الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 21 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض من الوقاحة أبتسم بسخرية وما هي إلا لحظات حتى وجدت نفسها محاصرة على الحائط و يداه تمسك بفكها 
لا تجرؤين على صړاخ في وجهي مرة أخرى لن أغفر لك المرة القادمة لست بمزاج يسمح لي أن أتجاهل وقاحتك مثل السابق لذا أحذرك أن تعيديها فهمتي 
نظرت له 
لا لن أفعل سأعيدها وأنت لايجب أن تغضب مني لأنه أنا من يجب أن تغضب منك جيون لم أنسى مافعلته البارحة ربما أنت نسيت لكن أنا لا 
كانت تتحدث وهي تنظر إلى عيناه ماجعل جيون يقف صامتا و يشاهد الڠضب والجرأة في. عيناها كانت تبدو رائعة في نظره وهي بهذا الوجه الغاضب أما هي فتوقعت أن يتم قټلها الآن أو 
ما شابه فهي تظهر الشخصية القوية في الظاهر فقط. لكن قلبها يكاد ينفجر خوفا منه 
أمال رأسه وعيناه لاتزال تركز معها 
جميل 
مم. ماذا 
تبدين جميلة بهذا المظهر فقط لو فعلنا بعض التعديلات.. 
كان يقصد شعرها 
أمسك برباط شعرها وسحبه ليجعل شعرها منسدلا 
هكذا 
أما هي فقد اڼصدمت من تصرفه قبل قليل كان يتجاهلها هي ظنت أنه لم يعد يأبه لها ومع أنها أغضبته الآن إلا أنه لم يكترث فقط انتبه إلى شكلها جيون كان غاضب لكن ڠضب ميكا 
وجرأتها يزيلان كل شيء سيء يشعر به.... ابتعد عنها وهو يبتسم إبتسامة جانبية 
فستانك جميل آنسة ميكا 
أنهى كلامه وبتسم لها أما هي فقد توسعت عيناها من الصدمة لا تصدق انه فعل هذا للتو هو قال إنها تبدو جميلة مع أنه كان يبدو غاضبا منها ولا يكترث لأمرها حقا جيون ذو شخصية غامضة هذا ماجعل ميكا تعجب به أكثر لقد ذهب جيون تاركا ميكا واقفة لفترة ثم توجهت هي أيضا في طريقها.......
وبعد مرور أيام ... هاهي صغيرتنا تجلس عند نافذة المطبخ الكبيرة والتي كانت تطل على الحديقة كانت تفكر بجيون والموقف الذي عاشته معه قبل وقت رغم أنها كانت غاضبة منه إلا أن قلبها لن يغضب منه ابدا هي تبتسم كل ما تذكرت وجهه الوسيم ذاك إنها حقا تحبه وهي بالفعل بدأت تعترف بذلك 
قاطع شرودها ميرا وهي تناديها 
ميكا أقصد الآنسة ميكا 
نظرت لها
ميرا هذه أنت 
آنسة... 
ماذا آنسة ههههه لا لاتنادينني بهذا الشكل فقط ميكا 
لكنك من العائلة الملكية الآن 
لا حتى وإن كنت فناديني فقط بميكا 
حسنا 
ااا... هل أنت متفرغة الان 
نعم ميرا لماذا 
تعالي سأريك مكانا رائعا 
حقا 
أجل 
لكن إلى أين 
فقط تعالي ستعرفين لاحقا 
قامت ميكا معها والأخرى تجرها من يدها خرجتا من باب القصر متجهتان نحو تلك الحديقة
الحديقة التي رأت فيها ميكا السيد ستيفن ورئيسة الخدم ميرنا 
هذا المكان رائع ميكا ستجدين راحة بالك عند البقاء هنا 
حقا هذا رائع عندما كنت في منزلي كنت أقضي أغلب وقتي في حديقتنا 
حقا 
أجل 
إذن تعالي لأريك هذه ستكون أضعاف حديقة منزلكم هههه 
دخلتا تتجولان في الحديقة لقد كانت حقا ذات منظر ساحر فميكا تلك المرة لم تسنح لها الفرصة أن تراها هكذا 
ميرا إنه حقا مكان رائع 
سررت ميكا كثيرا بالمكان ظلت تقفز هنا وهناك وتشم عطر الورود هناك لم تتركه زهرة إلا واستنشقت عطرها 
هل أعجبك المكان ميكا 
اتمزحين ميرا إنه مكان مذهل 
إكتفت ميرا بالتحديق بالصغيرة وهي تمرح هناك أما ميكا فقد لفت انتباهها شيء لقد كان باب خشبيا صغيرا في الزاوية نظرت له بفضول
ميرا مالذي يوجد خلف هذا الباب الصغير 
سألتها وهي تشير بيدها على الباب
لا ميكا لا يجوز أن تقتربي منه لأنه ممنوع أن يقترب أحد منه غير الملك و السيد ستيفن أو السيد كالفن 
لكن لماذا لا يسمح لنا بالدخول 
لا أحد يعلم إنها أوامر الملك ويجب أن لا تتخطيها 
نظرت ميكا إلى الباب والفضول ېقتلها ثم سألت نفسها 
مالذي سيكون خلف هذا الباب ياترى 
ميكا سيأتي جيون وسيكون الفضول سبب في موتك هي فضولية كثيرا وستبحث وراء أمر هذا الباب بالتأكيد 
ميكا اوعديني أنك لن تمري عبر هذا الباب إن قدمت إلى هنا مجددا 
نظرت لها بصمت
ههههه لا ولما قد أفعل اتريدين أن يقطع رأسي 
ااه جيد والآن هي لنعد إلى القصر 
حسنا 
كانت ميكا تنظر إلى ذلك الباب وهي تغادر الحديقة ېقتلها شوقها وفضولها على اكتشافه. 
