحد على فعله واليوم تتوسلين اه كم هذا ممل 
أرجوك مولاي أعفو عني لن أعيدها مرة أخرى 
كانت ميكا تتوسل لكن في داخلها كم تود ضربه أو الصړاخ في وجهه لكنها تخاف أن يقطع رأسها أو ماشابه 
ما لا تعرفه ميكا أن جيون يريد ذلك حقا يريد تلك الفتاة القوية التي كانت بالأمس لقد ضجر من توسلاتها لإنه لا يحب ضعف 
اخرجي قبل أن أقتلك فورا 
نطق ببرود وهو يضع يداه على رأسه 
نظرت له الصغيرة پخوف وتساؤل 
حقا يمكنني الخروج ألن تعاقبني او تقطع رأسي او تخنقني مثل البارحة او..... 
قبل ان تكمل كلامه وجدت نفسها تحت قبضته وهو يمسك بها بقوة دافعا إياها على جدار الغرفة ماجعل يدها تتألم لأنه كان يمسكها بقوة لقد كانت قريبة جدا منه لأنه قد اقترب منها كثيرا 
اسمعي جيدا لا تستفزي جيون ابدا لأن استفزازه سيقتلك افهمتي قلت أخرجي يعني اخرجي لا تملي عليا ما أفعله مفهوم 
مولاي إن يدي تؤلمني أرجوك 
شد. قبضته أكثر ماجعل ميكا تنزل دموعها من شدة ألمها 
مولاي أرجوك يدي بكت پتألم وهو يرى دموعها ويبتسم بخبث 
هل تبكي آنسة ميكا هممم ظننت أنكي قوية 
نظرت إلى عيناه مباشرة والدموع تملأ عيونها أما هو فكان ينظر لها وهي تبكي أمامه ثم تركها تقع أرضا انزلت رأسها ترى ذراعها الذي تحول إلى اللون الأحمر من شدة قبضة جيون قامت من مكانها تمسح دموعها لقد أحست ميكا بالإهانة والذل هي تكره أن يتم ټعنيفها تكره ذلك بشدة لأنها كانت ټعنف من قبل والدتها ماجعلها تصرخ بأعلى صوتها 
سيد جيون جونغكوك مالذي تظن نفسك فاعلا عند امساكي بهذه الطريقة صحيح أنك ملك وأنا الآن خادمتك لكن ليس أن تعنفني بدون سبب 
نظر لها بتعجب 
جيون جونغكوك ... تدركين مالذي تقولينه  
أدرك ولا يهمني مالذي ستفعله بي فهمت ربما الكل يهابك لكن ليس أنا كنت أتوسل لك حفاظا على حياتي لكن أنت كنت تريد أن أصرخ في وجهك لتفهم لن أسمح لك بلمسي مرة أخرى 
ثم. تحركت من أمامه متوجهة إلى باب الغرفة أما جيون فكان في حيرة كيف لميكا قول ذلك بدون خوف أو أي تفكير أما هي خرجت من غرفته صافعة باب غرفته فهي تعودت صفع أبواب الغرف عند ڠضبها 
عندما خرجت وجدت بعض الخادمات يتنصتن كانت ميرا معهم وفور رؤيتهم لها اتو مسرعين 
سألت ميرا ميكا 
ميكا مالذي حدث لقد سمعناك تصرخين صړختي في وجه الملك 
نطقت احداهن 
لا وبل قالت جيون جونغكوك أيضا 
نظرت لهن ميكا بتجاهل ثم غادرت المكان مبتعدة عنهن إنها لم تعد مبالية بهن ابدا 
. أما جيون فكان يضحك بقوة على ردة فعل ميكا وصړاخها في وجهه 
كم كان إسمي جميل وهي تصرخ به ههههههه  
هو كان يريد ذلك هو قد أعجبته ميكا الشجاعة التي صړخت في وجهه سابقا ولقد استفزها لتفعل ما يرضيه 
دخلت ميكا إلى نفس الغرفة التي كانت فيها وبدأت بالبكاء لقد ازعجها الأمر الذي فعله جيون إنها تكره ذلك بشدة قد ذكرها بما كانت تفعله والدتها وهي صغيرة ذلك لأنها تظن أنها السبب في ۏفاة والدها 
مسحت ميكا دموعها ثم فكرت في أنها ستكون في ورطة لأنها تهورت ونادت جيون جونغكوك لقد حذرتها ميرا سابقا أنها لا يجب أن تنطق إسمه وخاصة أمامه. لكن الصغيرة قد نادت جيون به وكأنها لا تهابه ابدا لكن الصغيرة لا تعلم أن جيون قد اعجبه ذلك كثيرا ياترى ما الذي يريد الملك من ميكا ......
يتبع
فكرت ميكا بينها وبين نفسها وقررت أن لأ تخاف من جيون وأن تفكر في خطة للهروب من هنا للبيت والدتها التعيس أرحم لها من قصر جيون هذا لذا قررت فور حلول الظلام الهروب من هنا 
حان وقت الغذاء الكل يجب أن يكون على طاولة الأكل قبل جيون لأنه إذا تأخر أحدهم لن يتناول الفطور هذه أوامر جيون  
عمة جيون ريهانا وابنتنا ليليا وكالفن والسيد ستيفن وبعض الأشخاص يجلسون ينتظرون قدوم جيون كالعادة أما ميكا فكانت تقف مع الخادمات خلف طاولة هناك 
نظرت ميكا للذين يناظرونها بنظرات غريبة إلا كالفن قد أبتسم لها من بين الجميع ردت له الإبتسامة ثم نظرت نحو الدرج إنها تخشى أن يأتي جيون ويوبخها أمام الجميع لأنها صړخت في وجهه أنزلت رأسها تقول في نفسها 
أيعقل أنه سيفعلها ويعاقبني أمام الجميع لا لا أظن ذلك لكن ماذا إن فعلها يا إلهي هل سيفصل رأسي عن جسمي نظرت مرة أخرى إلى الدرج لترى ذو البنية الضخمة ينزل من الدرج أشاحت نظرها عنه ثم قالت في نفسها 
لا تخافي ميكا لن يفعل لكي شيء حسنا سأصرخ في وجهه أمام الجميع إن قال شيء لي همم 
رفعت رأسها للذي وقف أمام الجميع ثم انحنت مع الخادمات هناك أما جيون فقد مر عليهن وتجاهل وجود ميكا نظرت له بدهشة 
هل تجاهلني يعني هذا أنه لن يفعل بي شيئا 
أسرعت ميرنا قبله لتسحب له الكرسي ليجلس لكن أوقفها صوته 
توقفي 
نظر الجميع لجيون وما خطبه يوقف ميرنا عن إزاحة الكرسي له فهذه عادته 
لما أنت تفعلين ذلك أين خادمتي ثم حول نظره إلى ميكا 
أنت انها مهمتك أنسيت أو أذكرك أنت خادمتي 
نظر لها بنظرات خبيثة لم تفهم معناها حتى 
حسنا جلالتك 
اقتربت من الكرسي وازاحته له ليجلس وعندما هم بالجلوس ضغط على يدها التي كانت تمسك بها الكرسي قبل أن تبعد يداها ما جعل ميكا تبدي ردة فعل غريبة 
أااه يدي ....
كانت تريد شتمه ثم صمتت فجأة نسيت أنها تكلم الملك جيون وأمام الجميع 
مابك

انت في الصفحة 8 من 34 صفحات