رواية المعلم و مراته و زوجته بقلم أماني السيد
يونس بقول لك ايه يا معلم انا ما رضيتش اكسفك المره دي قدامه لكن شغلي انا اعرف امشيه كويس قوي وانا اللي هسلم بنفسي كل الطلبيات
زيدان على چثتي يا دهبيه سامعه على چثتي انك تتواصلى مع البني ادم ده تاني
دهبيه انت مالك مش تطلقني خلاص وكل واحد راح لحاله خلي كل واحد بقى يشوف حياته حاشر نفسك في حياتي ليه
زيدان ذهبيه اقصرى الشړ معايا دلوقتي انا عفاريت العالم كلها قدامي ويلا اتحركي معايا دلوقتي
زيدان يلا يا دهبيه هنروح اطمن على العيال النهارده معادنا مع الدكتوره
دهبيه اعتقد ان انا كبيره وبعرف اروح واجي لوحدي وبعدين من امتى انت بتوديني ولا بتجيبني ما انا طول عمري بتحرك مع نفسي لاتكون ناسي وفاكرني ناس تانيه
زيدان من دلوقتي يا دهبيه ويلا قدامي بدل اقسم بالله اشيلك قدام الناس كلها واخلي السوق كله ما وراهوش سيره غيرنا وانتى عارفاني اعملها
زيدان وانا هعرف مين السبب فى نشر الخبر ده وليا تصرف تاني معاه ويلا دلوقتي بقى عشان ما نتاخرش عشان نلحق نطمن على البيبيهات
زين ودهبيه راحوا عند ايه العياده عشان يطمنوا على الاطفال وايه ما تكلمتش في حاجه خالص وتعاملت عادي لانها ما تعرفش ايه اللي حصل وخلى ذهبيه تيجي ومعاها زيدان وخلصوا كشف وزيدان اخد دهبيه ومشيوا
دهبيه اسميه ايه ده بقى ان شاء الله
زيدان مطعم بس حلو اوى هيعجبك
دهبيه انت بتهزر صح
زيدان لا مش بهزر بس انا بقالى اكتر من اسبوع مكلتش حاجه خالص من ساعت ما مشيتى مبكلش حته جبنه ولقمه وباكلها من غير نفس عشان اعرف اعيش ارجوكى يا دهبيه ارجوكى تعالى ناكل لقمه مع بعض وحياه ولادنا والعيش والملح اللى بينا
دهبيه طلب باستا بصوص المشروم واستيك وهو طلب زيها طبقين لانه كان جعان جدا
زيدان انا مش عارف الاكل المره دي هو اللي حلو بزياده ولا انا اللى طفس فضلوا يتكلموا هما الاتنين ويخمنوا اسماء اولادهم ودهبيه اندمجت فى الكلام معاه ونسيت زعلها منه فرحتها بالكلام على ولادها نسيتها كل حاجه وفى لحظه كانت هتنسى كل حاجه وتبدا معاه من الاول الا ان النادل جه ومعاه مدير المطعم
زيدان اهلا بيك
المدير المطعم نور بيكم
دهبيه انت تعرفوا
زيدان اه بوردله لحمه
المدير الويتر قالى ان دى تانى مره تيجى المطعم اتمنى ان الاكل يكون عجبك
دهبيه بتسال النادل هو زيدان بيه زبون عندكم
النادل اه كان بيجى وهو والمدام
دهبيه تمام عن ازنكم
اټصدمت دهبيه واخدت بعضها وخرجت من المطعم وبصت لزيدان بصه زيدان عرف معناها ايه وزيدان خرج وراها جري وشالها من غير كلام يحطها في العربيه عشان عارف انها كانت استحاله هتركب معايا وخان خاېف عليها لانها بتمشى بسرعه وخاف يحصل حاجه للجنين
زيدان طيب اسمعينى سبينى ابررلك
دهبيه ولا كلمه سامع ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك سيبني امشي بقولك
زيدان طب مش هتكلم خالص ولا هفتح بوقي اعتبريني تاكسى بس اهدى يا دهبيه عشان خاطر عيالك
دهبيه كانت قاعده في العربيه وبتحاول تهدي نفسها وهو ما رضيش ياخدها شقتهم القديمه عشان ما تتعصبش اكثر وهو عايزها تهدى
وصلها زيدان وهما نازلين من العربيه قبلتهم زينب وكانت فى وشهم وكانت متغاظه جدا ان لسه زيدان بيجري ولا دهبيه