ستيفن أمرني مولاي أن أذهب الليلة إلى مملكة الجان إنه يتهور بذلك لقد أخبرني أنه سيشن الحړب إن لم يتوقفوا عن إرسال الجان المتمرد إلى هنا 
يا إلهي يريد قتلنا بالتأكيد أيظن أنه سيتغلب عليهم أم ماذا سنقتل جميعا إن أعلننا الحړب عليهم
أنا سأذهب لكن لن أتحدث عن سيرة الحړب سأحاول حل المشكلة بطرق سلمية
أجل هذا هو الصح إذهب الليلة ولاتدعهم يعلمون بفكرة الحړب بينا وبينهم ابدا 
خرج كالفن من غرفة السيد ستيفن ... أما ستيفن فظل يفكر في كيف سيخبر جيون الحقيقة....حقيقة اختفاءهم من على وجه الأرض إن تخلصوا من اللعڼة..... 
حل الليل وحان وقت العشاء..... الكل على طاولة الطعام وميكا كانت هناك أيضا جميعهم ينتظرون جيون ليباشروا بالأكل لكنه
تأخر كالمعتاد أما ميكا فكانت تجلس بصمت وذلك الباب لايزال في عقلها أما ليليا فكانت تنظر لها پحقد وكراهية كيف لهاذه الخادمة تجلس معهم على المائدة فجأة أتى أحد الخدم
إن الملك يأمركم أن تأكلوا من دونه هو سيتناول الطعام في غرفته 
نظرت ميكا بعبوس لأنها لم تكن تريد ذلك كانت تريد تجربة الجلوس معهم في وجود جيون.. بدأ الكل بالأكل أما هي فكانت تأكل وهي مستاءة ألقت شوكتها على صحنها وقامت من مكانها 
إلى أين ميكا لم تأكلي شيئا 
لقد شبعت عمتي أنا ذاهبة إلى غرفتي 
ثم نظرت لليليا التي كانت ترمقها بنظرات انزعاج
وأنت توقفي عن التحديق بي لست مرآتك أو ماشابه 
ثم صعدت إلى غرفتها 
أماه أرأيت كم هي وقحة تلك الفتاة 
انتبهي لكلامك ليليا لاتنسي أن ميكا إبنة أخي 
جورجينا ميكا فتاة وقحة ألم تري كيف تحدثت مع ابنتي 
ابنتك منذ أن جلست ميكا وهي تناظرها بنظرات حقد 
توقفن عن الثرثرة ولي اتبع كل منكم أكله دون اصدار أية ضجيج
توقفن عن الكلام فور سماع صوت ستيفن وهو ېصرخ في وجههن 
يا إلهي لما لم ينزل جيون ياترى هل به شيء 
كانت ميكا تمشي وتحدث نفسها حتى توقفت عند غرفة جيون 
هل أدخل وأسألك عن حالك 
لا لا لا ميكا مالذي تفعلينه هل جننت ماذا ستقولين له لو سألك مالذي أتى بك. 
ابتعدت بخطوات ثم تقترب من الباب مرة أخرى
فقط. أخبريه أنك تسألين عن حالته مثلا أو...
عذرا لمن هذا الطعام 
إنه للملك آنسة ميكا 
اااه حقا اعطني يمكنني أنا إعطاءه له وأنت إذهب 
لكن الملك أمرني أنا أخاف أن يغضب 
لا تقلق لن يغضب سأخبره أنني من امرتك لذا يمكنك الذهاب 
حسنا تفضلي 
حملت صينية الأكل وطرقت الباب
من 
الطعام جلالتك 
ابتسم فور سماع الصوت لقد عرفها فتحت الباب ودخلت أما هو فنظر لها باستغراب 
مالذي تفعلينه هنا آنسة ميكا 
ها جلبت لك العشاء 
قام من اريكته التي كان يجلس عليها ووقف أمامها 
ها إذن اعتدتي أن تكوني خادمة لي 
اقتربت هي الأخرى منه وقالت
لا بل واعتدت أن تناديني بخادمتي وليس آنسة ميكا 
رفع حاجبيه وهو يبتسم على جرأتها هو يعلم أنها ترتعد في
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 34 صفحات