الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

من بعيد لقد كانت ميرنا رئيسة الخدم كانت تشاهد كيف أن جيون اقترب من ميكا كثيرا وأن معاملته لها أصبحت أكثر لطفا
في الصباح الباكر كانت ميكا نائمة لكن ما ايقظها هو صوت طرق الباب فتحت عيناها بالانزعاج 
آااه يا إلهي من يدق الباب بهذه الطريقة  
ميكا افتحي الباب أرجوك يجب أن تستيقظي قبل استيقاظ الملك 
لقد كان صوت ميرا 
تذكرت ميكا أنها خادمة الآن ويجب عليها الاستيقاظ باكرا 
يا إلهي مابي كيف نسيت أنني خادمة الآن 
انتفضت من مكانها مسرعة لتفتح الباب 
ميكا جيد أنك استيقظتي يجب أن تستيقظي باكرا لبدء عملك
أنا آسفة لقد تناسيت ذلك 
لا بأس فقط تعالي وتجهزي فالملك في أي لحظة سيطلب شيء وأنت من عليك تنفيذه 
حسنا اذهبي سألحق بك 
ارتدت ميكا ثياب الخدم تلك لأنها البارحة كانت تردتدي ثيابها الأولى التي أتت بها إلى هنا وخرجت متجهة إلى مطبخ القصر حيث جميع الخدم 
صباح الخير جميعا 
قلتها بعد أن دخلت الى الداخل 
نظرت حولها والخادمات يحضرن الفطور شعرت بالملل وهي لا تفعل شيئا 
سألت الخادمات هناك
هل يمكنني المساعدة 
نظرت لها احداهن
شكرا لكنك خادمة الملك لا يمكنك المشاركة في أي عمل آخر غير تنفيذ أوامر الملك 
زفرت كعادتها متأففة من الملل
ثم ابتعدت عن الجميع وجلست على إحدى الكراسي هناك ثم تذكرت كيفية اقتراب جيون منها البارحة لقد شعرت بشعور غريب عند اقترابه منها لقد أحست بطاقة غريبة طاقة غريبة عن طاقة إنسان إنها أول مرة تشعر بذلك حقا 
في غرفة ليليا لقد كانت هي وميرنا رئيسة الخدم يتحدثن 
مولاتي ما رأيته البارحة يجب أن تعلمين به 
تكلمي ماهو 
البارحة لقد رأيت تلك الخادمة الجديدة مع شخص قرب جدار المملكة  
تقصدين خادمة جيون لا غيرها 
أجل مولاتي لقد كان ذلك الشخص قريبا منها كثيرا 
يا إلهي تلك الخادمة لم يمر على قدومها إلى هنا سوى يومين وفورا تقربت من أحد هنا ما هذا 
أجل مولاتي لكن المشكلة ليس هنا المشكلة أن ذلك الشخص كان جلالة الملك 
صړخت ليليا منصدمة في وجه ميرنا
ماذا مالذي تتفوهين به ميرنا إن سمعك الملك جيون سيقتلك حتما 
إنني أقول الحقيقة مولاتي أقسم إنني رأيت الملك جيون معها 
يا إلهي ماهذا الذي اسمعه يعني هذا أن الملك جيون لم ېقتلها تلك المرة عندما حاولت اقټحام القصر و عينها كخادمة خاصة به فقط لكي يفعل ذلك اه هذا لا يعقل 
ربما نعم وربما لا فأنا أظن أن ميكا تلك تحاول اڠراء الملك جيون  
انظري ميرنا إياكي أن تخبري أحدا بهذا وأن علمت أنك أخبرتي أحد أخر غيري سأقتلك وأنت تعلمين إني قادرة على ذالك 
لا تقلقي مولاتي بالطبع لن أفعل 
والآن اذهبي إلى عملك 
أمرك مولاتي 
خرجت ميرنا من غرفة ليليا أما ليليا فقد ازعجها الأمر كثيرا لأنها تكن المشاعر لجيون لذا قد شعرت بالغيرة الشديدة 
تلك الفتاة اللعېنة كيف تجرء أن تفعل ذالك سأريك أيتها الخادمة 
الكل عند مائدة الفطور إلا جيون فهو دائما الأخير كعادته 
أما ميكا فكانت تنتظر هي أيضا مع الجميع قدوم جيون فجأة أتى حارس الخاص للملك
ميكا إن الملك لا يريد النزول إلى هنا و أمرك أن تحضري له الفطور إلى غرفته 
انا 
نطقت ميرنا 
نعم ومن غيرك لا تنسي فأنت خادمته 
حسنا 
أخذت ميكا الفطور متجهة إلى غرفة جيون وهي ټلعن وټشتم 
ألا يستطيع حضرته أن يأتي و يفطر هنا لماذا يتعبني بدون سبب  
وقفت عند باب غرفته أخذت نفسا عميقا 
فقط لا تتوتري ميكا ولا تخافي منه 