زينب هو انت ايه ما عندكيش ډم خالص ولا كرامه هو طلقك بتتمحكي فيه ليه كل مره كان بيخطرنى انا وانتى البعيده مش بتحسي خالص سيبيه في حاله بقى
مش سمعتي بودانك انه بطل يحب عايزه ايه تانى سيبيه بقى مش طلقك
دهبيه بصتله وقالتله حتى مشاكلنا الخاصه حاكتهالها
هى حاست انها مش شايفه قدامها ولسه هتمشى وقعت من طولها وزيدان جرى عليها وشالها واخدها وراح المستشفى
فى المستشفى الدكتور اخدها منه ودخلوها طورائ وبعد نص ساعه خرج الدكتور
زيدان ها يا دكتور طمنى هى عامله ايه
الدكتور _____
زيدان
الدكتور المدام ضغطها واطي جدا وعندها ڼزيف بنحاول نسيطر عليه عشان نحافظ على الجنين
زيدان بصدممه طب يا دكتور شوف ايه المطلوب واعمله حاول توقف الڼزيف وتحافظ على الاطفال بس حياه دهبيه اهم
الدكتور احنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع هي هتقضي الليله هنا في العنايه المركزه وممكن حضرتك تروح دلوقتي وتجيلها الصبح
زيدان لا طبعا يا دكتور ما اقدرش اسيبها ينفع ادخل ابات معاها او على الاقل ادخل اشوفها واطمن عليها
الدكتور لا للاسف صعب حضرتك
قعد يدين على الكرسي خارج الغرفه يفتكر بدايته مع دهبيه وابوها
Flash back
كان عمره وقتها ١٨ سنه لما ابوه اتوفى وهو في اخر سنه في الثانويه العامه ومامته كانت متوفيه وهو صغير وكان قاعد في الشقه لوحده وتراكم عليه الايجار وابو دهبيه كان بيساعده ويبعت له اكل وبعد كده نزل اشتغل عنده عشان يقدر يسدد الايجار ويصرف على تعليمه وابو دهبيه ساعدوا وسددلوا الايجار المتاخر وبقى يساعده فى مصاريف تعليمه واعتبر نفسه والده ولما بقى في ثانيه كليه المعلم مسكه حسابات نص المحلات وعلى بدايه تخرجه كان ممسكه حسابات كل الفروع وافتكر
اول عجل دبحه كان الحاج غانم هو اللي علمه ازاي يمسك سکينه ويذبح العجل وساعده ازاي لما جاب له اول عجل وعمل له شادر وخليه يبيع ويوزع والشادر بقى اثنين وبقى محل وبعد كده بقى مجموعه محلات وازاي شاف ذهبيه كانت بتقف في وسط الجزارين وتتواصل معاهم وهي عمرها 16 سنه لما ابوها بدا يتعب وبقت تنزل معاه وبعد كده بقت تنزل مكانه وازاى بتقف وسط الجزارين وتعاند وتبيع بالسعر اللى هى عايزاه
افتكر يوم ما دهبيه تمت ال ١٨ سنه وابوها بعتله
غانم ازيكزيا زيدان يابنى عامل ايه
زيدان الحمد لله يا حاج غانم عامل ايه
غانم انت عارف يا زيدان انا بعتبرك ابني اللي ما خلفتوش
زيدان من غير ما تقول يا حاج انت يعلم ربنا ان معزتك فى معزه ابويا بالظبط ابويا الله يرحمه لو كان عايش مكنش هيعمل اكتر من اللى انت عاملته معايا
غانم بص يا بنى انا خلاص ايامى معدوده فى الدنيا وناس كتير مستنيه موتى وانا مش قلقان غير على دهبيه
انها تبقى لوحدها هى اه تبان قويه وزكيه بس فى الاخر بنت واخاڤ عليها عشان كده يابنى المثل بيقول اخطب لبنك ولا تخطبش لابنك وانا مش هامن لبنى غير معاك
زيدان ده شرف كبير ليا يا معلم ويوم المنى انى اناسبك
غانم على خيره الله الخميس الجاي كتب الكتاب والډخله
زيدان ومهرها يا حاج المحل الجديد اللي بفتحه هكتبه باسمها
غانم ابن اصول يا ابني على خيره الله وقالوا الفاتحه وبعدها عملوا فرح كبير يليق بمعلمين السوق وبعدها باسبوعين المعلم غانم م١ت وزيدان حزن عليه حزن كبير ما يقلش عن حزنه على ابوه
افتكر نزول ذهبيه المحلات بعد اسبوع واحد من فرحهم