طرقت الباب 
من 
أجاب بصوته الخشن ذاك
إنها أنا مولاي 
ادخلي 
دخلت ميكا وهي تحمل صينية الأكل له 
وفور ما نظرت إليه تذكرت موقف البارحة 
انسي ميكا ولا تتوتري 
اعتدلت في وقفتها ثم قالت 
صباح الخير مولاي 
نظر لها الذي لازال في فراشه
أين انحناءك لي  
انحنت له فور سماعها لكلامه 
ضعي الأكل هنا هيا 
تقدمت بخطواتها نحو الذي يرى تصرفاتها الغريبة ويبتسم لها بإبتسامة 
وضعت الأكل على طاولة صغيرة هناك لكنه أمرها أن تضعه على سريره 
تفضل
نطقت وهي لا تريد النظر إلى وجهه لكنه كان مصر على النظر إليها إنه يعلم أنها لا تستطيع النظر إلى عيناه بعد موقف البارحة 
حالما وضعت الصينية تحركت تريد المغادرة لكن صوته أوقفها 
إلى أين خادمتي  
لقد نفذت أوامرك هل لك أوامر أخرى 
ضحك الملك هههه جرأتك. . ميكا انتبهي لها ثم إنني لا أشعر أنني بخير ولا استطيع تناول الفطور بنفسي لذا أنا آمر خادمتي أن تساعدني في ذلك  
توسعت عيناها فور سماعها لما يتفوه به 
لكن... 
ميكا لا تنسي أنت خادمتي ويجب تنفيذ أوامري وإلا سأغضب هيا بسرعة 
لم يكن للصغيرة خيار آخر غير تنفيذها لأوامره لكنها منذ دخولها إلى غرفته وهي تتفادى النظر إليهفكيف سوف تتخطى ذلك وهي تساعده على تناول فطوره....... 
وفي طرف الأخر كانت هناك مؤتمرات تحاك ضد ميكا 
اريد اخبارك بشيء  
نعم تكلمي 
تلك الخادمة الجديدة إنها تثير ڠضبي ولا تعجبني البتة 
حقا لكن لماذا مالذي فعلته  
لاشيء لكنني لم ارتح لها منذ قدومها إلى هنا كما أنها وقحة ولا تعرف حدودها 
حقا لا يظهر ذلك على وجهها 
أجل بالامس ردت علي باسلوب وقح ونسيت أنها خادمة هنا 
يا إلهي كيف تجرؤ 
نعم يجب ان نخرجها من القصر فورا أنا لا اطمئن لها بتاتا 
حسنا سأتعامل مع الأمر بنفسي.....
تقدمت الصغيرة بخطواتها نحو جيون الذي كان جالس جلست على طرف سريره وهي تنزل رأسها لم تكن ميكا تريد النظر إلى وجه جيون ابدا امسكت بالشوكة تحمل بها قطع البيض المقلي 
التي كانت في الصحن ومع محاولتها لإطعامه أمسك بيدها موقفا إياها نظرت له فور الإمساك ليدها 
لماذا لا تنظرين لي هكذا وأنت تطعمينني  
أنزلت عيناها فور سماع كلامه 
هل حدث شيء  
لا لم يحدث شيء 
إذن لماذا لا تنظرين إلي بتلك الجرأة التي ناظرتني بها البارحة  
نظرت نحو رسغها الذي تحاوطه قبضة جيون
يدي إنها تؤلمني 
حقا ههه حسنا 
ترك يدها ثم نظر لها وهي تنزل رأسها لم يتوقف قلبها عن الدق بقوة ونبضاته تتسارع أما هو فقد شعر بالملل من تصرفاتها هو لا يريد أن يراها جبانة ...
حسنا....أخرجي  
نظرت له ميكا باستغراب 
قلت أخرجي 
استقامت من مكانها واتجهت نحو الباب إن التوتر يكسوها و قلبها لم يتوقف عن النبض بقوة فتحت باب غرفته وخرجت أما هو فقد كان قد انزعج من تصرفاتها هو قد تركها على قيد الحياة
وعينها كخادمة فقط لأنها أعجبته جرأتها أما هي الآن فلم تعد تريد أن تكون كذلك أمامه ربما هذا ليس خيارها ولكن شعورها الغريب من جيون كلما اقتربت منه هو من يجعلها تقوم بذلك 
وقفت في رواق القصر وهي تضع يدها على قلبها 
يا إلهي مالذي حل بي كلما يقترب جيون مني أشعر بنفس الشعور الغريب  
نظرت إلى رسغها الذي بدى يؤلمها من قوة قبضة جيون 
مالذي يريده مني لا أفهم مالذي يقصده من تصرفاته تلك معي أيعقل أنه معجب بي 
ثم ضړبت رأسها بيدها وقالت 
غبية مالذي تتفوهين به ميكا كيف يعجب بك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 34 صفحات